[IMG]http://im37.********************************************/6KZMP.jpg[/IMG]



أصبحت أهوى تقلب الجو و تكدر أهوائه

لتتقلب معه أحاسيسي ،،
و يلتهب همس شجوني ..
عندها ..
يزداد تأملي للسماء فيهيج وجداني !!




أصبحت أهوى منظر العواصف و الأمطار
لأنها تشعرني بالحياة ..
بقسوتها ،
و غضبها ،
و ابتسامتها في النهاية ..




لا أدري لما أفضّل سكون الليل
و طلوع الفجر و الغروب .. !!
ربما لأن فيها لحظات هادئة
لا أسمع فيها سوى نبض قلبي و تخاطب أحاسيسي






أحيانا نتساءل ..؟
لما نربط أنفسنا بالأحزان و نتغنى بها
مع أن أفراحنا في الحياة تفوق أتراحنا!!




فبنظرة إيجابية للهموم ،
نغير تلبد شفاهنا لابتسامات ..
لأنها في الأصل لم تكن هما ..!
بل نحن من جعلناها كذلك
بمبالغتنا و تشاؤمنا ,
و تعقيدنا للأمور ..




لكني ..
أدركت أن الحزن هو من يعطي طاقة للقلم
و يجعله ينبض مع كل أنين و مع كل ألم ..

فمهما بالغنا ، و تعمقنا في التعبير عن أفراحنا
فلن نبلغ الذروة التي تبلغها أحزاننا!!






أحيانا ...
يكون السكون أشد وقعا على النفوس
و أكثر قدرة على توضيح رسالتنا !!




أفليست الدمعة أشد تأثيرا من الضحكة ؟
أليست الابتسامة كلمة بليغة من غير حروف ؟
أليس الصمت جوابا يضاهي صفحات من الكلام ؟
أليست الحكمة جملة صغيرة بمعان واسعة ؟




ما الذي يجمع بين تلك الأشياء ..؟؟!
إنه الهدوء و لغة عقل ..
جسّدتها الحواس ....







و يبقى الحزن موجة عابرة
مهما علت و ارتفعت ،
فأنها ستفقد شموخها بالشاطئ ..




فاجعلوا قلوبكم شاطئاً ..
تتحطم عنده كل الأحزان
لترسو به أهدافكم ،
و أحلامكم بسلام .




.
.
.
.



مما راق لي ...!!


()