هناك بعيداً عن اللاوجود .. في معمعة اللاهدوء واللاسكون
أحاول أن اتمرن رقصاً على حافة السعادهـ !!
مخضبهـ ببقايا الألم ومحملهـ بشتات الأمل ..ارقص وانتظر
انتظر وارقص
انتظر يداً تنتزعني من بقاياي
وانتظر قلباً يجمع أشلائي وحلماً يسكن مساءاتي
يصرخ شوقاً .. يمطر حُباً .. يرى هياماً..ويبرق عشقاً
اقف وترمقني الفصول الأربعهـ بعينيها !!أي إمرأة تحت جلدكِ ياإمرأه ؟؟!
شتاؤها دون أمطار .. صيفهاا دون دفء.. وربيعها دون الوان !!
هناك في معمعة الهدوء والسكون ..
أحاول أن أغتال صمتي وأن أبدل جلدي وأكسوهـُ حديداً وأملأهـُ عبيراً
أحاول أن أسجنني فيّ
أسد فوهة براكيني وأن أحكم جنوني !!
هنا في رياح اللاهدوء واللاسكون
أحاول أن أتمرن رقصاً على حافة السعادهـ ..
أنتظر وأنتظر وأنتظر
وبعد أنتظاري الطويل
قد اتى ذلك الدئووف أتى من كنتُ اترقب مجيئهـُ
الفارس الذي لطالما حلمتُ بهـ
اتى واخذني من دنيا كنتُ بها شبهـ ميتهـ
أمست حياتي معهـ اخرى
حتى عيني التي كان يغطيها ستار الدموع
اصبحت لاتدلُ لها مكان في قربهـ
مضت أيامنا بسعادهـ وكنا احلى عاشقان على وجهـ القمر
واتى الفصل الثاني ومازلنا معاً
نتأهب لذلك اليوم الكبير با النسبة لنا
وسبحت في افكار ي كيف سأبدو !!
وهل ساعجبهـٌ ؟؟هاهو ذلك اليوم يأتي وفرحتي لاحدود لها
مر اليوم كشهاب في السماء
وغابت الشمس عن سماء مدينتنا
في ذلك القصر وأنا امشي بخطوات واثقهـ
احسستُ نفسي اميرة زماني (وحبيبي خاصة )
وأنافي طريقي لا أعتلي المنصهـ
أفكر كيف سيأتي ؟؟
هل سيٌعجب بي ؟؟
ماهذهـ التفاكير الحمقاء فهويحبني بجميع حالاتي
فكيف في ليلتنا !!
جلست لحظات وأتى بعدها
اتى اتى ..وفجأه تعلو وجهي ابتسامهـ تكاد تشقٌ ثغري الباسم
لروئيتهـ
اتى فارسي ليأخذني على حصانهـ الأبيض كما وعدني
وعند صعودهـِ اول درجات المنصهـ ابتسم لي من بعيد
وكأن في ابتسامتهـ شئ اخافني
شئ جعل قلبي يخفق بقوهـ
فقط خطوتان ألتي مشاها على تلكَ المنصه إلي
ووقع ..وقع ووقع حُلمي
حملتُ فستانيوطرت إليهـ
وللأسف وصلتُ متأخرهـ ... فقد فارقت روحهـُ الدنيا وفارقتني
رحل وتلكَ الابتسامهـ تعلو وجههـ
آآآآآهـ صرختُ بوجهـ ضربتهـُ
انهض .. انـــهـــــضــــ
الم تكن تريد أن تراني با الفستان الابيض كا السندريلا في ليلة زفافنا
اخذت اضربه واضربهـ ولكن
لاحياة لمن تنادي ؟؟
ضاعت احلامي ضاع حبي
فبعدهـٌ لا اريد احداً
لا اريد..عرفت بعدها انني وسوء الحظ أخوان ولدنا معاً لايفرقنا شئ
قد لايشعر أحد بما أشعر بهـ
فحياتي بعدهـُ أصبحت واقع مرير لاقدرة لي على العيش فيهـا
أصبحت كا الميتهـ على ذلك السرير
لاشئ معي سوى ذلك المُغدي اللعين
الذي أتعبني بصوت تتالي القطرات في عروقي
وحياة خالية قفراء إلا من وجعي
فقولوا ليّ
هل حقاً أستحق العيش بعدهـ ؟؟