الملاك الأبيض
أراك حبيبتي بين الغيوم
في العليا هنالك بين النجوم
تشكلين بيدك روعة الفنون
تبنين لك قصرآ هناك
وحدائق غناء وعدة دروب
منيرة أنت ياحبيبتي
كما البدر المنير في السماء
وجهك انظريه هنا
ها قد رسمته لك المياه
وأصغ إلى الزهر كيف يشدوا باعتناء
أسمعي ألحانهن جميلة رائعة هي الألحان
يعزفنها لك أميرتي بكل إقتدار
يدك تمتد لي من بين ثقوب تلك الغيوم
لتصافحني في وادي الغرام
حيث الهيام فمن هنالك تبتدأ الأحلام
أنظري كيف الأرض أكتسبت بالنبات
وأرخت عليها ثوب جميل أخضر اللون زاهي الألوان
القمر أنظري إليه قد أتى يطل على إستحياء
النجوم تراقصت في فرح وسرور عند المساء
وكذلك تلك المياه
أرى موج البحر يتبادر إلي في إنحناء
أترى جاء لتهنئتي أم تراه مني قد غار
لا أدري ....
لكنه جميل الخصال
طيور الآيك قد بدأت تعزفها الآلحان
العصافير تزقزق في إبتهاج وسرور
وضوء الشمس يتسلل إلي منك بكل لطف وحنان
ملاكآ رحيمآ قد جئت إلي
تظلليني بلحظك
بظلك ....
بوجدك ....
الجميل ....
في كل الأحيان
نظرت للسماء
أه منك أيتها السماء !
لمن هذه الحسناء ؟!
صورت من قد شكلت في جوفك في الفضاء ؟!
جميلة محياها ... قسمات وجهها إعجاز إعجاز
لمن ياترى تلك القسمات ؟!
أعلم أنها لك لكن أردت أن تجيبني السماء
رمقت البحر بطرف عيني فرأيته في حياء
أبصرت سطحة فرأيتك أيتها الجميلة الحسناء
فعلمت ما أخجل الماء
طريقنا قد زينته الآزهار
إفترشته الورود زينته نفائس الآحجار
أحجار كريمة في كل الآرجاء
وجوهرة هنا تتلألأ لتضيء لي المكان
حبيبتي أنت ياوصمة على جبين الزمان
نظرت إليك فناجيتك طويلآ بالليل والنهار
ترى ألم يحن بعد تحقق الآحلام
يامنتهى الأحلام .....
حبيبتي أنت ياملاكي اللطيف ...
هل لي بلثم جبينك الأن
أبوأميرة
رد مع اقتباس
