أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك ان الإخوة جميعا يعاصرون هذه الأيام موضوع الدساتير الوضعية والدعوة إلى الموافقة عليها خاصة أن المتصدرين للدعوة أحزاب تنتمى إلى التيار الإسلامى ومشايخ يحسبون على ذلك التيار على الرغم من أن:
1- كلمة الدستور Constitution معناها: القانون الأعلى ... فهل يقبل المسلم بعلو قانون وارتفاعه فوق القانون الإسلامى.
2- تحتوى هذه الدساتير على كثير من الشركيات كإسناد التشريع للبشر من دون الله وجعل السيادة للشعب وحده
3- تضم هذه الدساتير مبادىء تقضى على هوية الأمة كالديمقراطية والمساواة وغيرها
4- تؤصل هذه الدساتير لاستمرار الاحتكام الى القوانين الوضعية وعدم الرجوع غلى شرع الله الذى يمثل رفضه كفراً أكبر.
5- تقوم هذه الدساتير على نفى الولاء والبراء والمساواة بين المسلمين وغيرهم في كل شىء خاصة في الحكم والقيادة وغيرها
6- ترسخ هذه الدساتير من حكم الظلمة والمعاندين للشعوب الإسلامية
وكثير من ذلك مما يطول ذكره
خاصة بالنسبة للورقة الدائرة هذه الأيام والتى يسمونها دستورا ويدعو الكثير للموافقة عليها
فما رأى المشايخ الكرام في هذه الدعوة إلى هذه الدساتير الوضعية؟
برجاء إثراء الموضوع
أخوكم/ مدحت هنداوى