الـــــــــــSــسلااااااا� �ااام عليكم ..
مجلة غرابيل عاشق ..
العدد الأول لشهر ذو القعدة لعام 1424هـ / شهر يناير 2004م
إعداد و إخراج..
طير الحب .. و مجروحة الزمن ..
ولنــا كلمة....
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله سيد الخلق اجمعين عليه الصلاة والسلام ....... وبعد
ها نحن نلتقي على دروب الخير والحب ...
في هذا العدد الجديد من مجلة (غرابيل عاشق)...
نرجوا من الله عز وجل أن نوفق في تقديم المفيد والجديد لكم...
ونأمل أن نلقى معكم في أعداد ثانية بمواضيعكم المميزة ...
فلا تبخلوا علينا بتوجيهاتكم ونصائحكم ومشاركاتكم معنا...
والله الموفق ...
الطــــــــــــــــــــــ ــــير .. مجروحة الزمن
************************************************** **
((((((( القـرآن الـــكريم )))))))))
************************************************** **
(((((((( مقتبسات من السنة النبوية )))))))))))
هل تريد ان تكون قريبا من الله؟-
قال صلى الله عليه وسلم(( اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا الدعاء)).
هل تريد اجر حجة؟-
قال صلى الله عليه وسلم(( العمرة في رمضان تعدل حجة او حجة معي)).
هل تريد بيتا في الجنة؟-
قال صلى الله عليه وسلم (( من بنى مسجدا لله بنى الله له في الجنة مثله)).
هل تريد ان تنال رضى الله سبحانه وتعالى ؟
-قال صلى الله عليه وسلم(( ان الله ليرضى عن العبد ياكل الاكله فيحمده عليها ويشرب الشربه فيحمده عليها )).
هل تريد ان يستجاب دعائك؟-
قال صلى الله عليه وسلم(( الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة)).
هل تريدان يكتب لك اجر صيام سنة كاملة؟-
قال صلى الله عليه وسلم(( صوم ثلاث ايام من كل شهر صوم الدهر كله)).
هل تريد حسنات كالجبال؟
-قال صلى الله عليه وسلم (( من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل: وما القيراطان قال: مثل الجبلين العظيمين)).
هل تريد مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؟
-قال صلى الله عليه وسلم (( انا وكافل اليتيم في الجنة هكذا واشار بالسبابة و الوسطى)).
بقلم / الطـــــــــــــــــــــي ر ..
************************************************** **
((((((( الغامدية و موظفة الكاشير ))))))))))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه قصة ليست من نسج الخيال ولا من الخرافة والأساطير بطولتها إمرأة غامدية عاشت حياة ملتزمة طائعة لربها لا تفرط بالنوافل فضلاً عن الفرائض بداية القصة هي البعثة التي حصل عليها
زوجها فأشار عليها بالسفر معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية فوافقت وعندما وصل إلى الولايات المتحدة إستأجر في فندق ، وكان
تحت الفندق سوبر ماركيت أي سوق تجاري فكانت الغامدية تأتي إلى هذا السوق ولكن كيف تأتي وعلى أي هيئة تأتي هل تركت لباسها الشرعي بعد أن بعدت عن أعين الهيئة وعن أعين من يعرفونها أبداً والله وذلك لأنها تعلم علم اليقين أن هناك عين
تراها ولا تغفل عنها ، هي عين الله تبارك وتعالى ، فكانت محتشمة محافظة على لباسها الشرعي ، وكانت تأتي إلى هذا السوق التجاري وتشتري ما تحتاجه ، وكانت هناك أمريكية تعمل على الكاشير وحينما ترى الغامدية قد نزلت بهذا اللباس الأسود الغريب ، تترك الأمريكية مكانها وتتجه إلى الغامدية وتقوم على مساعدتها والسير معها إلى حين الإنتهاء من الشراء وذلك لأن الأمريكيين بطبعهم عندهم حب الإستطلاع ، وتكررت هذه الحادثة لأكثر من مرة ، حتى أيقنت الغامدية بأن هذه الأمريكية لديها رغبة في التعرف على سر هذا اللباس وشدة الإلتزام لديها ، فعرضت عليها بعض الكتيبات باللغة الأمريكية للتعريف بالإسلام وسماحته ومحافظته على المرأة وعلى أن لا تكون سلعة رخيصة ، وبعـد هذه الكتيبـات أقترحت عليها الغامدية
