أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الباب الثاني عشر :الحذف والإثبات :
فائدة هذا الباب :
جواز الوقف على حرف المد إذا رسم في آخر الكلمة ، مع وجوب التلفظ به وقفًا ، مع مده مدًّا طبيعيًّا بمقدار حركتين ، هذا إذا ثبت حرف المد.
وأما إذا حذف ، فلا وقف إلا بالسكون ، أو ما تابعه من روم أو إشمام ، كلٌّ بشروطه.
1) الألفات الثابتة وقفًا:
1-إذا حذفت الألف في الوصل لالتقاء الساكنين ، فإنها ثابتة رسمًا ووقفًا ؛ نحو:
﴿ذَاقَا الشَّجَرَةَ﴾ الأعراف: 22، ﴿كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ﴾ الكهف: 33، ﴿وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ النمل:15، ﴿قُلْنَا احْمِلْ﴾ هود: 40.
2-في جميع القرآن - إلا في ثلاثة مواضع - يوقف فيها على الهاء ، لا على الألف ؛ والمواضع هي: ﴿أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ النور: 31، ﴿أَيُّهَ السَّاحِرُ﴾ الزخرف: 49، ﴿أَيُّهَ الثَّقَلَانِ﴾ الرحمن: 31.
3-﴿اهْبِطُوا مِصْرًا﴾ البقرة: 61، ﴿وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ﴾ يوسف: 32، ﴿لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ﴾ العلق: 15.
4-إذًا) المنونة )نحو: ﴿فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ﴾ النساء: 53، وما أشبه ذلك.
5-﴿قَوَارِيرَا﴾ الأولى من سورة الإنسان: 15.
وأما، فقد اختلف فيها، ونص طريق الشاطبية على الوجهين القصر والمد.
2) الألفات المحذوفة وصلاً ووقفًا:
﴿قَوَارِيرَاْ﴾ الثانية من سورة الإنسان: 16.
﴿ثَمُودَاْ﴾ إذا رسِمت هكذا بالألف، في سورة هود: 68، وفي سورة الفرقان: 38، وفي سورة العنكبوت: 38، وفي سورة النجم:51.
3) الواوات الثابتة وقفًا ، والمحذوفة رسما ووصلا ووقفا:
إذا حذفت الواو في الوصل لالتقاء الساكنين ، فإنها ثابتة رسمًا ووقفًا؛ نحو:
﴿يَمْحُوا﴾ الرعد: 39 ، ﴿مُلَاقُو﴾ البقرة: 249 ، ﴿مُرْسِلُو﴾ القمر:27 ، ﴿كَاشِفُوا﴾ الدخان: 15 ، ﴿جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ﴾ الفجر: 9 ، وما أشبه ذلك إلا في ستة مواضع ، فهي محذوفة فيها رسمًا ووصلاً ووقفًا؛ وهي: ﴿وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ﴾ الإسراء:11 ، ﴿يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ﴾ القمر: 6 ، ﴿سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾ العلق:18 ، ﴿وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ﴾ الشورى: 24 ، ﴿وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ﴾ الشورى: 34 ، ﴿تَظَاهَرَا﴾ التحريم: 4.
4) الياءات الثابتة وقفًا:
﴿أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ﴾ ص:45، ﴿مُعْجِزِي﴾ التوبة: 2 ، ﴿مُحِلِّي﴾ المائدة: 1، ﴿وَاخْشَوْنِي﴾ البقرة: 150 ، ﴿آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾ مريم: 93 ، ﴿مُهْلِكِي الْقُرَى﴾ القصص: 59 ، ﴿وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ﴾ الحج: 35، ﴿الْمُهْتَدِي﴾ الأعراف: 178.
﴿تُغْنِيَ﴾ آل عمران: 10، 116، وسورة الأنفال: 19 ، وسورة النجم: 26 ، وسورة المجادلة: 17.
﴿وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ يوسف:108 ، ﴿فَمَنْ تَبِعَنِي﴾ إبراهيم: 36.
﴿يُؤْتِي مَالَهُ﴾ الليل: 18 ، ﴿يُؤْتِي مُلْكَهُ﴾ البقرة: 247 ، ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ﴾ البقرة: 269.
5) الياءات المحذوفة وقفًا:
﴿ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ ص: 17.
﴿وَيُؤْتِ﴾ هود: 3، وفي سورة النساء: 40، 146، وفي سورة المائدة:20.
﴿وَمَنِ اتَّبَعَنِ﴾ آل عمران: 20.
﴿وَاخْشَوْنِ﴾ المائدة: 3، 44.
﴿نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ يونس: 103.
﴿وَيَشْفِ صُدُورَ﴾ التوبة: 14.
﴿بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ﴾ طه:12، ﴿وَادِ النَّمْلِ﴾ النمل:18، ﴿الْوَادِ الْأَيْمَنِ﴾ القصص: 30.
﴿الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ﴾ الرحمن:24، ﴿الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ التكوير: 16.
﴿لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ الحج: 54، ﴿وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ﴾ الروم: 53.
﴿هَادٍ﴾ الرعد: 7، 34، وفي سورة الزمر: 23، 26، وفي سورة غافر: 33.
﴿صَالِ الْجَحِيمِ﴾ الصافات: 163.
﴿تُغْنِ﴾ التوبة: 25، وفي سورة يس: 23، وفي سورة القمر: 5.
﴿يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ الأولى من سورة الزمر: 10.
﴿يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ﴾ يس: 23.
﴿يُنَادِ الْمُنَادِ﴾ ق: 41.
﴿يَهْدِينِ﴾ الشعراء: 78.
﴿سَيَهْدِينِ﴾ الشعراء: 62، وفي سورة الصافات: 99، وفي سورة الزخرف: 27.
﴿تُؤْتُونِ﴾ يوسف:66.
﴿يُغْنِ﴾ النساء:130، وما سوا هذا الموضع فبالياء.
﴿لِيَقْضِ﴾ الزخرف:77، ﴿يَقْضِ﴾ عبس: 23، وما دون هذين الموضعين فبالياء.
وأما قوله - تعالى -: ﴿ أَتُمِدُّونَنِ ﴾ في سورة النمل:36؛ ففيها الوجهان: الحذف والإثبات من طريق الشاطبية ؛ فيوقف عليها بتسكين النون ، أو إثبات الياء مع مدها مدًّا طبيعيًّا
من كتاب القول المفيد في أحكام التجويد
لتحميل الكتاب من الرابط التالي
http://www.********************************************/?ZADoMF