أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


[RIGHT][B]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وحبه ومن والاه وبعد ...
فلطالما تفاخر إخواننا الأشاعرة وتباهوا بذكر أسماء بعض العلماء الذين انتسبوا أو تأثروا بالمذهب الأشعري كالنووي وابن حجر وابن عساكر والبيهقي والخطيب البغدادي والسيوطي والقرطبي وغيرهم ويضيفون إليهم الكثير ممن لا صلة له بالمذهب ! لدللوا بذلك على أحقية منهجخم وأنهم هم أهل الحق وأهل السنة ،وقد يظن البعض أن هؤلاء هم جل علماء الأمة ! والحقيقة أن ما يذكرونه من أسماء لا تتعدى عشر معشار علماء الأمة من السلف والخلف، كيف وليس فيهم واحد من القرون المفضلة ؟!!
وهذا سرد لجملة وافرة من الحفاظ والعلماء والمحدثين والفقهاء ممن جانبوا المذهب الأشعري وردوا عليه ورموه بالبدعة وأخرجوه من السنة ، ذكرها الإمام العلامة يوسف بن حسن بن عبد الهادي المعروف بابن المبرد رحمه الله رداً على ابن عساكر رحمه الله حيث قال :


" ونحن نذكر جماعة ممن ورد عنهم مجانبة الأشاعرة، ومجانبة الأشعري، وأصحابه من زمنه وإلى اليوم على طريق الاختصار لا على باب التطويل في التراجم كما فعل، والاتساع ولو فعلت ذلك لوضعت مجلدات عديدة في هذا الباب .
1- منهم أبو محمد الحسن بن علي البربهاري، الفقيه القدوة شيخ العراق..
2- ومنهم أبو زيد قد ذكره هو من أصحابه، وذكر ترجمته ويرد قوله فيه ( أي ابن عساكر) ما أخبرنا جماعة من شيوخنا، أنا ابن الدعبوب، أنا الحجار، أنا ابناللتي، أنا السجزي، أنا الأنصاري، سمعت غير واحد من مشايخنا منهم منصور بن إسماعيل الفقيه قال: سمعت محمد بن محمد بن عبد الله الحاكم يقول: سمعت أبا زيد، قال شيخ الإسلام الأنصاري ولقب به إلى أحمد بن الفضل البخاري: سمعت أبا زيد الفقيه المروزي يقول: أتيت الأشعري بالبصرة فأخذت عنه شيئا في الكلام، فرأيت من ليلتي في المنام كأني عميت , فقصصتها على المعبر، فقال: إنك تأخذ علما تضل به , فأمسكت عن الأشعري، فرآني بعد يوما في الطريق، فقال لي: يا أبا زيد ما تخالف أن ترجع إلى خراسان عالما بالفروع جاهلا بالأصول، فقصصت عليه الرؤيا فقال: اكتمها علي ههنا
3-ومنهم زاهر بن أحمد، كان إماما مقدما، قال شيخ الإسلام الأنصاري: كان للمسلمين إماما روى عنه ثلب الأشعري.
4- ومنهم أبو محمد الحسن بن أحمد البغدادي الحريري، كان من المقدمين المبرزين في العلم، روى عنه مجانبة أصحاب الكلام، ومنهم أبو علي الرفاء، كان من أئمة الحديث، روى عنه مجانبتهم ولعنهم.
5- ومنهم أبو حامد الشاركي، كان إماما محدثا متبعا للسنة، وكان شديدا عليهم، ومنهم أبو يعقوب بن زوران الفقيه الفارسي المجاور مفتي الحرم بمكة، كان إماما عالما مجانبا لهم.
