[align=center]
"غياب"
تلك الطفلة التعيسة
وإليكم القصة!!
طفلة كأنها الألم بنت لأب ظالم
يشبه كثيراً وجة القدر حين يؤلم
وأم ذاقت على يديه أطباق الألم
ومنه أصابها السقم
أحبته وصيرت نفسها عبدةً له رغم الحرية
ومع ذلك لم تطفئ دمعاتها البريئة نيران غدره
وقسوته فكان الهجر..وكل ذلك
على مرأى من الصغيرة"غياب"
بنت القدر التي ما كان منها
إلا أن استبدلت أباه بآخر اسمه
القهر!!!!
لا ليست عدوة للرجل
عشق البنت لأبيها يمنعها أن تفعل
وأبوها بعينها كل الرجال لذا ما كان منها إلا أن
باتت تكفر بكل ساعات اللقاء
وتكذب كل مواعيد الأمل فالمرء على دين أبويه
وكانت الطفلة!!
كبرت "غياب"
وترعرعت حتى باتت مسئولة عن كل ما تقول
وتفعل... وحملت الرسالة !!!!!
صيرت من ذاتها:
سفيرة للألم وداعية للفراق
ربما بدافع الانتقام أو علّه الإيمــان:
انتقام من زمنٍ اختارها
أو إيمان بفكر هي اختارته... سيان
إلا أنها نجحت:
نجحت بأن كل القلوب زارت
وكل العيون منها بكت ..
فرقت كل الجموع و...نجحت!!!
لا لم تعد طفلة
بل باتت اليوم أم وجدّه
لأسرة عريقة
أسرة لذات المنهج منتهجه
أسرة أقل ما يجب أن يفعله
أحدنا إن قابل أحدهم: الإنحناء!!!!
أسرة نخشاها جميعاً ونستعيذ بالمولى منها والشيطان
إلا أن أمر هذا الأخير أسهل من أمرها
فمعها لا التحصين يجدي ولا مجال للتحسين!!
أسرة قبل أن نلقاها ندعو الله أن لانفعل
ونردد و نبتهل أن ممن أحببنا :
"يارب لاتحرمنا"
غير أن دعوات العاشقين لاتصل
وكأن ذنبهم دونهم ودون السماء يحل!!
أسرة كأنها اللعنة ..
هم أبناء عم اللقاء
وبين الاثنتين حتماً لا التقاء!!!
لعنة؟؟!!
نعم لعنة الأم السمراء التي أحلتها
على الحب يوم انتهاء ذاك النقاء
حتماً لا زلتي تذكرين أيتها السماء!!
والــيــوم:
جاء دوري !!!
وحلت لعنة الحب علي
وبما أصابت من قبلي
أصابتني و....البقية تأتي!!
عزاءي أنها رغم القتل كانت دليلي
أنني لست فقط أحببت
ولكن صنعت لك حباً!!!
صنعت الحب لك والآن فارقتك
حين أشتد الحب بي وضاق به صدري
فاض الكون حولي عشقاً من عشقي
عندها استدركت الأيام
أمري وحُكم بأمري:
أن منه احرموها
وللوحدة ردوها
بعد أن بالألم على وجهها توشموها
وبلوعة الفراق أوسموها
فكأنما صرخ بها قدري
وأكمل دون حتى بي أن يبالي:
التااااااالي!!!
استغفرك ربي مما بدالي!!!
والرسالة:
أتمنى لك السعادة.[/align]
[align=center][/align]