سواليف
إنها البداية وليست النهاية
** تحدث الإعلام الكويتي واقصد الإعلام الرياضي عن صحة الهدف الهلالي في مرمى فريق الكويت لكنه لم يتحدث عن صحة هدف الشلهوب الذي ألغاه الحكم بناء على شارة الحكم المساعد. ومن وجهة نظري فإن الإعلام الرياضي تعامل مع الأمر من منطق الوطنية ولم ينقسم إلى عرباوي أو كويتي أو قدساوي. وهذا منطق صحيح ولا غبار عليه.
** في المملكة وهذه الطامة الكبرى خرج علينا البعض ليتحدث كما تحدث الإعلام الرياضي الكويتي، فلم نقرأ عن الهدف الهلالي الملغى كما قرأنا عن الهدف المشكوك في صحته.
** لن اربط هذا الموقف بالوطنية والمواطنة فهذه أكبر من كل كرة القدم وكل من يلعبها او يتابعها ولكنني كنت دائما اتمنى ان نتعاون كإعلام رياضي سعودي ناضج مع القضايا أو المواضيع التي تخص انديتنا بمبدأ واحد هو ألا نساعد غيرنا على الاضرار بنا.
** اتمنى ان تقرأوا الفقرة بوضوح فأنا اقول ألا نساعد غيرنا ولم اقل ان نغمض اعيننا عن الحقيقة حتى لو كانت في غير صالحنا، لان مثل هذه المواقف لا تتناسب مع الروح الرياضية وامانة القلم حتى لو كان هناك من لا يريد لهذه الامانة ان تأخذ مكانها كالصحافة الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام.
** اعود لبدايتنا الآسيوية مع الهلال والشباب وابدأ بفريق الابداع والحصان الأبيض فريق الشباب المتجدد فهذا الفريق جعل لمشاركتنا الآسيوية معنى وقيمة ومكانة.
** عندما يفوز هذا الفريق خارج أرضه وعلى فريق كبير كفريق العين الذي يصعب على اي فريق هزيمته على ارضه وبين جماهيره الكبيرة والمؤثرة، فإن ذلك يعني ان الشباب كان شبابا في كل شيء. وكم كنا سعداء ونحن نرى هذه الكوكبة من النجوم صغيرة السن وهي تقدم درسا في معنى الارادة والتصميم والابداع الجماعي الذي لا يعتمد على شخص أو شخصين.
** رغم ان الحديث عن مباراة العودة لازال مبكرا، الا انني اتمنى الا ينام الشبابيون على وسادة النقاط الثلاث وعلى ذكرى الهدفين اللذين سجلهما اوترام المبدع والجيزاني المتجدد..
** الهلال الذي خسر نقطتين في الوقت بدل الضائع لم يخسر كل شيء وقد تعود الهلال على الفوز خارج ارضه وكلنا يعلم ان بطولات كثيرة من بطولاته تحققت خارج ارضه وهناك فريق ثالث في المجموعة قد يلعب لصالح الفريق او العكس فالتعادل في مثل هذا الوقت مؤلم لكنه مثله مثل التعادل الذي يأتي من بداية المباراة.
** في تصوري ان العوامل التي ادت إلى خسارة الهلال بالتعادل هي اولا ان الزعيم وجهازه الفني لم يدرس الفريق الكويتي بالشكل المطلوب ولم يحذر اللاعبين من قوة وخطورة الخصم حتى اعتقد الفريق ان الكويت لن يكون افضل حالا من السالمية والقادسية اللذين خسرا امام انديتنا السعودية وبمعنى آخر نحن لم نقدر قوة الفريق الضيف ولهذا فاجأنا في الشوط الثاني.
** العامل الثاني هو عدم وجود قائد داخل الملعب مع تقديرنا لجميع اللاعبين ولو كان هناك قائد خبير بمثل هذه اللقاءات لما سمح بان يكون اللعب بهذه السرعة في الوقت بدل الضائع ففريقنا كان قادرا على الهدوء وامتصاص سرعة الفريق الكويتي وهذا لم يحدث ففرض الكويت اسلوبه ودفعنا ككرة سعوديةالثمن.
