بدآية أنسّكـآب ..
أنسكابٌ يجّبر الحبر فية على الخضوع لينقش على صدر الورق بحبر العاشقين
وبِ شّذا المغّرمين . .


* جئتُ ..
جئتُ بأمضّآء قلمي لأمّلئ ورقّي .. بكلمآتٍ يفوح منهآ عّبق الآريجّ ,
وبحروفٍ لهآ ضجّيج ..
جئتُ لأتربعّ على عرش الكلآم ..!
جئتُ لأمضّى بقلمّي أمضآءً يليقّ بهكذآ مقّـآم ..
جئتُ بشعّور شآعر لأحكـى ( وعكّة مشآعّر ) .!

* لآ شئ .. سّوآه
لآ شئ .. يعّدل صفّو ماتعكر من حروفي سّوآه
لآ شئ .. يرفع مقدآر حروفي من قآعهآ سّوآه
لآ شئ .. يلمّلم هشيم حروفي وشتآتهآ سّوآه

* من هّوا .. يـ ترىَ ..؟
هّو ذاك الذي يحتضن آلهلآل بين نبضات قلبه .. ويحتوي أزمآت الهلآل بينَ راحتيه , ويضع حمّل آلهلآل فوق كتفية ..!
هّو من رآفقه حّب آلهلآل منذ صّبآه وأصبح آلهلآل منه ومنتهآهـ
هّو ذلك آلعآشق ذوّ الآحسآس الصآدق ورجّلٌ يصّنع آلفآرق
هّو لهلآلنآ أول محّآمي ومهمآ أختلفنآ يجتمع شتآتنآ على مرسّآه مثل آلمّوآنئ
هو حكآية تغّري آلحروف لتلآمس الاورآق لتكتب بأبدآعٍ غير مألوُف .!

* أول النزفّ .. بكم حّرف ..
حِين يتسرب الحنين من بين آصآبع الـآشتيآق , نجد آروآحنآ تآئهه في لُجه الـآفتقآد
أفتقآد رجّلٌ له في دروب قلوبنآ أجملهآ وتحمّل له أمطـآر مشآعرنآ اغزرهآ ..
ف ثمه آروآحٌ مهمآ مضى قطآر السنين ذكرآهآ تُسآمرنآ كُل حين ..!!
فلـآ نملك أمآم عنفوآن هذآ ألآمير ذو آلقلب الكبير آلـآ آن نوظّب حقآئب أشتيآقنآ
لعودتة سالماً غانماً تحفّ جسّدة العآفية وغيوم صحته ممآ شآبهآ خآلية .!

* ياسَادة الحبّ عُذراً ..
سـ آختصِر كل مسافات العشق ..
سأنثر عبقّ حروف أسّمه وأكمل بريشة حروفي رسمّـة ,
لرجّلٍ له في تآريخ الهلآل وصمّة
هو الكبير والآمير / بندر بن محمد بن سعود الكبير



هو للهلآل قلب ووطن يسكن فؤآدة ضجيج مدرجآت تهتف بأسمّة وتحبه
وما عساي أنْ أقولَ ياسيدي ..؟
بعد أن أضناك مرض لم يستحِ ولمْ يكن له وجهُ كسيف ..
يا آلهي لا أعتراض لا أعتراض ..

* علىَ مسرح الوفآء رغم البلآء ..!
في ليلَة أعلنتَ ظهورَ القمر فيِ كبد السمآء
طآعنَاً فيِ كبريآء وأطلالة أمير بكل صفآتة
وتلآقتَ غيوم حاجة الهلال بغيوم مرضة
كَ لوحة رمآدية بين وفآء وأرهآق مرض
أنفآسَه تعلوآ وتهبط .. شهيقهآ ينطق بعشق الهلال والزفير يقول أن هذه الامير غّير :ba:
أشتد المرضَ بَ صدرهَ الطآهر وزآد أنينهَ الخآفتَ , ولم يمنعه كل هذآ من آلظهور حين حآن وقت الظهور , حين أحسّ بأن مسّرح ألهلآل يحتآجه على خشبته
ليعّدل مآ مّآل بجسد الهلآل ’ ..
وأن كرآسيِ المسرح الازرق أمتلئت بعيون العآشقين ينتظرو أن يسّدل ستآر الخلآف ..!



