البداية كانت نار.
الهلال رغم السوء الدفاعي إلا انه كان يسيطر.
يضرب بقوة هجومة.
يقبل الأهداف لكن هجومه يعوضها بالضعف.
يحقق الانتصار.
يهاجم.
لايفرق بين صغير وكبير.
بالخمسة سحق الاتحاد.
وتنازل عن هدف واكتفى بالاربعة في شباك الشباب.
في الهلال كان هناك تكتيك ومتعة.
وأحيانا (تخبيص) لكن الهلال في النهاية ينتصر بسبب (التصحيح).
ما قبل الرائد كانت الجماهير تتغنى بهلال سامي.
ولازالت.
تغير الحال.
اصبح الهلال مع سامي مخيف لجماهيره.
ضائع.
الجماهير اصبحت تتحدث عن الخسارة قبل الصافرة.
تغير الحال.
المرعب اصبح حمل وديع للفرق المنافسة.
تخلى عن صدارته (مجبرا) في لقاء الديربي.
في اللقاء المهم انكشف الهلال.
عشوائية واتكالية بين اللاعبين.
الدفاع لازال سيء.
لم يتعدل الحال رغم ان سامي يصفه دائما بالافضل.
هو وصف تشجيعي لأن الحقيقة تقول عكس ذلك.
لكن ما كان يمنح الهلال الأفضلية اختفى.
الآن.
الهلال ضائع دفاعيا..تائه هجوميا.
ما بعد الديربي عاد الهلال من الخرج بنقطة.
هي نظرا لما قدم هناك (مكسب).
امام الشعلة انخفض مستوى سالم.
وغاب نيفيز.
واستمر توهان العابد.
وانعدمت الحلول عند سامي رغم وجودها في الدكة فسقط الهلال في شرك التعادل.
نعشق سامي.
نتفق على محبته.
لكن عشق الهلال اكبر.
والانتقاد احيانا بداية التصحيح.
والتطبيل دمار للهلال.
إن اراد سامي الانتصار فعليه ان يغير رأيه.
ان يتجاهل خياراته (المعتادة).
ياسر ليس دائما الأفضل.
ولن يصبح المنقذ.
السالم هداف (يحترق) في الدكة.
امام الشعلة اعتمد الهلال على العرضيات لكن أفضل من يستغلها جلس متفرجا.
دخل ياسر في وقت ليس وقته.
بل هو وقت غيره.
العابد لاعب (انهار) فنيا.
الدكة دواء لداء انخفاض المستوى.
في النصر رغم تميز يحيى إلا انه يبقى في الدكة احيانا.
فالتكتيك يبحث عن من يخدمه.
لا يخدم اللاعبين.
في الهلال ومنذ الجولة الاولى والهلال يلعب بنهج واحد.
اصبح كتاب مفتوح للجميع.
التغييرات اصبحت محفوظة للجماهير قبل المدربين.
ياسر والشلهوب هما ثنائي التبديل (المعتاد).
ما مضى انتهى والحديث عنه مجرد ايضاح أخطاء.
القادم اهم.
بل اصعب.
النهضة رغم سوءه فنيا الا انه اصبح مخيف.
كيف لا والشعلة كاد ان يحقق فوزه الاول من بوابة الهلال.
الاخطاء الدفاعية بداية حلها من المحور.
دفاعيا.
المرشدي والمسلم وجهان لعملة واحدة.
عملة الفشل والارتباك الدفاعي.
الحافظ اتى ليغيب.
حاله كحال السالم.
في الهلال المحترف الدفاعي جاء ليساعد فبحث عن من يساعده.
يقدم مباراة يخدم الهلال فيها.
ويبحث عن من يخدمه في مباريات عدة.
اخطاء متكررة.
محترف مستواه اقل من الموجودين.
في الهلال الخانة لمن يحمل الاسم.
لا لمن يقدم الافضل.
في الخط الدفاعي الهلالي.
الظهير الأيمن معدوم.
الشهراني وجوده في اليمين حل (مؤقت).
لكنه حل قاتل لموهبته.
أقف هنا واتجه بقلمي لاتجاه اخر.
اتجاه بعيد عن النقد.
اتجاه يوضح حقيقة.
سامي يعمل وسط ضغوط.
اعلام (حاقد) يبحث عن سقوطه.
كيف لا وهو الاسطورة الذي اشغلهم.
ايقض مضاجعهم.
في دوري جميل هناك ثنائي تدريبي يترنح.
الاول بدأ بقوة وارتبك في نهاية الدور الاول.
المقصد طبعا سامي.
لكن لسامي الحق في ذلك التخبط.
او فلنقل له العذر في ذلك التخبط.
فقلة خبرة سامي عذر للأخطاء.
ومن لا يخطأ لا يتعلم ولا ينجح.
ويكفي سامي فخرا حتى الآن انه رغم وصفهم له (بالمتدرب) واقصد هنا الإعلام (الكاره) لايزال ينافس على اللقب.
على اتجاه اخر.
بيريرا الاهلي جاء واسمه يسبقه.
وعود اطلقها قبل ان تطأ قدمه المطار.
اسيا والدوري للأهلي.
جئت لأحقق المعجزة.
بدأ في التخبط.
سقط اسيويا.
ومحليا لم يقدم الافادة.
الاهلي اصبح (تمساح بلا انياب).
لا يستطيع الافتراس.
بيريرا رغم تخبطه لم يصحح وضع فريقه بل زاده سوءً بقراراته العشوائية.
اللعب بلا مهاجمين.
طرد المحترفين.
الغريب ان الإعلام (المنتقد) لسامي او المقلل له اصابه الصمت.
أصبح المتهم في مايحدث للأهلي هم اللاعبين لا المدرب.
مما سبق نعلم بأن الإعلام ومحاولة توجيه الضربات الموجعة لسامي ليست لمصلحة الهلال.
بل لإسقاطه.
البرامج و(بعض) الصحف والأقلام.
اتفقت على ميول من يقدمها ومن يديرها وعلى الهدف الذي تسعى لأجله.
اسقاط سامي.
ختاما.
كعشاق للهلال نتمنى لسامي النجاح.
لكننا نتمنى ايضا ان نرى الهلال يعود كما كان.
فريق تسبقه هيبته.
نفرح بالانتصار قبل صافرة البداية.
لذا على سامي ايجاد الحلول.
او سيصبح رحيله مطلب وللجماهير هو افضل الحلول.


قفلة

الارتجالية في القرار...بلا تخطيط....بداية الفشل

وعلى دروب الخير نلتقي أحبة

mojahid_9@ تويتر