** لم ينته كل شيء وبالامكان التعويض وتصدر المجموعة ولكن الاهم بالنسبة للهلال ان يبحث عن قائد جديد قادر على اخذ الفريق لبر الامان بعد ان بدأ العد التنازلي للرائع والقائد سامي الجابر.
ولكم تحياتي.
فهد التويجري
رفقا ً بالزعيم
لم اجد مبررا مقنعا لهجوم الامير محمد بن فيصل على عناصر الفريق الهلالي بعد التعادل الذي خرج به في لقائه مع الكويت الكويتي في افتتاحية مبارياته في دوري ابطال آسيا ، وان كنت اشعر بحرص الامير محمد على اسعاد جماهير الهلال التي ملأت الملعب إلا أن الخروج بالتعادل ارى انها نتيجة منطقية تحكي واقع المباراة .
الفريق الهلالي لعب بقتالية وحماس وكانت السمة الهجومية لأفراده هي الظاهرة ، وكون الفريق خرج بالتعادل فهذا لا يعني ان نكيل الاتهامات للاعبين ونتهمهم بالتقصير او عدم تقدير جماهيرهم رغم انهم كانوا اكثر حرصا من الرئيس على اسعاد الجماهير واهدائهم الفوز .
يجب ان نعي انها كرة قدم الكل يسعى فيها للفوز ويخشى الخسارة كما ان الفريق الكويتي لم يكن بالخصم السهل فقد شاطر الهلاليين اللعب وكذلك الرغبه بالفوز ، المأخذ الوحيد على لاعبي الهلال هو كثرة الوقوع بالأخطاء والإرتباك الذي طرأ على بعض عناصره وهو في رأيي نتيجة حتمية لتفوق عناصر الفريق الكويتي في احيان كثيرة من المباراة .
عموما ارى ان المباراة انتهت بنتيجة طبيعية حتى وان كانت تقام في درة الملاعب ، كما ارى ايضا ان الهلال قادر على انتزاع بطاقة التأهل عن هذه المجموعة خاصة بعد ان ادرك افراد الفريق الهلالي صعوبة المنافس .
اما الملاحظة التي خرجت بها من المباراة فهي أن المحترف البرازيلي رودريجوا لم يضف جديدا للكرة الهلالية فهو في نظري لاعب اكثر من عادي ولم يفاجئني مستواه بل ان المفاجأة هي لو كان لاعبا ً مميزا اما السبب فهي الطريقة التي تم التعاقد بها معه والتي لم تخرج عن سمسرة المدربين كالعادة !!
نبضات محلية
- مربع كأس ولي العهد سيشهد اثارة ممتعة خاصه بعد اطلالة بطل الخليج الجديد وعودة النمر الاتحادي لتقديم مستوياته القوية .
- نواف التمياط بعد الاصابة بدا بطيئا في الحركة واكثر بطئا في التفكير!!
- الفريق الوحداوي هو اكثر الفرق ترشيحا لإحتلال المركز الاول والفريق الاتحادي هو اكثر الفرق حظوظا في الفوز بالدوري .
- صراع الفريق النصراوي سيكون مريرا للنجاة من الهبوط .
- حراسة الفريق الاتحادي نقطة ضعف واضحة بوجود تيسير آل نتيف والذي ارى انهُ يصلح لأي عمل آخر عدا حراسة المرمى .
- ننتظر بفارغ الصبر انتهاء موسمنا الكروي الحالي ونترقب بشوق انطلاقة الدوري في الموسم القادم بنظامه القديم الاكثر تشويقا واثارة وقوة والاهم من ذلك الاكثر عدلا .
وسلامتكم
رد مع اقتباس
-new.gif)
[/align]
