بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي أصحااب المنتدى الغالي
اليوم جئت لكم بأوبريت جميلاً جدًا
جماله يكمن في من وجهت له الأنظار في هذا العمل
إنه : رسول الله حبيبنا
لكن دعونا نقول :
اللهم صلِ على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..
و الآن أترككم مع العمل ...
و هذه المادة مكتوبة
أوبريت : حكاية عزة
ظلمات الجاهلية غسق
هتكت أستارها آي العلق
قام جبريل على باب حراء
وتلى الآيات في سمع الأفق ( الآذان )
وتنفس الصبح الوضيء فلا تسل .. عن فرحة الأغصان والأشجار
غنت بواكير الصباح فحركت .. شجو الطيور ولهفة الأزهار
غنت فمكة وجهها متألق .. أملا، ووجه طغاتها متواري
هل الهلال فلا العيون ترددت .. فيما رأته ولا العقول تماري
كان الظلام قد غشي الناس ..
فاصطفى الله من الخلق من يأتي بالنور فيزيل غمام الظلام
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
صلى عليك الله يا علم الهدى *** واستبشرت بقدومك الأيامُ
هتفت لك الأرواح من أشواقها *** وازينــت بحديثك الأقلامُ

صلى الله على ذاك القدوة ما أحلاه ، وسلم الله ذاك الوجه ما أبهاه ، وبارك الله على ذاك الأسوة ما أكمله وما أعلاه ،
صبر واحتمل .. تجرع الألم .... أُخرج من دياره ... وقوتل ... ولكن صبر ...فنصره الله عزوجل
كّنا حيارى في الظلام فأشرقتشمسُ الهداية يوم لاح سناك
الله أرسلكم إلينا رحمةًما ضلّ من تبعت خطاهُ خطاك
ماذا يزيدك مدحنا وثناؤناوالله في القرآن قد زكاك
رسول الله علمنا الحبَ ... والصدقَ .. والوفاءَ .. والأمانةَ ... والعدلَ ... والإحسانَ
علم اللسان الذكر ، والقلب الشكر ، والجسد الصبر ، والنفس الطهر ،
وعلم القادة الإنصاف ، والرعية العفاف ، وحبب للناس عيش الكفاف
محبته تابعة لمحبة الله عز و جل .
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .
لما عرفه أصحابه احبوه وقدموا أنفسهم و أموالهم فداء له .
لما أتم الآله الدين مكتملا فصلا و جملا مردا غير مخترمِ
أراد الله أخذ خليل الله في سعة من الميلادي و من ساحٍ من الهممِ
فخيَّر الرب خير الأرض من رجلٍ خلوده أو جنان في عُلا القممِ
و جاءه مرضٌ أدنى بقوته و صار ضعفاً إلى ضعفٍ من السقمِ
و بنته تنطق الأحشاء حشرجةً فياله من فراقٍ دائب السأمِ
فقال : لا كرب يا بنتي فإن لنا رفيقاً الله رب لآءِ و النعمِ
يوصي الصلاة الصلاة اليوم ما ملكت إيمانكم إنها بوابة النعمِ
مات ذاك الحبيب
ومات ذاك الحبيب البر في سنة كانت هي الحزن للأصحاب و الأممِ
مات الحبيب مات رسول الله مات سيد الخلق مات حبيب الرحمن _ صلى الله عليه و سلم _ .
مات و قد بلغ الدعوة ... مات و قد ضحى من أجل الأمة ... مات و قد قدم لنا الكثير ...
( وقته ... قلبه ... بل جسده و حديثه ... كلها سخرها لنا ... )
ما أرحمه بأمته حبيبنا رسول الله ... بكى من أجلنا ... أوذي من أجلنا ... تردد على ربه في الإسراء و المعراج من أجلنا ...
فلنظهر للعالم أجمع أننا أمة الإسلام ( أمة السلام ...أمة الكرامة ... أمة الرقي ... أمة مكارم الأخلاق
لننشر سيرته العطرة ليتعرف العالم على تلك الشخصية الفذة
لنقتدي به في كل شيء ... فقد كان خلقه القرآن
لنربي أبنائنا على حبه و التمسك بسنته و الدفاع عنه ...
لنعلمهم أن يتخذوه قدوة لهم في كل شيء ...
حب الرسول :
حــب الـرسـول تـمـسـكبشـريـعـة *** غــــرّاء فــــي الإعــــلانوالإســــرارِ
حـــب الـرســول تـعـلــق بـصـفـاتـه *** وتــخــلــق بــخــلائـــقالأطـــهــــارِ
حــب الـرسـول حقيـقـة يحـيـا بـهـا *** قــلــب الـتـقــيعـمـيـقــة الآثـــــارِ
إحــيــاء سـنـتــه إقــامــة شــرعـــه *** فــيالأرض دفــع الـشــك بـالإقــرارِ
إحــيــاء سـنـتــه حـقـيـقــة حــبـــه *** فيالقلب في الكلمات في الأفكار