جلسة الاثنين 26 -06- 2006م

استدعى الإدعاء الشاهدة الأولى لهذا اليوم وكانت موظفة في وزاره العمل والعمال الأجانب ، و أفادت أن مقابلتها كانت لمعرفة عدد الساعات التي تعمل فيها الخادمة في بيت التركي وعن رواتبها وكم تأخذ شهرياً وكانت نتيجة المقابلة أنها لم تستلم الراتب الذي تقول عليه وان مستحقاتها من حميدان 65000دولار . ورد الدفاع على هذه الاتهامات بإثبات أن الخادمة قالت لها أنها لم تغتصب وسئلت الموظفة عن ما إذا كانت قد استجوبت عائلة التركي لتتأكد من ما أدلت به الخادمة وقالت أنها لم تفعل.
الشاهد التالي كان إمام مسجد أبو بكر في دنفر وصرح أن حميدان أتى له بعد استجواب المباحث الفيدرالية له وقال له انه من كلامه معهم قد ضره وقال له أن ما يحدث هو هجوم للمسلمين ولا بد من الانتباه لذلك لأنهم يحاولون أن يوقعون بين المسلمين. وقد أدلى أن ما قاله له حميدان قد أغضبه. ورد الدفاع عن ذلك بسؤاله ماذا قال لك التركي فقال انه نصحني انه طبقا للنظام الأمريكي يحق لك أن ترفض الكلام من دون محامي لان كل كلمة تقال تحرف وتؤخذ بمفهوم آخر.
الشاهدة الثالثة كانت موظفة في المباحث الفيدرالية وكانت هي الشخص الذي قابل الخادمة يوم اقتحام بيت التركي وقالت أن الخادمة لم يكن جوازها معها وإنما كان في حوزة حميدان وبعد أن رأت الجواز قالت أن عمري في الجواز ليس صحيح لأنه كان من احد شروطي لدخول السعودية أن يكون عمري 20عاما وان السعودية لا تنتبه لهذه الأمور وقد اعتقلت بعد ذلك لان فيزنها منتهية. وبعد هذه المقابلة بعدة أيام اتصلت بالمباحث الفيدرالية وقالت أنني استلم 600ريال ولا استلم 800دولار. ورد الدفاع على ذلك بسؤاله هل جميع المقابلات التي تحدث عن طريق المباحث مسجلة وهل تسجلون المقابلات، فقالت لا هناك أمور لا نسجلها ولا نوثقها بالأوراق.
الشاهد الرابع كان زميل أبو تركي في مدينة بولدر وقال أن أبو تركي وضع الخادمة عنده عند سفر أهله للسعودية وأنها جلست عنده أسبوعين إلى ثلاثة، وقد سأل الرجل حميدان عن أوراق الخادمة لأنه يريد أن يحضر خادمة لزوجته وقال له حميدان أن السعودية وافقت له بذلك وأنها تولت أمورها. وقد وصف حياتها عنده كأنها حياتها عند حميدان. ورد الدفاع على ذلك بسؤاله هل انتم في الإسلام تحترمون خصوصية الغير وقال نعم وهذا من أهم الأسباب التي جعلتني لا اسأل حميدان عن أي شيء يحدث في عائلته لأنه يحترم خصوصيتي وأنا بالمثل.
الشاهدة الخامسة كانت زوجة الشاهد الرابع وبعد سؤالها من الإدعاء أن الخادمة سكنت عندها فترة غياب أم تركي وقالت الشاهدة أنها لم تعطي الخادمة أوامر أو أنظمة خلال وجودها عندهم وأنها كانت تقول للخادمة لا تعملي ولكن الخادمة أصرت على العمل وقالت أنها تحب العمل ولا تحب الجلوس بدون عمل. وفي نفس الفترة علمتها صاحبت المنزل اللغة الإنجليزية ولكنها قالت أنها لم ترى الحماس عند الخادمة لتعلم اللغة. وقد أدلت أن الخادمة ذهبت إلى بيت التركي لتنظيف بعض الأمور هناك وبعد ذلك رجعت الخادمة مع زوجها وأمها وأكدت أن الخادمة لم توضح لها أي نوع من الخوف أو الهم عند ذهابها وعند عودتها من بيت التركي.
وأنهت كلامها بقولها أن حميدان مسلم رائع بغض النظر عن ما تقوله الحكومة الأمريكية فيه وان هذه ما تقوله مبني من ما رأوه عنه في مجتمع المسلمين في بولدر وعن ماذا فعل للمسلمين هناك. وكان أهم سؤال سأله الدفاع للشاهدة، هل سألت الخادمة أن تجلس معك في البيت بدون حجاب وقالت نعم سألتها ولكنها قالت أنني ارتاح بوجوده على رأسي. وقد عبرت الشاهدة إحساسها بأنها نوعا ما ظلمت الخادمة في تعاملها مقارنة مع معاملة أم تركي الطيبة لها.