6- ومنهم الإمام أبو محمد عبد الله بن عدي الصابوني، كان إماما جليلا لما حل إلى بخارى أحضر أبو بكر القفال ليكلمه، فقال: لا أكلمه إنه متكلم، ومنهم يحيى بن عمار، كان إماما مقدما مجانبا لهم، قال شيخ الإسلام الأنصاري: رأيته ما لا أحصي غير مرة على منبره يكفرهم، ويلعنهم، ويشهد على الأشعري بالزندقة، ومنهم أبو إسحاق القراب، كان إماما كبيرا مجانبا لهم ينهى الناس عنهم،
7- ومنهم أبو العباس أحمد بن محمد النهاوندي، كان إماما جليلا، ذكر أبو علي الحداد، عظم شأنه، وأنه كان منكرا على أهل الكلام، وتكفير الأشعرية، وهجر أبا الفوارس على حرف واحد، قال الدينوري: لقيت ألف شيخ على ما عليه النهاوندي في ذلك،
8- ومنهم أبو علي الحداد، كان إماما معظما تابعا للسنة مجانبا لهم،
9- ومنهم أبو عبد الله الدينوري، كان إماما معظما مجانبا لهم،
10- ومنهم الإمام أحمد بن حمزة، كان إماما محدثا مجانبا لهم،
11- ومنهم أبو سعيد الزاهد الهروي، كان إماما محدثا جليلا معظما للسنة، يلعنهم، قال أبو الحسن الماليني: قيل له: إن أبا الحسن الديناري ناضل عنك، فقال: وإياه فلعن الله لأنه كلابي.
12- ومنهم أبو الطيب سهل بن محمد الصعلوكي، خلافا لما ذكره عنه وقد قدمنا عنه طرفا من ذلك، وذكر عنه عدة من أهل العلم أنه كان مجانبا لهم.
13- ومنهم أبو حامد الإسفراييني، ذكر عنه جماعة أنه كان مجانبا لهم خلافا لما ذكره، ومنهم أبو بكر القفال، ذكر بعضهم ذمه للكلام وأهله،
14- ومنهم أبو منصور الحاكم، ذكر الأنصاري وغيره مجانبته لهم وذمه، قال ابن دباس: ذكر بين يديه شيء من الكلام فأدخل إصبعيه في أذنيه.
15- ومنهم أبو عمر البسطامي، كان ذاما لهم مشنعا عليهم،
16- ومنهم أبو المظفر الترمذي حبال بن أحمد، إمام أهل ترمذ، كان مجانبا لهم يشهد عليهم بالزندقة،
17- ومنهم أبو القاسم الحاكمي، كان إماما محدثا مجانبا لهم،
18- ومنهم أبو عبد الله محمد بن الحسين السلمي، كان إماما جليلا مجانبا لهم،
19- ومنهم هيضم بن محمد بن إبراهيم بن هيضم، كان إماما محدثا مجانبا لهم،
20- ومنهم أبو نصر بن الصابوني، كان إماما جليلا كثير العدد، وذكر عنه جماعة مجانبته لهم، قال عبد الله بن أبي نصر: ما صلى أبو نصر الصابوني على أبيه للمذهب،
21- ومنهم الحسن بن أبي أسامة المكي، كان إماما جليلا، وكان يلعن أبا ذر يقول: هو أول من حمل الكلام إلى الحرم وبثه في المغاربة،
22- ومنهم منصور بن إسماعيل الفقيه كان مجانبا لهم، ومنهم زيد بن محمد الأصبهاني، كان إماما معظما مجانبا لهم،
23- ومنهم أحمد بن أبي نصر الماليني، كان إماما كبيرا مجانبا لهم،
24- ومنهم الحسن بن محمد الخطيب، كان إماما، وكان يشهد على الأشعري بالزندقة،
25- ومنهم أبو سعيد الطالقاني، كان إماما مجانبا لهم يلعنهم،
26- ومنهم أبو نصر الزناد، كان يذمهم ويجانبهم،
27- ومنهم أحمد بن الحسين الخباموشي الفقيه الرازي، كان إماما محدثا مجانبا لهم يلعنهم، ويطري الحنابلة،
28- ومنهم أبو العباس القصاب الأيلي، كان إماما يذمهم،
29- ومنهم أبو عبد الله محمد بن منده الحافظ، كان إماما كبيرا حافظا مجانبا لهم رادا عليهم.
30- ومنهم أبو سعيد بن أبي سهل الفقيه الحنبلي، كان إماما كبيرا، قال أبو بكر المقرئ: كان يلعنهم كل يوم بعد صلاة الغداة في المحراب في الجمع وهم يؤمنون، .
31- ومنهم أبو عبد الله الحراني، كان إماما في النحو واللغة والقرينة، وغير ذلك، كان ذاما لهم مشنعا عليهم،.
32- ومنهم أبو علي أحمد بن الفضل بن خزيمة، الإمام المحدث كان مجانبا لهم،.
