أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله
وبعد

فقد وقفتُ عَرَضاً على كلامٍ للحافظ ابن حجر -رحمه الله- ظاهرُه إخراج الأشاعرة من أهل السنة، ولا شك أن هذا الكلام يفتحُ أبواباً من التساؤلات، حول أشعرية الحافظ وعدمها، والأمر يحتاج مزيداً من البحث والتنقيب.
ولكن أحببتُ أن أضع العبارة بين يدي إخواني لعلها تكون مفتاحاً للبحث حول عقيدة الحافظ ابن حجر العسقلاني -رحمه الله-

قال الحافظ في كتابه "لسان الميزان" ( 6 / 558 ) في ترجمة محمد بن إسحاق النديم صاحب "الفهرست" :
" .. قلت: ورأيت في "الفهرست" موضعاً ذكر أنه كتبه في سنة اثنتي عشرة وأربع مئة، فهذا يدل على تأخره إلى ذلك الزمان.
ولما طالعتُ كتابه ظهر لي أنه رافضي معتزلي؛ فإنه يسمي أهل السنة: الحشوية، ويُسمي الأشاعرة: المُجبرة، ويُسمي كل من لم يكن شيعياً: عامياً .. إلخ " اهـ .
والعطف يقتضي المغايرة -كما لا يخفى-

فهذه عبارة الحافظ، وأنا لا أجزم بشيء في المسألة، ولكن العبارة استوقفتني
والله أعلم