يا صاحباتي وصواحبي، أصحابي وصواحباتي... اعذروا حالة ارتباكي...
انا مؤمن جداً أن الحياة، لا أمهات، تافهة، ق ميئة، بسيطة، لا تعلمنا التواصل مع الماضي، ولا تقدمنا إلى المستقبل بتؤدة واستعداد، وجاهزية، وغرف من تراث ومعرفة وقدرة...
اليوم، بل بالأمس، فجعت بالمرض الخبيث يجتاج أمي من جديد!
أي خبر يمكن ان يجتاح كيانك من السكون إلى الاضطراب غير ذاك آه آه الذي ينقل لك أن والدتك، أمك، مربيتك وحاضنتك وموجهتك تحتاج إلى العلاج الكيموثربي، اللعين، مرة ثالثة، أو رابعة!
صدمة كبيرة تستحق البكاء، والأنين ، والألم، والتلعثم يا قوم... فسامحوني، فأمي لم تكن لي أما فقط، بل أما وأبا وأختاً وصديقة، وسياقات مرضها تذكرني بألم فقدها، معاذ الله، أرجو الا يكون شيء من ذلك...
انا مضطرب الآن، منساق في اجواء الارتباك، ممثل لحالة اللاوعي, فتحملوني من أجل حلوة اللبن، جميلة التوجيه، سديدة الرأي، دافئة الصدر.... من أجل أمي وكفى !
تركي، ذات حيرة وألم!
أسأل الله العظيم أن يشفيها...
والدة الإعلامي/ تركي الدخيل .... بحاجه إلى دعواتكم...