[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بِي رَعشَةُ المَذبُوحِ عِندَ المَصـرَعِ =والحُزنُ مَابيـنَ الحَنَايـَا يَرتَعِـي
ومَغَـازِلُ الآلاَمِ بَيـنَ جَوَانحِـي =والصَّمتُ يَنسُجُ ضَجَّةً في أضْلُعِي
أَذوِي كَمَا تَذوِي الغُصُونُ مِنَ الظَّمَا =فِي كُلِّ جَاِرحَـةٍ يَسِيـلُ تَوَجُّعِـي
وأَشُفُّ كَأْسَ الأُمنِيَـاتِ لأَرتَـوِي =وَهجَ الأَمَانِي مِن كُـؤُوسِ البَلقَـعِ
يَجتَازُنـِي حُلـمُ المَسَـاءِ غَرَابَـةً =وأَطُوفُ مِن حُلُـمٍ. لِحُلـمٍ مُفـزِعِ
أُمسِي كَمَا يُمسِي السُّهَـادُ مُشَتَّتـًا =مَابَيـنَ أجْفَـانِ النُّجُـومِ اللُّـمَّـعِ
أُمْسِي سَهِيرًا أرتَجِي قَطْرَ النـَّدَى =لِيُطِلَّ مِن كَـفِّ الصَّبـَاحِ الأروَعِ
فَهَوَى صَبَاح الأُمنِيَـاتِ مُضَرَّجـًا =والرِّيحُ في زَفَرَاتِهَا صَوتُ النَّعِـي
لَيلُ المَوَاجِعِ بـَاتَ يَشحـَذُ مُديَـةً =جَبَّتْ وَتينَ الفَجـرِ قَبـلَ المَطلَـعِ[/poem]
[align=center][/align]