[align=right]أمومتي قد أُغتيلت تحت ركام الحياة.... وحناني قد تدنّس تحت الأقدام... ألا ليت شعري من يصل لهذا المقام...
لقد تبدل حالي... مابال حال الابناء... قساااااااااااااااة....
لا بل كلمة القسوة لا تناسبهم...بل هم صخور صماء.... قلوب سوداء... ليال ظلماء... كأنهم قفار الصحراء... ربما المغول ف ظلمهم...والطيور الكاسرة عند صيدها..
آآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآه
ما أصعب ان تقدم الحنان وتغدق بالعطاء فتنال صفعة على وجهك,,,,
لا بل الالاف الصفعات....
الامر يزداد سوءا يوما بعد يوم... آآآآآآآآه من الالام ,,,
كم اعاني؟؟؟ كم تمر بي الليالي وانا تحت غطاء الليل باكية...
مهما حاولت ان تعود بي دائرة الزمن للوراء فلن تعود...بل ستسير ويسحق مع كل يوم جزء من جسدي.. بل روحي... وامومتي وايامي...
وسهر الليالي وتعب السنين...
آآآه من قلبي كم تكتنفه الالام وتعتريه الاسقام...
ولكنه لايريد الا العطاء...
ويدعو لهم بالخير والولاء...
اناديهم فلا يسمعون...
احادثهم فلا يجيبون...
قد حفرو بداخلي نفقا من الاحزان
فاصبح مليئا بالهموم
والصدى...
وعلى الرغم من ذلك مازلت أقدم لهم الاحسان واجزل العطاء...
اعطف على الصغير والكبير فلا أقابل الا بالجحود...
الجمود...
الصدود...
كم أشتاق أن آخذ خنجرا مسموما فيخترق قلبي حتى ينتهي ألمي...
ولكني عندما أرفع رأسي للسماء أتذكر أن هناك الها رحيما..غفورا....
وأنتظر الفرج...
فيرتفع الذنب ويغفر ويتوب...
الهي اعطف
وارحم
واغفر
واهدي [/align]