أن تجرب هذا اللبس الشرعي وأعطتها لباساً ساتراً كالتي تلبسه وفعلاً إستئذنت الأمريكية من صاحب العمل لساعات معـدودة وأخبرته بأن
لديها أمراً مهما واتجهت بهذا اللبس إلى بيتها وارتدته ثم عادت إلى العمل بهذا اللباس الأسود وهذا الإحتشام المهيب وهي تجلس به على كرسي الكاشير وتقوم بخدمة الزبائن مما أدى إلى أمر غريب فقد كثر الزبائن على هذا السوق التجاري من الأمريكيين لما يرونه من هذا اللباس وسبحان الله كما قلت بأن هذا الشعب لديه حب الإستطلاع
وعندما رأي صاحب العمل هذا الإزدحام أمر الموظفة بأن يكون هذا لبسها الرسمي في العمل ، وبعد فترة أسلمت الأمريكية في ظل الكتيبات والنصائح التي كانت تعطيها الغامدية لهذه الأمريكية، وبعد
إسلامها حدث أمر غريب حيث اتجهت الغامدية إلى زوجها لتخبره بأنها تريد تزويج الأمريكية به فاستغرب هذا الزوج كيف يتزوج من هذه الأمريكية وكيف تطلب زوجته ذلك ولكن الغـامدية أصـرت على ذلك فما كان من الزوج إلا أن قبل بهذا الزواج وتزوج الأمريكيةوعادوا إلى أرض الحـرمين وبعد فـترة قـدر الله لهذه الغـامدية أن تصاب بمرض خطير فكانت الأمريكية تسهر على علاجها وتمريضهاحتى ماتت الغامدية أسأل الله العلي القـدير أن يجعل الجنة دارها وقرارها والأمريكية الأن لديها أبناءاً يشهد الحي الذي يعيشون فيه بصلاحهم وحسن تربيتهم .إخواني الكرام هذه قصة من قصص كثيرة لبطولات نسائية لها أثر واضح على الدعوة لذا ما كان مني إلا أنني أود أن أنزل شريط كامل يتناول مثل هذه القصص وهذه البطولات النسائية ولكنني بحاجة إلى بعض القصص الأخرى التي على شاكلتها من حرص المرأة علىالدعوة وفعل الخير في بيتها أو أسرتها أو مجتمعها..
بقلم / مجروحة الزمن ..
************************************************** **
(((((((( قضية للنقاااااااش ))))))))))
ما هو شعورك عندما لا تجد ردا على موضوعك ؟؟
لاشك أن أحدنا عندما يطرح موضوعاً ويجد مشاركة الأعضاء وتجاوبهم معه بالرد عليه فإن ذلك يسعده ويدفعه إلى المزيد ألا توافقوني على ذلك ؟؟؟
سؤالي إذا طرحت موضوعاً او مشاركة 000 ولم تجد من يرد عليها فماهو شعورك ؟
وإذا كان هذا الأمر حالة عامة وظاهرة في منتدى ما فما رأيك فيه ؟؟
اما رأيي أنا فأقول :
بالنسبة لعدم وجود رد على موضوعي ربما يكون لأسباب عديده ومهما كانت تلك الأسباب فيجب علي الا أيأس من ذلك بل يحتم علي هذا الأمر ان اعاود الكرة مرات ومرات 0
لذا لا يجب علي ان أسارع واتهم المنتدى وأهله بالتقصير وأغادر المنتدى فالمنتدى لا يقوم الا بمشاركات الأعضاء فلو قام كل واحد منا بالمغادره من المنتدى حال عدم الرد على موضوعه لأقفلت المنتديات ..
اقول فلربما يكون التقصير مني انا كاتب الموضوع ربما لم اتمكن من إيصال ما أريده إلى القراء بطريقة صحيحة أو لربما أطلت بالموضوع ونحن كما تعرفون شعب لا نحب القراءة أو أو أو 00000 المهم ان لا يكون حكمي على المنتدى بصورة عصبية ومتسرعة وذلك لعدم قراءتهم للموضوع فالشخص لابد ان يكون منصفا سواء له ام عليه 0
وأقول لكاتب الموضوع في المنتدى ( لا تيأس وحاول مرة أخرى واقبل النصيحة من الآخرين وستنجح حتما ستنجح )..
بقلم / الطـــــــــــير ...