أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
نَظْمُ مُشْتَرَكَاتِ القُرْآنِ
(من كليات المباني في القرآن الكريم)حمداً لمن أنزل القرآن فيه هُدى للمتقين وذكرى للذي ادَّكراثم الصلاة على الهادي وشيعته ما لاح نجمٌ وما بدرٌ بدا وسرىوبعد: فاصغِ إلى نظم لمُشتَرك من القران كزهر الروض مُزدهراكُلُّ الذي في كتاب الله من أسفٍ فالحزن, إلا الذي في زُخرف أُثِرافإن معناه فيها: اغضبوا وكذا ما كان من نبإٍ فيه أتى خبراًإلا فعُمِّيَت الأنباء يومئذ فبالأدلة والآيات قد فُسِراوبالندامة فًسِّر حسرةً أبداً لا حسرةً في قلوب حُسنها ظهراوكُلُّ ما فيه من بخسٍ فذاك بنقـ ـصٍ فسَّروا, غير ما في يوسفٍ ذُكِرافذاك قد عَبَّروه بالحرام وما فيه من البعل فهو الزوج حيثُ جَرىإلا أتدعون بعلاً فالمراد به معبودُهم صنمٌ بالبعل قد شُهِراثم البروج التي فيها الكواكب ما عدا التي في النِّسا فهي القُصور تُرىوكل ما فيه من بَرٍّ ومن بَحَرٍ فالماء والترب, لا في الروم فاعتبراإذ المراد به العمران مع خَِرَبٍ وكل رجزٍ عذابٌ غيرَ ما هُجِراأعني المُسَطَّرَ في مُدَّثرٍ فلقد قالوا هو الصنم احفظ واتبع الأثراوكل ما فيه من سُخرٌ فبالاسـ ـتهزاء فُسِّرَ لا سُخريّاً استطرافي زُخرف فبتسخيرٍ يُفسر والشـ ـيطان فيه بإبليس كما اشتهراإلا الذي في سنام الذِّكر أوَّلَه فإنه: الرُّؤسا كُفراً لمن كَفراوكل زورٍ فبُهتانٌ يُصاحبه كفرٌ سوى ما بفرقان فلا وزراًوكل رجمٍ فقتلٌ جاء غير لأر جُمَنَّك اعلم فجا بالشتم مُنتشراكذاك بالغيب رجماً فَسَّروه بظَنـ ـنٍ ثم كل ورود فالدخول طراإلا الكليم فهجمٌ كان منه ولم يدخل بما مدينٍ فاستتبع الخبراوكل ريبٍ بشك فسروه سوى ريب المنون فكيد الدهر ما خطراوحيث جاء زكاةٌ في الكتاب فأ وِّلنه بالمال إلا ما قد استَطَرافي توبة وكذا في مريم فبطهـ ـرٍ ثُمَّ بالمَيْلِ لفظُ الزيغ قد فُسِراإلا وإذ زاغت الأبصار أي: شخصت ثُمَّ القُنوت به في الطاعة انحصراسوى وكُلٌّ له مع قانتون فمعـ ـناهُ مُقِرُّون, فاقفُ الإثرَ مُختَبراوكل ما جاء فيه من سكينة اعـ ـلم أن معناه الاطمئنان حيثُ طراإلا الذي جاء في التابوت فهو على ما قيل شيءٌ كرأس الهِّرَّة اختُبِراله جناحان, واليأس القنوط سوى ما جاء في الرعد فهو العلم قد نَدراوكل كنْزٍ فمالٌ ما عداه بكهـ ـفٍ فالصحيفةُ من علمٍ كما أُثِراوأينما جاء مصباحٌ فكوكبٌ إلـ ـلا ما يجيء بنورٍ فالسراج يُرىوأينما صممٌ يأتي فعن سمْعِ الـ ـقرانِ إلاهُ في الإسرا فما اشتهراثم العذاب فتعذيبٌ يفسره إلا عذابَهُما بالنور قد ذُكِراكذا يُعذِّبهم في توبةٍ فبقتـ ـلٍ فسِّرنهُ وإن يغدوا لنا أُسَراوكل ما فيه من نورٍ ومن ظُلَمٍ فالكفر معناه والإيمان مُعتَبَراإلا الذي أوَّل الأنعام فالحدثا ن اعلم وما جاء من صبرٍ فقد شُكِراإلا الذي جاء في الفرقان ثم متى أتى نكاحٌ فتزويجٌ بغير مِراإلا بأولى النسا أعني إذا بلغوا النـ ـكاح فالحلم عند المُمْعِن النظراوإن صلاةٌ أتت فيه فرحمةٌ أو عبادةٌ غيرما بالحج قد صَدراأي التي بعدها ذِكرُ المساجد إذ هي الكنائس بالعبريَّةِ اشتهراوفسِّرَنَّ بنارٍ للسعيرِ سوى ما في ضلالٍ وسُعرٍ فالعناءُ سرىوكل أصحابُ نارٍ فيه فهو بأهـ ـلها يُفَسَّر إلا واحداً قُصِراعلى الملائكِ في مُدَّثِّرٍ فهُمُ خُزَّانها ومتى ما للطعام جرىذِكرٌ فقَدِّر بنصفِ الصاعِ ثم بكَذْ بٍ فسَّروا الإفك مهما كان مُستَطَراوكلُّ تسبيحةٍ جا للصلاة كذا ك الدِّين فيه حسابٌ كلَّما ذُكِرابحُجَّةٍ فسَّروا سلطانه وبخمـ ـرٍ فسَّروا كاسهُ أيضاً وكل وراهو الأمامُ سوى حرفين في فمن ابـ ـتغى, أُحِلَّ لكم إذ بالسِّوى فُسِراوكل ما فيه من حفظ الفروج فمن زنا سوى يحفظوا فروجَهُم سُطِرافي النور ثم متى الشهيد جاء سوى الـ ـقتلى فمعناه مَنْ للأمر قد حضراإلا بوادعوا الذي من بعده شُهدا ءكم فبالشُّركا فَسِّر كما أُثِراوليس بعدُ لمعنى قبلُ فيه سوى الز زبور من بعد مع والأرض بعدُ يُرىوكل كِسْفٍ عذابٌ ثم ما كِسَفٌ أتى فبالسُّحْب ِ فسِّره وما مَطَراسَمِعتَهُ فعذابٌ غيرُ ما وَلِيَ الـ ـأذى كذا كُلُّ ريحٍ فيه قد ذُكِراأما الرياحُ فلا بل رحْمةٌ وبِلَعْـ ـنٍ فسَّروا قتلَ الآتي لمن كَفَراهذا مُحَصِّلُ ما أبداهُ حافِظَ عصـ ـره السيوطيُّ في «الإتقان» مُقتَصِراوزِدتُ مهما أتى الطاغوتُ فَسِّرَ بالشـ ـيطانِ واستَثْنِ ثانٍ في النساءِ جرىإذ المُرادُ به كعبٌ للاشرافِ يُنـ ـمَى كان بالبغي والطُغيان مشْتَهِرافاحفظْ فديتُكَ هذا النظم ترقَ إلى أوجِ المعالي وتظفر بالذي عَسُراثم الصلاة على الهادي وشيعته ما فاحَ مِسكُ خِتامٍ قد ذَكا أَثَرا










					
					
					
						
  رد مع اقتباس
			