جلسة الثلاثاء 27-06- 2006 م

صباح هذا اليوم استدعى الإدعاء الشاهدة قبل الأخيرة وكانت امرأة تسكن بحي يجاور الحي الذي تسكن فيه عائلة التركي وقد أدلت بشهادتها أن الخادمة قد عملت في بيتها بدون طلبها وأنها كانت تحب العمل وأضافت إلى ذلك أنها قد علمت الخادمة الخياطة ، وإنها قد خاطت لنفسها حجابا ولبسته إثناء وجودها عندها ، وتقول الشاهدة أن الخادمة قد اشتكت لها بأنها لا تعرف كيف تتسوق ولا تسبح وإنها لم تعرف عن قنوات التلفاز وقد قامت هذه الشاهدة بتعليمها السباحة في مسبح عام وأخذتها معها للتسوق . وقد سألها الدفاع عدة أسئلة وكانت إجابتها لها أن الخادمة سبحت في مسبح عام ولم تهتم لوجود الرجال . وان الخادمة لا تتكلم بطريقة أناس راشدين وأنها تقول ما تريدها أن تقول وأنها لا تبدي رائيها في الأمور التي تناقشها فيها.
وكان عميل من المباحث الفيدرالية آخر شاهد للإدعاء العام وهو يعمل في قسم الهجرة وقد أدلى بشهادته أن الخادمة عند القبض عليها لم تكن فيزنها سارية المفعول ووضع الذنب على حميدان لعدم تجديده لها. و وصف الخادمة بالجبانة ولام بذلك عائلة التركي . وأنهى كلامه بقوله أن المباحث الفيدرالية لا تضغط على احد لقول شيء يريدونه . وسأله الدفاع في موضوع تأشيرة العمل للسكان الأجانب وماذا يحدث للشخص الذي يقيم بصفة غير قانونية في الدولة ، وقد أكد العميل أن الشخص الذي تنتهي تأشيرته يجب أن يغادر البلد وان ذلك قانون الهجرة في الولايات المتحدة الأمريكية. ورد الدفاع على قوله أنها جبانة بقوله انك لا تعرف عادات المسلمين ولكن مع قضية التركي تعلمت عن طريقة معيشة هذه العائلة فلو دخلت ورأيت أم تركي وأبو تركي هل تخرج أم تدخل وقال العميل اخرج لان هذه أطباع العائلة فقال له ألا يعتبر ذلك جبنا كما وصفت الخادمة . وبدأ الدفاع بعد ذلك استجواب شهوده وكانت أول شاهدة لهم بنت حميدان الكبرى لمى التركي وقد شرحت للمحلفين عن عمل الخادمة في البيت وكيف كانت تعامل وعن علاقتها معها وعن أوقات فراغ الخادمة وعن طريقة عيش التركي في البيت و قد أثرت على المحلفين في كلامها لهم وما أفادتهم به من حقائق تجاه القضية وأضافت أن الحجاب يعطيها شخصية مميزة لان الناس تتعامل معها على جوهرها ولا تتعامل معها على مظهرها الخارجي . وقد قام الدفاع باستجوابها بعد ذلك وقد سألها عدة أسئلة عن ما أدلت به وبعد ذلك قام المدعي العام بالهجوم على شخصها بدلا من سؤالها عن القضية وكان ذلك محاولة لاستفزازها وجعلها ترتبك في شهادتها ولكنها كانت تجيب على كل سؤال بطريقة ايجابية حتى اعترض الدفاع على طريقة الإدعاء في طرح الأسئلة .
ثم رفعت الجلسة لتستكمل استجواب شهود الدفاع يوم الأربعاء .

