مكتوبة على ظهر الزمن
جسد مخطوف
وقلب معتم
وشوق توارت اسلافه
فوق حجر من سجود الليل
وكل ما تبقى شيء
من رمال امسه المنصرم
والم مرهون بالمقل
ورياح تمضي بوقته
بعيدا عن كل ما ألفه
وحتى أوراقه التي
عشقها بالامس
نسيت الطين والماء
الذين كتبا عليها
وحرقت الاحلام
على اعتاب حنين قديم
بتواشحيه
وفي ساعات امله المنتظر
فوق رماد حزنه
مات وعده هناك
وتفرقت عنه كل الكلمات
ظل وحيدا
يعالج ماتبقى منه
سقطت من يديه وردة
حمراء
كان قد جمعها ذات مساء
كي يكتب قصيده
ويهديها للشمس
واذا به يرى النهر هاربا بالماء
بعيدا عن كل المساحات
لم يعد يتلقى الرسائل القمريه
فلا انجما بسمائه تحرسه
ولا أخيلة تؤنسه
فقد الارض
وجنح الليل
وبقايا الامس
وسطور كان يمشي عليها
أ يحزنه ذالك النهار؟
أم يتوارى مع الضوء
رمى الاقلام من يديه
ومضى يفتش عنها
بين الواح من مروج الوقت
غريب عما يهمس به
كثير ما يحمل في صدره
رسالتي لكم هذه اضعها بين ايديكم
فحرروها من الضياع
أول مرفأ
[align=center][/align]