33- ومنهم أبو الحسن الشعراني إسماعيل بن محمد بن الفضل، كان إماما كبيرا محدثا مجانبا لهم،
34- ومنهم أبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن الفقيه الحافظ شيخ العراق، وصاحب التصانيف والسنن، وكان له حلقتان حلقة الفتوى وحلقة الإملاء، وكان رأسا في الفقه، رأسا في الحديث يصوم الدهر ويفطر على رغيف، ويترك من لقمه فإذا كان ليلة الجمعة أكل تلك اللقم، وتصدق بالرغيف كان رحمه الله مجانبا لهم.
35- ومنهم أبو علي بن جامع القاضي، من فضلاء أهل البصرة، وهو إمام كبير، له مدح كبير كان مجانبا له ذاما له،
36- ومنهم أبو الفضل بن البقال، كان إماما محدثا، كان مجانبا لهم ذاما لهم،.
37- ومنهم أبو الحسن محمد بن أحمد الأهوازي العدل، كان مجانبا لهم ذاما، .
38- ومنهم أبو محمد الحسن بن محمد العسكري الأهوازي، وكان من المخلصين كان ذاما لهم مجانبا،
39- ومنهم أبو عمرو بن مطر النيسابوري، شيخ السنة، كان قائدا متعففا مجانبا لهم رحمه الله،.
40- ومنهم العميد الوزير أبو الفضل الكاتب، كان مجانبا لهم وهو الذي أمر بلعنهم على المنابر مع حملة أهل البدع،.
41- ومنهم أبو بكر الآجري البغدادي، المحدث الإمام الكبير، كان مجانبا لهم، .
42- ومنهم أبو حامد أحمد بن محمد بن شارك، الفقيه الشافعي مفتي هراة، كان مجانبا لهم،.
43- ومنهم أبو علي النجاد الحسن بن عبد الله البغدادي، تلميذ أبي محمد البربهاري، صنف في الأصول والفروع، وكان مجانبا لهم، رادا عليهم كشيخه، .
44- ومنهم أبو حامد المروروذي أحمد بن عامر الشافعي، الإمام الكبير، كان مجانبا لهم، .
45- ومنهم أبو إسحاق المذكي إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري، كان إماما كبيرا مجانبا لهم،
46- ومنهم أبو بكر عبد العزيز بن جعفر، صاحب الخلال وشيخ الحنابلة، وعالمهم المشهور، كان مجانبا لهم ذاما، .
47- ومنهم أبو بكر بن السني، الإمام الكبير، صاحب عمل اليوم والليلة، الإمام المحدث، كان مجانبا لهم،
48- ومنهم أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، مسند العراق، صاحب عبد الله بن الإمام أحمد، وراوي المسند عنه، كان إماما محدثا مجانبا لهم،.
49- ومنهم أبو أحمد الجلودي، راوي مسلم، كان إماما جليلا، مجانبا لهم
50- ومنهم أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد، المعروف بابن شاقلا البغدادي، كان له حلقة فينا وأشغال، وهو تلميذ أبي بكر عبد العزيز بن جعفر، توفي كهلا، وكان مجانبا لهم كشيخه.
51-ومنهم أبو الشيخ الحافظ أبو محمد بن حيان، الإمام الكبير، كان مجانبا لهم.
52- ومنهم أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملي، الإمام الثقة كان مجانبا لهم.
53- ومنهم أبو أحمد الغطريفي، الإمام الكبير المحدث، كان مجانبا لهم.
54- ومنهم أبو أحمد الحاكم، الإمام الحافظ، ذكر شيخ الإسلام الأنصاري وغيره مجانبته لهم.
55- ومنهم أبو عمر بن حيويه الحداد، الإمام الكبير المحدث صاحب الرواية الكبيرة كان مجانبا لهم.
56- ومنهم أبو بكر بن شاذان، الإمام الكبير المحدث، كان مجانبا لهم.
57- ومنهم الإمام أبو الحسن الدارقطني، كان مجانبا لهم، وله كلام في ذمهم
58- ومنهم أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين، أخذوا عنه العلم كان مجانبا لهم، ورأيت في مصنفاته ذمهم.
