يا من سكن جسدي الطاهر ...
و أقسم يرويني سلاف العمر
؛
؛
أراحلٌ أنت ..؟ ومن بعدك ..!!!؟
يرقع الثوب المشقوق .. ..
ومن يبكيني ..
وينثر الود وماء الورد ..
وقد بعت الطهر ..!!
؛
؛
أسقيتني سلافً .. لتفض مالا يفض .. !؟!؟
ومن بعدك
أسكن جَعٌجاع العمر ... !!
والجَراد ..بالجوار ..
ليفض’ ما قد فُض... !؟!
والعقارب تلدغني ..
لتسقيني السم ..
أسكنتك جسدي ..
فنزعت مني الجلد ..
صيرت كالمسخ.... !!
؛
؛
خوفُ
و وجل
وقطرات مطر ....!!
صمتٌ
وصدى
وجثمان ٌ بقبر ..!!
؛
؛
وجسدي العاري يكسوه الذل .
أخطو والخوف يبعثرني..
و بين القبر والمطر ..
.. أستجدي الموت .. !!
؛
؛
والــ م ـوت
مل مني ..
يقبلني ...و يرحل عني ..
أرجوهـ يسترني
يدثرني
يرحمني
و بصوت كالرعد...
يخبرني
بأن الورقة لم تسقط بعد ...!!!
؛
؛
كل القصة
أني .. صبية ...
كالندى نقية ..
يغازلني خيوط البدر .. !!
وما ظني أن البدر يخون ..
يقتل كل مفتون ...
ويمنع الماعون .....!!!!
؛
؛
؛
أكبر ..
لأبلغ من العمر عتيا
أذكر ماضي يرهقني
صيرني للخوف سبيه
؛
؛
؛
يا من سكن جسدي الطاهر ...
و أقسم يرويني سلاف العمر ..
فـينقض عهداً
ويبع وداً
صير نداً
؛
؛
سيأتي يوماً يباع الولد ..
والأم عن الرضيع تصد..
لتحاسب عن الوعد ...!؟!؟!؟
سأقاضيك أمام الرب .. .. !!
وأدعي أن تصلَ النار .. ليل نهار .. ..
يا من سكن جسدي الطاهر ...
و أقسم يرويني سلاف العمر .. .!!
؛
سأقاضيك أمام الــرب ... !!
فقد ...
أسكنتني غريبة بالدنيا دنيئة
أوسمتني بعارٍ منه وربي بريئة ..
جرحتني بخنجرٍ وسحقتني ذليلة ...
قتلتني بكذبة ... وأقسمت أني حقيرة ..
ظلمٌ
وظلام
وزفرات قهر ....!!
فصبراً
و صبراً
لـيوم لا مفر.. .ودار مقر .. . !!
؛
؛
سأقاضيك أمام الرب ...!!
يا من سكن جسدي الطاهر . ..
وأقسم يرويني . سلاف العمر ..
؛
؛
سأقاضيك أمام الرب ..
سأدعو عليك حد الحدب . .. .. .. !!!
صمتٌ مجنون ..
والريح يضم معطفه لينام
رذاذٌ .. وبرد ..
يطهر جسدي ..
يقبل قلبي ..
يأخذ بيدي ..
فــ أرحل ولا تعود
سألاقيك باليوم الموعود
بين يدي الرب المعبود
سأقف أمام الحشود
أقتص منك الحد ..
*·~-.¸¸,.-~* يامن سكن ج ــسدي الطاهر .. *·~-.¸¸,.-~*
![]()