الـسـلام ألـقـيـه حـبـا عـلـى كـل مـن تـواجـد هـنـا
ثـم أطـلـق للـقـلـم الـعـنـان كـي يـدون بـعـض مـن خـربـشـاته ، الـتـي أعـلـم مـسـبـقـا عـجـزهـا أن تـرقـى لـهـرم تـلـك الـعـقـول
دأبـت بـكـتـابـة مـا أريـد دون إعـداد مـسـبق
لـذا أرجـوا ممـن نـكـن لـهـم كـل الـود والإ حـتـرام غـض الـطـرف إن رأوا مـا يـثـيـر الـجـدل ويـجـلـب سـخـط الآ خـريـن
فـالـكـمـال لـمـن يـجـمـع الـعـبـاد بـأرض المـيـعـاد ، فـسـبـحـان مـن تـفـرد بـالـوحـدانـيـة وأرسـل لـعـبـادهـ خـيـر الـبـريـة 0
قـبـل بـرهـة ، هـاتـفـت الـنـفـس ، قـد مـضـى وقـت طـويـل دون أن يـدون بـيـبـرس بـعـض مـن خـربـشـاتـه الـعـقـيـمـة
إحـتـرت وإحـتـار الـقـلـم ، فألإ خـتـيـار صـعـب ، وبـعـض الـقـلـوب أضـحـت تتـبـع الـهـفـوات وتتـصـيـد الـزلا ت
فـالـشـبـكـة الـعـنـكـبـوتـيـة أصـبـحـت مـرتـعـا ً خـصـبـا لـبـعـض الأ قـلا م الـحـاسـدة الـحـاقـدة المـريـضـة
فـهـم ، يـتـجـولـون مـا بـيـن مـنـتـدى وآخـرى ، يـحـمـلـون مـعـهـم أفـكـارهـم الـهـدامـة مـتـسـتـريـن خـلـف الـديـن وأحـكـامـه ، ولا عـجـب أن رأيـنـاهـم يـرتـدون زي الـنـسـاء ويـسـتـخـدمـون مـعـرفـاتـهـن
والـهـدف بـزعـمـهـم ، الـدعـوة ونـشـر الـديـن ( والـديـن مـنـهـم بـراء )
هـم
يـرون الـنـاس كـالـذبـاب ولـربـمـا كـالـذر يـمـشـي فـوق الأرض
إن نـاقـشـتـهـم ، تـجـمـعـوا
وإن فـضـحـت أهـدافـهـم ومـخـطـطـاتـهـم ، تـفـرقـوا
ثـم إجـتـمـعـوا عـلـى أن يـنـاصـبـوك الـعـداء
وذيـلـوا نـهـايـة مـداخـلا تـهـم
( إخـتـلا ف الـرأي لا يـفـسـد للـود قـضـيـة )
لا لـوم عـلـيـهـم ولا تـثـريـب
فـمـا أكـثـر مـن يـجـيـد إرتـداء الأ قـنـعـة ويـدعـي الـذوذ عـن الـديـن
وبـعـيـدا عـن أولآ ئـك الـحـمـقـى ورائـحـة قـلـوبـهـم الـنـتـنـة
عـزمـت أن أذهـب لـمـكـتـبـتـي المـتـواضـعـة ، وأخـتـار مـن بـعـض كـتـبـهـا ، مـا أراهـ مـنـاسـبـا
لـعـل وعـسـى أن يـسـتـفـيـد مـنـه الـكـثـيـر ويـنـال إسـتـحـسـان ورضـى الـجـمـيـع
وللـجـمـيـع فـائـق الـود وجـل الإ حـتـرام والـتـقـديـر
وإلـى حـيـن عـودتـي وكـتـابـة مـا أريـد
أتـركـكـم فـي رعـايـة الله وحـفـظـه
هـمـسـة
إن بـعـض الـظـن إثـم