جلسة الأربعاء 28 -06- 2006 م

انتهى اليوم باستدعاء الدفاع لشهوده وكانت الشاهدة الأولى صديقة قديمة للشاهدة قبل الأخيرة التي تم استجوابها في الجلسة التاسعة وقد أدلت الشاهدة أن صديقتها قد جعلت الخادمة تعمل عندها، وان الخادمة لغتها الإنجليزية ممتازة وعرفت ذلك من خلال تحدثها معها وأنها استغربت أن الخادمة لا تتكلم باللغة الانجليزية . و بعد ذلك استمرت في سرد القصص عن صديقتها ودلت جميع القصص على أن صديقتها كاذبة ولا تعرف معنى الصداقة وأنها من الممكن أن تضر صديقاتها على أن يكون لها مصلحة في ذلك. ورد الإدعاء على ذلك بقولهم كيف عرفت أن الخادمة لا تتكلم الإنجليزية وأنت لم تحضري فهل قام احد المحامين بإعلامك بذلك وردت على ذلك بأن الصحف قد كتبت أن المترجم الإندونيسي كان يترجم ما تقوله الخادمة وأنها استغربت لأن لغة الخادمة ممتازة ولا تحتاج مترجم وحاول الإدعاء تكذيبها ولكنه لم يستطع ذلك .

الشاهد الثاني كان محامي أم تركي وسأله الدفاع هل قابلك العميل الفيدرالي وسألك عن أم تركي وقال نعم ، وقال له العميل أن القضية عن الخادمة ومستحقاتها المالية ، وأفاد بأن العميل قد قال له أن الخادمة تعمل مع الحكومة ولكنها لا تعتبر نفسها ضحية. و سألها الادعاء سؤالين وكان رده عليهما أن المحادثة مع العميل كانت بالهاتف وان أم تركي لم توقف خدماته معها إلى الوقت الحالي .
الشاهدة الثالثة وكانت موظفة في احد المحلات التجارية وأدلت هذه الشاهدة أنها لا تعرف أم تركي ولا عائلتها. وتكلمت عن نفس المرأة التي تكلمت عنها الشاهدة الأولى وقالت أن احد محادثاتها معها أن صديقتها قالت لها أنها كلمت صديقها في قطر وقالت له إذا لم تتزوجني فسوف اعرض نفسي لأبو تركي ليتزوجني وأنها قالت أنها ليس لديها مانع من أن تكون الزوجة الثانية لأنها سوف تعيش في السعودية ويكون لها خادمة تخدمها كما كانت خادمة أبو تركي تخدم في بيتها عند فترة وجودها معها وأنها سوف تعيش في قصر في السعودية . و أخيراً قالت أن صديقتها ليست صادقة وأنها تفعل ما يطلب منها إذا كان لها مصلحة فيه . و سألها الادعاء عن إذا كانت تعرف عائلة التركي وبالأخص أم تركي وأجابت بأنها لا تعرفهم ولكن أم تركي تشتري من المكان الذي تعمل فيه.
الشاهد الرابع والأخير في القضية كان دكتوراً في علم الاجتماع في جامعة دنفر ومتخصص في علم الاجتماع في دول الشرق الأوسط ومن الدول السعودية وهو من إسرائيل . و تكلم الخبير عن كرم أهل السعودية و طريقة استقبال الضيف و طريقة التربية لأولادهم وأنهم من أفضل الدول في تربية الأطفال. و ذكر بعد ذلك أن من أهم الأمور لدي السعوديين هو الشرف و أنه مهم لهم أكثر من المال أو المنصب. وذكر أن كل بلد له عاداته وتقاليده وعلى ذلك يجب على الناس أن تحترم عادات الشعب السعودي أو غيره ولو كانوا في بلدان ليست بلدانهم ، و وضح الشاهد بعد ذلك الفرق بين تأجيل المعلومة وبين إنكارها ، وذكر فيها مثل مشابه لقضية التركي وقال أن الشخص الذي يغتصب ويسأل بعدها مباشرة لا يمكن أن ينكر ذلك فكيف إذا سؤل عدة مرات متتالية في وقت قصير . ورد الإدعاء على ذلك بسؤاله عن عادات السعوديين وهل الرجل له كامل السيطرة ، وعن طريقة دفع الرواتب للعمال. و استجاب لها الشاهد بقوله قبل الخوض في هذا النقاش يجب أن لا نقارن النظام الأمريكي بالسعودي فكما للنظام الأمريكي من محاسن فله العيوب وكما للنظام السعودي من محاسن فله عيوب ، فلا نستطيع أن نعمم ونقول أن هؤلاء جيدين أم سيئين ، وأكد على الحرص على عدم التعميم على الشعوب والأشخاص وذكر انه إذا كانت هناك قصص أو أبحاث تماثل قضية التركي فليس هذا معناه أن حميدان مذنب أو لا وإنما هذه قصص بعض الناس ولكن ليس معناه كل الناس ، وبعدها أجاب على الأسئلة المقدمة له من الإدعاء ،
وذكر عدة أمور في عادات السعوديين منها فائدة الحجاب ، وان الرجل هو المسئول عن العائلة ومسئول عن حمايتها فإذا طلب ذلك أن يضع قانون في البيت ليحمي أسرته فهذه طرق حماية وليست سيطرة وأضاف أن أفراد البيت يحترمون الرجل المسئول عنهم وهذا لا نجده عندنا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف إلى ذلك احترام كبار السن ، وأما على الرواتب للعمال وجوازاتهم فأما كون الجواز في حوزة رب الأسرة فهذا نضام في السعودية ، وأما عن الراتب فهناك عدة طرق للدفع وذلك يعتمد على الاتفاق ما بين الطرفين .

