أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
رفقاً بالقوارير...رجال لا في العير و لا في النّفير
كنْ لها معيناً تكنْ لك مطيعة
كنْ لها جميلاً تكنْ لك حوريّة
أرفق بها...تصنع منك رجلاً
بُعيدَ كتابة مقالٍ عن التعدد و الحثّ عليه فرح ثلّة من الرجال به و قليل من النّساء,و فَرَحُ النّسوة لا يُقارن به فرح الرّجال في هذا المقام, ليس فرح الّشهوة كفرح الإيثار!!!!فتأمّل يرعاك ربي و يرعاها...
عدّد شرط أنْ لا تكسر قلباً...و لا تخدش جلداً...و لا تُقبّح وجها
عدّد و لا تعدل بالأولى أحداً...ليست خديجة كعائشة رضي الله عنّهما.
عدّد و كنْ عادلاً...في الملبس و المشرب و المبيت....
بهذا أنت رجلاً...و الاّ لو كان النّكاح سمة الرجال لكان الدّيك أكثر منك رجولة...فتأمّل...
أنت رجل بعدلك...فافهم هُديتَ الرشد.
أيّتها الثانية...فضل الأولى عليك كفضل القمر على سائر الكواكب, و كفضل الثريد على سائر الطعام
أيّتها الثالثة...فضل الأولى عليك كفضل الهلال على البدر و كفضل الزكاة على الصدقة
أيّتها الرابعة...فضل الأولى عليك كفضل نور الشمس على كسوفها و كفضل المجاهد
على المتخلّف
أيّتها الأولى...فضل ربّك عليك لا يُعدّ و لا يُحصى لولاه سبحانه لما كان الإيثار...و الخضوع لأمره...فلك السّبق و ليس السّابق كالاحق...فكوني للثانية أنصاريّة و ليكن زوجك بينها مناصفة و مناصحة لا مناقصة...فالثانية و الثالثة حتى الرابعة هنّ مهاجرات...فنعم الأنصارية أنت لهنّ..
أيّها الزوج ذو أربع نسوة..فليكنّ عندك بمثابة أشهر الله الحرّم الأربع...لا تقطع لهنّ صلة و لا تسبّ لهنّ رحماً...و اعلم أنّ النفقة عليهنّ من أفضل النفقات بعد أبويك...
و إنّ كنّ عندك بمثابة ليلة القدر و الحرص على العمل الصالح فيها...فأنت على خير كثير و فضل كبير...
و احذر أنْ تدخل الجنة من دونهنّ...و قدنهنّ اليها و لو بالسلاسل...
و لنْ أجدّ أجمل من تعبير النّبيّ صلى الله عليه سلمّ إذ وصفك بالقارورة...بالزّجاجة...فرفق اً أيّها الزوج بالزّجاج و أنت تشربه...و أنت تلمسه...و أنت تضع فيه من مائك...هذا و أسأل الله لي و لكم التعدد و العدل بعده...
كتبه: علي سليم