59- ومنهم أبو حامد النعيمي أحمد بن عبد الله بن نعيم، نزيل هراة كان مجانبا لهم.
60- ومنهم أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري، الإمام الفقيه العبد الصالح، وكان مستجاب الدعوة، كان مجانبا لهم.
61- ومنهم أبو الحسين بن سمعون، الواعظ الحنبلي، صاحب الأحوال والمقامات، ووهم ابن عساكر في ذكره أباه من أصحابه.
62- ومنهم أبو سليمان الخطابي الشافعي، كان إماما محدثا شافعيا، مجانبا لهم، وصنف في ذم الكلام..
63- ومنهم أبو بكر الجوزقي الشيباني الحافظ كان مجانبا لهم ذاما، ذكر ذلك عنه شيخ الإسلام الأنصاري وغيره.
64- ومنهم أبو محمد المخلدي، المحدث شيخ العدالة، كان مجانبا لهم.
65- ومنهم أبو علي زاهر بن أحمد السرخسي، الفقيه الشافعي، له ذم فيهم، ذكره شيخ الإسلام وغيره، خلافا لما ذكره ابن عساكر من أنه من أصحابه، مع أن الذهبي وغيره ذكروا أنه أخذ علم الكلام عن الأشعري فكأنه رجع عن ذلك.
66- ومنهم عبد الرحمن بن أبي شريح أبو محمد الأنصاري، محدث هراة، كان مجانبا لهم.
67- ومنهم أبو طاهر المخلص، مسند وقته، الإمام المحدث، كان مجانبا لهم، ومنهم أبو عبد الله الحسن بن حامد البغدادي، الإمام الفقيه المحدث شيخ وقته، كان مجانبا لهم، وله أمور وأخبار في ذمهم،
68- ومنهم القاضي أبو عبد الله الحكيمي الشافعي، كان من الأئمة الكبار، وأصحاب الوجوه، وكان مجانبا لهم.
70- ومنهم أبو الفرج النهرواني، كان في الأئمة مجانبا لهم.
71- ومنهم أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله، المعروف بابن البيع، الإمام الكبير الحافظ كان مجانبا لهم.
72- ومنهم أبو الحسين المحاملي الإمام الكبير المحدث كان مجانبا لهم.
73- ومنهم الحافظ أبو بكر بن مردويه، الإمام الكبير المحدث الحافظ كان مجانبا لهم.
74- ومنهم القاضي أبو منصور محمد بن محمد بن عبد الله الأزدي الهروي، الفقيه شيخ الشافعية بهراة ومسند البلد، كان مجانبا لهم، ذكره شيخ الإسلام الأنصاري.
75- ومنهم أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي الفقيه الشافعي عالم نيسابور ومسندها، كان مجانبا لهم.
76- ومنهم هبة الله ابن سلامة أبو القاسم البغدادي المفسر، كان مجانبا لهم.
77- ومنهم أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد القرشي، كان مجانبا لهم.
87- ومنهم أبو سعد الماليني أحمد بن محمد بن أحمد الهروي، الصيرفي الحافظ، كان مجانبا لهم.
88- ومنهم الحافظ أبو الحسن محمد أحمد بن رزقويه الإمام الكبير المحدث، كان مجانبا لهم.
89- ومنهم الحافظ أبو الفتح ابن أبي الفوارس الإمام الحافظ الكبير، كان مجانبا لهم،
90- ومنهم أبو عبد الرحمن السلمي الحافظ الصوفي، كان مجانبا لهم، روي عنه حكايات في اجتنابهم.
91- ومنهم أبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي الهروي الحافظ , قال شيخ الإسلام: إمام أهل المشرق، وقال غيره: كان عديم النظير في العلوم، كان مجانبا لهم.
92- ومنهم أبو القاسم تمام بن محمد الرازي الحافظ الإمام الكبير، كان مجانبا لهم.
93- ومنهم أبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري، الإمام المحدث، كان مجانبا لهم.
94- ومنهم أبو سعيد النقاش الأصبهاني الحافظ الحنبلي، كان مجانبا لهم.
95- ومنهم أبو الحسن المحاملي شيخ الشافعية الضبي، كان فقيها نزيها محدثا، مجانبا لهم.
96- ومنهم أبو الحسن بن بشران، الإمام المحدث الكبير، كان مجانبا لهم.