جلسة المرافعات الأخيرة ... و انتظار الحكم ..

ابتدأ القاضي جلسة الخميس 29-6-2006م بإعطاء المحلفين قوانين طرق الحكم على حميدان وذكر لهم التهم الموجه له وهي:
1. اختطاف من الدرجة الأولى .
2. مؤامرة اختطاف من الدرجة الأولى .
3. 12 تهمة تهجم جنسي .

وكانت بعض القوانين المفروض إتباعها من المحلفين :

1. أن يؤخذ كل قرار على حدة ولا يؤثر قرار احد التهم على الآخر .
2. أن كل متهم غير مذنب إلا كان هناك أدلة كافية لإدانته .
3. أن يعتمدوا في اتخاذ قراراتهم على أدلة فعلية و مقنعة لهم .
4. أن لا يجعلوا التفرقة العنصرية تؤثر في قرارهم .
5. أن الحق للمحلفين في الحكم على المتهم .
6. وانه من الممكن أن تستخدم افتراضات المحلفين للحكم عليه .
ثم اختتمت المدعية العامة قضيتها بشرح حالة الخادمة وماذا حدث لها في حياتها معهم وقالت أن كذبها كان لمساعدة أهلها الفقراء وانه من يصدق أن عمرها .3 عاما حين عملت في السعودية رغم انه تاريخ ميلادها 1968م ، وعرضت صورة جوازها وقالت إذا رأيت الصورة في الجواز تعطيها 17 عاما. وقالت أن التركي جعلها مخفية عن العالم وأنهم ظلموها بتعاملهم معها وأنهم يحجبونها وينقبونها لكي لا يعرف احد أنها موجودة عندهم وانه إخفاء لها عن العالم . وان حميدان يحتفظ بجوازها وأوراقها الرسمية و لا يسمح لها بالذهاب مع صديقاتها للتسوق ولا يسمح لها أن تذهب للمطاعم معهم ولا يسمح لها باختيار صديق من الجنس الآخر تخرج معه وتستمتع في حياتها . وانه استخدم التخويف ليحبسها وأنهم قاموا هو وزوجته بالتحكم في لبسها . وأضافت انه تهجم عليها جنسياً . وقالت أن الخادمة كانت تريد أن تذهب لبلدها ولكن العائلة حبستها ولم تسمح لها بذلك .
واختتم محامي الدفاع قضيته بقوله أن المحاكمة ابتدأت بقصة كاذبة وهي عرض الدمية التي تصف لبسها ولكن لوحظ أن الخادمة نفسها أنكرت أن يكون هذا اللبس لها أو مثل ما تلبس ، فكان الهدف منها ليس شرح لبسها لأنها أنكرت انه لها وإنما كان الهدف منها أن يخيف المحلفين من عادات وتقاليد العرب ولم يكن الهدف منها إدراج الحقائق الفعلية للقضية ، ويجب أن نضع في الحسبان أن لبس العرب للحجاب له فائدة نحن لا نعرفها فلو لم يكن له فائدة لما كان من اكبر الأديان في العالم ، فلا يكن الحكم على العادات وإنما الحكم على الأدلة والبراهين .
