بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة






أغلق المؤشر العام بنهاية الأسبوع الأول من شهر نوفمبر عند (8262) نقطة
مسجلاً قمة جديدة على مدى خمس سنوات سابقة
وكان ذلك بدافع من قطاع الاتصالات وقطاع الطاقة والبتروكيماويات
صاحب هذا الارتفاع تداول عالي على الشركات القيادية المؤثرة في المؤشر العام
وثبات معظم الشركات الصغيره مما بدأ يقلق المتداولين في السوق
بعدم تحرك الشركات مما دعى البعض الوصف بالصعود السلبي
والتخوف من الوضع الحالي
في الأسواق المالية دائماً عند الصعود لابد من تكوين قاعده سعرية قوية وصلبة
يستند إليها المؤشر العام ولاحظنا تداولنا الثلاثة الاشهر الماضية
التداول بتذبذب عند مستويات (8000) صعوداً وهبوطاً
مما ينبئ بتكوين القاعده السعرية الصلبه عند هذه المستويات
وبعدها نجح المؤشر العام في تسجيل قمة جديدة مدعومة بقوة شرائية
أستثمارية


سؤال يدور في ذهن كل متداول


هل الإرتفاع حقيقي وينبئ عن ارتفاعات قادمة
أم انه ارتفاع يعقبه نزول مفاجئ؟


في الأسواق المالية التحليل المالي هو الأصدق والافضل لمعرفة مناطق
دخول السيولة الإستثمارية او خروج السيولة
السوق السعودي في نمو متصاعد في مكررات الربحية وتحسن مستمر
فلو عملنا مقارنة بسيطة بين الربع الثالث من عام 2013 والربع الثاني
من نفس العام لوجدنا النمو الربحي للسوق مجملاً زاد بنسبة 17%
ومقارنةً بنفس الفترة من عام 2012 لوجدنا الزيادة بنسبة 11%
وهذا مادعى الاموال الاستثمارية بالدخول وتكوين قاعده سعريه
عند هذا المستوى لنمو المتزايد في حجم الأرباح للسوق السعودي
وعن سر اتجاه السيولة للأسهم القيادية والذي حير الكثير من المتداولين
تكون الإجابة ؟


المؤشر العام جزء لايتجزء من الشركات القائمة في السوق المالي السعودي
وبسبب نمو الأرباح في هذه الشركات أصبح الدخول في الشركات القيادية
فرصة في الأسعار الحالية وللمحافظه على هذه المستويات والإنطلاق منها
نتطرق إلى الشركات ذات التداول العالي خلال الاسبوعين الماضية
ونسبة تأثيرها على المؤشر العام






بعد الإطلاع على جدول الاكثر شركات تأثيراً على المؤشر العام
لوجدنا الأيام الماضية عمليات الشراء عليها بشكل كبير
مما دفع بصعودها سعرياً فدخول الاموال الاستثمارية في هذه المناطق
يعتبر تأسيساً لمناطق دعم في هذه المناطق
وبعدها تعود السيولة بعد الثقه في السوق في تجاوز المقاومات المهمه
الى الشركات المتوسطه ذات العوائد والشركات الصغيرة
في بداية عام 2013 كان المؤشر يتذبذب عند مستويات (7000)
مما دفع بالأكثرية بالمناداة إلى أرقام دنيا تخوفاً من اختراق القمة (7185)
ولكن مع النمو المتصاعد في ارباح السوق السعودي تم اختراق القمة
والأن وعلى نهاية العام نتداول أعلى من مستويات (8000) نقطة
ومع نهاية الربع الثالث من هذا العام لاحظنا التحسن المستمر في اداء الشركات
فمنها من قلص خسائرة وفي طريقه لتحسين قوائمه المالية ومنها من تحول
الى الربح وخرج من دائرة الخسارة مما ينبئ بزيادة المكرر الربحي خلال الايام القادمة




نقاط نتابعها يوم غدا الاحد ان شاء الله تعالى




مقاومة : 8288>>8315




دعم : 8211 >> 8160


بالتوفيق للجميع ان شاء الله تعالى

للامانه منقول من صديق ثقه