لورحت عنك بعيد للبعد ماأعلنت

وأنت المسافه بين عيني وعيني

في داخل عيوني سكنت وتكونت

من وين ما مد النظر ترتويني

مات الصدى من شهقة الصوت .. وين أنت

وأنت أقرب أقرب من رضا والديني

يامن على عرش المشاعر تسلطنت

سطوة حنينك زادت الجرح فيني

عاقل ولكن من غيابك تجننت

أهديت للمجهول باقي سنيني

أبعد وقصدي قرب وارجع كما كنت

متمرجح ٍ بكفوف سرٍ دفيني

تخطي وأسامح .. قدّر الوضع لاهنت

أما تمادى بعد .. والا تجيني

أحيان أقول أني دريت وتهاونت

وأحيان أكنّ السر خايف يبيني

وأرجع وأقول لواقع الحال مازنت

دام انقطع حبل الرجا في يميني

كلي يقين ابما حصل دامك أيقنت

سطو المسافة بين عيني وعيني