مآكآن من الكبير ألا أن نسّى وجّع جسده وأنبرى ليطبّب جسّد الهلآل ..
وبصوت مبحوح وحروف من شّد مآبة ترتعش ,
هاجرتَ طيور كلمآته من موطنَ جوف الامير الكبير لتهبط علىَ
مرفأ ألمّ الهلآل لترفعَ قلق عشآقة , وتلمّلم مآسقط من خلآفآت ,
وليدهس بعجلآت كلمآتة فقرآء الفكر , ومعدومي البطولات , ويخرس شهقآت الكآرهين
وأطلق كلمآت بلغ مدآهأ أرجآء السمآء ..! ,
وأوصّل رسآلة مفآدهآ : ( الهلآل بقيآدة رجّآلٍ عّ قلب رجّآل )




لتُكمل مسيرة الحآقدين سبآتهآ فيِ صومعة الكبير أبو محمد آلآمير ..!
وأسدلَ على مسّرح ( محآمي الهلال ) ستآر أختلآف أرآده الحآقدين خلآف .

* غصّــه ..
حين تتكدس الكلمات بالصدر وتتحشرج ، أبتلع مرضك بـ " غصة "
حين يؤلمك جسدك أبتلع قسوة آلقّـدر بـ غَصة
وحين يكون ليس بوسعنآ ي سيدي سوى آلدعاء نرفع أيدينآ بـ " غصة "
ونسأل الكريم بأن يزيل بأسّك , ويذهّب وهن وألم جسّدك
مرضك سيدي في حلق آلهلآل وعشآقة .. غصّــة

* على هامش غياب .. الامير الكبير ( نآفذة كلمآت ) ..
على هآمش غيآبك تصيبنآ غفلة الشعور .. وجسد قلوبنآ يكسوه الاهترآء ..
لا شيء يستطيع أمحاء قيمتكٍ الثابتة في معادلة ( الهلآل ) او عشآقة
فأنت ي سيدي سلـآسل عطآء وأنت روُح وأنتمآء ..
بحكمتك وحنكتك آرتقي الهلآل نحو العليآء ,
ف حق علينآ آن نبآدلك الولـآء ونفخّر بهكذآ كبير ورمّز وفآء .

* شكرًا ..
شُكرًا لِكُل شيئ , شكرًا لوَقتكِ وقلبكِ وصوتكِ وَخوفكِ الذي لم يفآرق آلهلآل
وخآلقيِ أننـآ نحبك بكل مرآحل العمرَ .. بوقآر الكبآر , وبثقة الشبآبَ
وبتمرد المرآهقينَ , وببرآءة الأطفآل وبتشبثَ الأجنة بَ أرحآم أمهآتهن ( نحبك )

* نهآية نزفّ ..
حاولت جآهداَ تهذيب الثمانيةَ العشرون حرفًا لتصّف شيئاً من هذياني بهذآ الرجل ،
اجدنيِ دون أي شعور أعزف .. له مابين حَ ، ب ..
وكأني حروفي أصبحتَ أسيرة للكبير ـ بندر بن محمد - آلآمير

* قفّــله :
سأ أدعّو في صّلآتي أن تكسّو جسّدك آلعآفية ,
وسأ أتمّتم بدعوآت صآدقة بأن يزيح المولى جّل في علآة عنك كل بلآء ( آمين)
آللهم أشفّ عبدك بندر.. آللهم أطل في عمره .. ولآ ترينآ فية مكروه .

* بآقة وردّ من عشآق الزعيم ( لآبو محمد ) بكل ودّ مفآدهآ :



يآاللي مآحبيتٌ عمري الآ منك ..
منهو يّ ( آبو محمد ) يقدر يشغل التٌفكير عنك !"

وعّ دروب عودة أبتسآمة آلحبيب بآلسلآمة ... نلتقـى