ويجب أن لا نحكم على الشخص من عاداته وهل هي مقبولة لنا أو لا ، ونبه على عدم الحكم عليه من أين هو وهل حياته مقبولة لهم أم لا فالكل له أسلوب حياته الخاص ، و ذكر انه كل ما سمع في المحكمة إلى الآن قصص مختلقة لا تستند إلى أية براهين ، و أن ما يفعلوه في حياتهم هو إتباع لرسولهم ( صلى الله عليه و سلم ) والقرآن الكريم . وذكر أن الخادمة هي التي اختارت المعيشة في القبو وأنها هي التي أرادت تعلم الدين أكثر وهذا كان احد أسباب مجيئها للسعودية وأنها لم تطلب جوازها من حميدان ولكن النظام والعادة أن جوازها مع رب الأسرة ويوضع مع باقي جوازات البيت ولا يخفى لوحده ، وان الأنظمة التي كانت تتبعها كانت أنظمة البيت كله وان الجميع يتبعها وليست لها لوحدها ، وان كل ما فعلته كان اختيارها وتفكيرها ، وان الخادمة سئلت 12 مرة عن الاغتصاب وقالت لا لم اغتصب ولكن نحن نعرف المباحث الفيدرالية إذا أرادت شخص أن يقول شيء يريدونه يعرفون كيف يفعلون ذلك ،وانه من المفترض أن تكن هناك أدلة على التهجمات الجنسية كتحليل بعض ملابسها أو سريرها أو اختبارات dnaولكن لا نجد أي منها وان الإدعاء يجب أن يعطي أدلة ولا يعطي أعذار لسبب عدم وجود الأدلة ، وطلب أن يعطى موكله المحاكمة العادلة .
وكان آخر نقاش الإدعاء مرة أخرى وقال أن الخادمة قد ضاع من عمرها 4 سنوات مع عائلة التركي 4 سنين ظلم وطلبت النظر في حالة الخادمة قبل اتخاذ القرار وطلبت أن يقال لحميدان انه مذنب .



المحكمة تغص بالحضور .. وتأجيل جلسة المحكمة دون سابق إنذار !!

كان مقررا يوم أمس الخميس أن ينظر قاضي محكمة ولاية كلورادوا في الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع لطلب الإفراج عن الأسير حميدان التركي بكفالة ، و لكن في يوم الجمعة 30-6-2006م و بعد أن اكتظت قاعة المحكمة بالحضور من الجالية الإسلامية و بالطلبة السعوديين الذين حضروا من أماكن متفرقة لمؤازرة و نصرة الأسير حميدان التركي فوجئ الجميع بأن القاضي قد أبلغ بوقت متأخر المحامين بتأجيل جلسة المحاكمة حتى 7 من أغسطس القادم في خطوة تثير العديد من علامات الاستفهام حول المبرر لهذا التأجيل !! و التي يعتقد البعض أنها من قبيل الضغط النفسي على الأسير و استباقا لما قد يحدث في محاكمتي أم تركي حيث من المتوقع أن يأمر القاضي بترحيلها و أولادها إلى السعودية و هو ما سيجعل حميدان وحيدا بعد ذلك .



غدا .....

قصيدة سارة في السجن