97- ومنهم أبو الحسن الحمامي مقرئ العراق، كان مجانبا لهم.
98- ومنهم أبو علي بن شاذان الإمام الكبير، كان مجانبا لهم، ذكره بعضهم، وذكر ابن عساكر أنه من أصحابه، ولذلك ذكر الربعي أنه يفهم الكلام على مذهب الأشعري.
99- ومنهم الحافظ أبو الفضل علي بن الحسين الفلكي، رجل كبير، قال شيخ الإسلام الأنصاري: ما رأيت أحدا أحفظ منه، وكان مجانبا لهم.
100- ومنهم أبو بكر أحمد بن علي بن فنجويه الحافظ، قال شيخ الإسلام الأنصاري: هو أحفظ من رأيت في البشر، كان مجانبا لهم.
101-ومنهم عثمان بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف، كان إماما صدوقا مجانبا لهم.
102- ومنهم أبو الحسن الحنائي الإمام المحدث المقرئ الحافظ الزاهد، كان مجانبا لهم.
103- ومنهم أبو علي محمد بن أحمد بن أبي موسى الهاشمي، صاحب التصانيف وانتهت إليه رئاسة مذهب أحمد، كان مجانبا لهم.
104- ومنهم الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن باكويه الصوفي، أحد المشايخ الكبار، كان مجانبا لهم.
105- ومنهم أبو عمر الطلمنكي الحافظ صاحب التصانيف , كان سيفا عليهم وعلى غيرهم.
106- ومنهم أبو يعقوب القراب السرخسي الهروي الحافظ محدث هراة، كان زاهدا صالحا مصنفا، وكان رحمه الله مجانبا لهم، له كلام في ذمهم.
107- ومنهم الحافظ إبراهيم، اختلف فيه فذكر بعضهم أنه كان منهم، وذكر بعضهم مجانبته لهم.
108- ومنهم أبو القاسم بن بشران الواعظ المحدث مسند وقته، كان مجانبا لهم.
109- ومنهم أبو علي النعالي، كان إماما محدثا مجانبا لهم.
110- ومنهم الإمام صاعد بن محمد الحنفي قاضي نيسابور، كان مجانبا لهم.
111- ومنهم أبو عثمان القرشي سعيد بن العباس الهروي المزكي، كان مجانبا لهم.
112- ومنهم أبو سعيد البصروي النيسابوري مسند وقته , كان مجانبا لهم.
113-ومنهم أبو القاسم الحراني علي بن محمد العلوي الحنبلي المقرئ , كان مجانبا لهم.
114- ومنهم أبو محمد الخلال الحسن بن محمد الحافظ الفقيه الكبير، كان مجانبا لهم.
115- ومنهم أبو طالب بن غيلان، مسند العراق، كان صدوقا صالحا، مجانبا لهم.
116- ومنهم أبو الحسين التوزي، كان ثقة صاحب حديث، مجانبا لهم.
117- ومنهم أبو عبد الله محمد بن محمد بن غيلان المقدسي، المؤدب الشيخ الصالح الكبير، كان يذمهم ذما بليغا، وقد ذكرنا عنه في ذلك خبرا.
118- ومنهم أبو محمد بن صخر المحدث الكبير، كان مجانبا لهم، نقل طرفا في ذمهم.
119- ومنهم ابن أخيه القاضي ابن صخر العلامة، كان مجانبا لهم كثير الذم لهم، ومنهم أبو نصر السجزي الحافظ , كان مجانبا لهم.
120- ومنهم أبو إسحاق البرمكي الإمام الفقيه المحدث، كان صدوقا دينا فقيها، له حلقة للفتوى، وكان حنبليا مجانبا لهم.
121- ومنهم أبو علي الأهوازي المقرئ الإمام الحافظ المحدث مقرئ الشام، كان مجانبا لهم ذاما لهم، وهو الذي صنف في ثلب الأشعري وهو الذي رد عليه ابن عساكر.
122- ومنهم أبو عثمان الصابوني شيخ الإسلام، كان إماما مجانبا لهم،.
123- ومنهم أبو القاسم الحنائي الحسن بن محمد صاحب الأجزاء، الإمام المحدث، كان مجانبا لهم.
