اخـوتـي أعـضـاء مـنـتـدانـا الـراقـي غـرابـيـل حـفـظـهـم الله ورعـاهـم
سـلا م مـن الله عـلـيـكـم ورحـمـتـه وبـركـاتـه
أمـا بـعـد
أخـوتـي، نـظـرا لـقـلـة عـلـمـي وعـجـز قـلـمـي ، قـد تـخـونـنـي الـكـلـمـات فـلا أسـتـطـيـع إيـصـال مـا أريـد
فـتـبـقـى الـصـورة غـيـر واضـحـة ، ونـظـرا لأ هـمـيـة المـوضـوع أتـمـنـى الـقـراءة بـرويـة وتـمـعـن ، خـاصـة
وأن أخـوكـم بـيـبـرس يـكـتـب مـبـاشـرتـون عـلـى الـهـواااا ؤن 0
نـدخـل فـالمـوضـوع
ذهـبـت إلـى مـديـنـة جـدة الـحـبـيـبـة قـبـل بـضـعـة أيـام لـحـضـور دورة تـدريـبـيـة خـاصـة بـمـجـال عـمـلـي إضـافـة إلـى بـعـض المـعـلـومـات الـبـسـيـطـة حـول بـرنـامـج NPL الـبـرمـجـة الـعـصـبـيـة اللـغـويـة
ذهـب نـهـار الـيـوم الأول وأسـدل اللـيـل أسـتـاره
بـعـد صـلا ة الـعـشـاء / ذهـبـت لـمـقـابـلـة صـديـقـي (؟ ش ) بـعـد أن أقـسـمـت عـلـيـه أن يـكـون اللـقـاء بـعـيـدا عـن المـنـزل
وبـعـد أبـجـاديـات اللـقـاء / والـعـشـاء
ذهـبـنـا سـويـا لأحـدى المـقـاهـي المـنـتـشـرة بـكـورنـيـش الـحـمـراء
أثـنـاء رشـفـي للـقـهـوة الـفـرنـسـيـة / سـمـعـت رنـيـن مـحـمـولـه
قـال لـي / لا تتـحـدث / قـام بـتـشـغـيـل المـيـكـروفـون
وإذا بـذلـك الـصـوت الـسـاحـر الـذي كـاد يـجـعـلـنـي أتـكـرفـس مـن فـوق الـكـرسـي
دار حـديـث جـعـلـنـي أطـلـب كـافـورا مـثـلـجـا كـي أكـمـح جـمـاح حـصـانـي
إنـتـهـت المـكـالـمـة
وقـلـت لـه / يـارجـل مـتـزوج تـنـثـيـن / أضـرب فـرمـلـه واحـمـد ربـك
قـال / وأبـشـرك إن شـاء الله الـثـالـثـة فـالـطـريـق
قـلـت لـه / هـي هـاذي اللـي تـوهـا كـلـمــتـك
قـال /لا / رغـم إنـي أتـمـنـى أتـزوجـهـا
قـلـت لـه ولـيـش مـا تتـزوجـهـا / عـشـان تـكـلـمـك /
قـال لا والله / بـس المـشـكـلـه إنـهـا ( قـبـلـيـة ) مـن ( قـبـيـلـة (0000 )
قـلـت لـه / وإيـش المـشـكـلـه / إنـت بـرضـك قـبـلـي
قـاطـعـنـي / يـا أخـي الـحـبـيـب للأسـف أبـوهـا رافـض تـزويـجـهـا إلا مـن نـفـس الـقـبـيـلـة وتـحـديـدا مـن نـفـس الـفـخـذ
أو مـن أمـراء آل سـعـود
تـبـسـمـت / وقـلـت لـه لـيـش بـاقـي الـنـاس مـاهـم بـشـر
قـال / إلا بـشـر بـس هـي عـاداتـهـم ..!
رددت ( عـاداتـهـم ) يـعـنـي مـاهـي مـن الـشـرع
قـال إيـه / وتـصـدق الـبـنـت إنـحـرفت وصـارت تـبـحـث عـن المـتـعـة المـحـرمـه
سـألـتـه / لـيـش هـي كـم عـمـرهـا
قـال ( 30 ) سـنـة !
لـم أمـلـك إلا أن أقـول جـنـى عـلـيـهـا أبـيـهـا
فـي الـيـوم الـثـانـي
جـلـسـت أثـنـاء الإسـتراحـة بـمـعـيـة زمـلا ء الـعـمـل/ وطـرحـت عـدة مـواضـيـع مـنـهـا الـعـنـوسـة وبـعـض تـزمـت الأبـاء
ذكـر لـي أحـد الـزمـلا ء هـذه الـقـصـة لـبـعـض جـيـرانـه
يـقـول
لـجـاري 6 بـنـات جـمـيـعـهـن مـعـلـمـات ، تـقـدم لـهـن الـكـثـيـر وجـمـيـعـهـم عـادوا بـخـفـي حـنـيـن
وكـان لـي جـار آخـر تـقـدم لإحـداهـن
فـقـال لـه أبـيـهـا / مـدري إيـش أقـولـك بـس لااااازم تـعـرف إن مـهـرهـا 120 ألـف
20 ألـف للـبـنـت ولـي 100 ألـف
قـالـه الـخـاطـب بـإسـتـغـراب 100 ألـف لـك / لـيـش
قـالـه ( نـظـيـر تـعـبـي ) مـا يـحـق لـي أسـومـهـا بـمـيـة ألـف ...
قـالـه الـخـاطـب لـيـش هـي سـيـارة ولااا قـطـعـة أرض
فـوارا قـال لـه / أخـرج مـن بـيـتـي
والله مـاذكـرت لـكـم حـقـيـقـة لا مـن نـسـج الـخـيـال
وهـنـاك الـكـثـيـر الـكـثـيـر
بـس أخـوكـم بـيـبـرس تـعـب نـفـسـيـا ومـل مـن الـكـتـابـة
إن شـاء الله للـحـديـث بـقـيـة
حـفـظ الله الـجـمـيـع ورعـاهـم
وللـجـمـيـع حـبـي وودي وجـل إحـتـرامـي