من أتقن سياسة "التغافل" أراح نفسه
من أتقن سياسة "التغافل" أراح نفسه
و أراح الناس من حوله .
...
- مرَّ من أمامي ولم يسلم عليَّ ، "أين المشكلة؟"
- سلمت عليه ولم يرد عليَّ ، هناك ملك فوق رأسه يرد عليك بدلا منه، وشتان بين الردين !
- قابل إحسانك له بالإساءة ، ومعروفك بالجحود ، وخيرك بالجفاء ، " كل إناء ينضح بما فيه"
- دائماً يعارضك ، ورأيه عكس رأيك في غالب الأحيان ، "الخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية".
- أعذاره متعددة ومبرراته جاهزة ، عُدَّ له حتى السبعين وافعل ما بدا لك .
- يتكلمون عنك ويكثر حولك القيل و القال ، "دعهم في غيِّهم يعمهون"
- يتمنون زوال نعمة من نعم الله عليك ، "لله در الحسد ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله".
- يستصغرونك ويحتقرونك ويقللون من شأنك ، ذبابة قتلت النمرود ونملة أوقفت نبي الله سليمان ، أما وقد رأيت البعوضة تدمي مقلة الأسد.
- يثبطون عزيمتك ويطفئون حماسك ، إذا عرفت نفسك و قدراتك جيداً فلا يهمك ما يقوله الناس عنك.
- يعيبون عليك صمتك ويلومونك على قلة كلامك ، "الأواني الفارغة أكثر ضجيجاً من الممتلئة"
تلك إذن :
"عشرة كاملة".
وفي الأخير:
نحنُ لا نبحث عن مكان في قلب كل انسان بل نبحث عن فردوس عند رب الجنان ~