124- ومنهم أبو بكر الخياط، مقرئ العراق محمد بن علي بن محمد بن مرسي الحنبلي، كان مجانبا لهم.
125- ومنهم أبو جعفر بن أبي موسى الهاشمي الورع الزاهد الفقيه كثير الفنون، كان إماما قدوة حنبليا، مجانبا لهم، كثير القيام عليهم، أخذ في فتنة ابن القشيري وحبس أياما.
126- ومنهم أبو القاسم عبد الرحمن بن منده الحافظ الكبير الجوال، صاحب التصانيف، كان مجانبا لهم، رادا عليهم، قال الذهبي: ذا سمت ووقار، وله أصحاب وأتباع، وفيه تستن مفرط، أوقع بعض العلماء في الكلام في معتقده وتوهموا فيه التجسيم، قال: وهو بريء منه فيما علمت، قال: ولكن لو قصر من لسانه كان أولى به.
127- ومنهم أبو علي بن البنا، الفقيه الزاهد الكبير، صاحب التواليف والتواريخ، كان مجانبا لهم ناصرا للسنة.
128- ومنهم أبو القاسم الزنجاني سعد بن علي الحافظ القدوة، كان مجانبا لهم.
129- ومنهم محدث أصبهان ومسندها عبد الوهاب بن الحافظ بن عبد الله بن منده الثقة المكثر، كان مجانبا لهم.
130- ومنهم أبو إسحاق الشيرازي إبراهيم بن علي، شيخ الشافعية كان مجانبا لهم.
131- ومنهم أبو الوفاء طاهر بن الحسين القواس الحنبلي الزاهد، كان مجانبا لهم،
132- ومنهم أبو سعيد النيسابوري، شيخ الشيوخ ببغداد، كان إماما كبيرا مجانبا لهم، .
133- ومنهم الإمام الكبير الحافظ شيخ الإسلام الأنصاري الهروي الإمام القدوة الصوفي المفنن، أحد أعلام الإسلام المقبول عند سائر الطوائف، الحنبلي المذهب صاحب منازل السائرين، كان مجانبا لهم، رادا عليهم، له فيهم الكلام الكثير، وحذر منهم التحذير البالغ وله كتاب ذم الكلام فيه فيهم العجب والعجب، قال الذهبي: كان جذعا في أعين المبتدعة، وسيفا على الجهمية، وقد امتحن مرات، وصنف عدة مصنفات، وكان شيخ خراسان في زمانه غير مدافع.
134- ومنهم السلطان طغرلبك السلطان الكبير، كان مجانبا لهم وأمر بلعنهم على المنابر ونفى جماعة منهم الغزالي وغيره.
135- ومنهم الإمام أبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد الحنفي، رئيس نيسابور، كان مجانبا لهم متعصبا عليهم.
136- ومنهم أبو نصر الترياقي الهروي، ثقة كبير كان مجانبا لهم.
137- ومنهم الشيخ أبو الفرج الشيرازي عبد الواحد بن محمد، الفقيه الواعظ القدوة، كان زاهدا صالحا قدوة مجانبا لهم.
138- ومنهم أبو القاسم عبد الواحد بن علي العلاف، الرجل الصالح الكبير كان مجانبا لهم.
139- ومنهم أبو عامر الأزدي القاضي الكبير الهروي الفقيه الشافعي الكبير، كان مجانبا لهم.
140- ومنهم أبو الفضل بن جبرون البغدادي الإمام الحافظ الكبير كان مجانبا لهم.
141- ومنهم الأمير الكبير محمود ذكره شيخ الإسلام الأنصاري، وأنه كان يلعنهم.
142- ومنهم الشيخ الكبير أبو محمد مقاتل بن مطكود بن أبي نصر السوسي، كان مجانبا لهم، وروي ذمهم عن الأهوازي.
143- ومنهم الشيخ الكبير أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي الفقيه الواعظ، شيخ الحنابلة كان إماما كبيرا مجانبا لهم.
144- ومنهم أبو عبد الله الثقفي القاسم بن الفضل بن أحمد، رئيس أصبهان كان مجانبا لهم.
145- ومنهم أبو عبد الله العميري محمد بن علي الهروي، العبد الصالح، كان مجانبا لهم.
146- ومنهم أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي الشافعي , ذكر ذ