النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: طلب أتمنى أحد يحلي اياه

  1. #1
    | دلوعة لاغنى عنها | الصورة الرمزية أكبر دلوعة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    284

    طلب أتمنى أحد يحلي اياه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الى كل معلم ومشرف وعضو فاضل اتمنى مساعدتي

    في التعبير للصف الثاني المتوسط

    في موضوع المسرحية و تكون فيه هالعناصر

    عناصر القصة :
    الموضوع .
    الحدث .
    الأشخاص .
    العقدة أو(الحبكة)
    الحوار .
    الزمان .
    المكان .
    الفصول

    وموضوع رساله نصح أو تعزية

    وهذي عناصرة :
    البسملة.
    المُرسِل .
    المرسَل إليه .
    السلام .
    المحتوى .
    الخاتمة .
    التاريخ .
    العنوان .

    ترى عادي اذا ماكان فيهم كل هالعناصر

    واسفه على هالطلبات الكثيره
    B[mark=FFFF00]r[/mark]B

    [mark=0099FF]يآآآ[/mark]عالم


    :زعلان:


    الاختبارات على [mark=FF6666]الابواب [/mark]وسأنقطع عن [mark=FFFF00]المنتدى[/mark] الى اشعار آخر >> يعني بعد الاختبارات راجعه :مزون:

    آمل من كل [mark=0099FF]قلبي [/mark]ان لاتنسووني



    وأدعووولي أحقق [mark=FF6666]الدرجه [/mark]اللي تفرحني


    أختكم // [mark=FFFF00]أكبر دلوووعة [/mark]

  2. #2
    | دلوعة لاغنى عنها | الصورة الرمزية أكبر دلوعة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    284
    مافي واحد يقدر يساعدني

    بلييييييييييييييييييييييي يييييييز
    B[mark=FFFF00]r[/mark]B

    [mark=0099FF]يآآآ[/mark]عالم


    :زعلان:


    الاختبارات على [mark=FF6666]الابواب [/mark]وسأنقطع عن [mark=FFFF00]المنتدى[/mark] الى اشعار آخر >> يعني بعد الاختبارات راجعه :مزون:

    آمل من كل [mark=0099FF]قلبي [/mark]ان لاتنسووني



    وأدعووولي أحقق [mark=FF6666]الدرجه [/mark]اللي تفرحني


    أختكم // [mark=FFFF00]أكبر دلوووعة [/mark]

  3. #3

    نجم ماسي


    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    224
    عن شيبة الدمشقي قال :
    كان في زمن سليمان بن عبدالملك رجل من بني أسد يقال له : خزيمة بن بشر ، مشهور بالمروءة والكرم والمواساة ، وكانت نعمته وافرة ، فلم يزل على تلك الحال حتى افتقر ، فأحتاج إلى إخوانه الذين كان يواسيهم ويتفضل عليهم ، فواسوه حيناً ثم ملّوه ، فلما لاح له تغيرهم ، قال لامرأته : يابنة عم ، قد رأيت من إخواني تغيراً ، وقد عزمت على لزوم بيتي إلى أن يأتيني الموت ، ثم اغلق بابه عليه، واقام يتقوّت بما عنده حتى نفد ، وبقي حائراً في حاله .

    وكان عكرمة الفياض والياً على الجزيرة ، فبينما هو في مجلسه وعنده جماعة من أهل البلد ، إذ جرى ذكر خزيمة
    فقال عكرمة : ما حاله ؟
    فقالوا : صار في أسوأ الأحوال ، وقد اغلق بابه ، ولزم بيته .
    فقال عكرمة : فما وجد خزيمة بن بشر مواسياً ولا مكافئا !
    قالوا : لا .
    فأمسك عن ذلك ، فلما كان الليل عمد إلى أربعة آلاف دينار ، ووضعها في كيس واحد ، وخرج متنكراً سراً حتى وقف بباب خزيمة وطرقه ، فخرج خزيمة ، فقال له : أصلح بهذا شأنك ، فتناوله فوجده ثقيلاً ، فقبض خزيمة على لجام الدابة ، وقال : من أنت ، جعلت فداءك ؟
    قال له : ما جيئتك في هذا الوقت وأنا أريد أن تعرفني .
    قال خزيمة : فما اقبله أو تخبرني من أنت ؟
    قال : أنا جابر عثرات الكرام ، ثم انصرف .

    فدخل خزيمة داره وهو يتحسس الكيس والدراهم غير مصدق . ورجع عكرمة إلى منزله ، فوجد امرأته قد افتقدته وارتابت ، ولطمت خدها ، فلما رآها على تلك الحال قال لها : ما دهاك يا ابنة عم ؟
    قالت : سوء فعلتك بأبنة عمك ، أمير الجزيرة لا يخرج في هدأة من الليل سراً دون غلمانه إلا إلى زوجة أو سرية !
    قال : لقد علم الله ما خرجت لواحدة منها
    قالت : فخبرني فيم خرجت ؟
    قال : يا هذه لم اخرج في هذا الوقت إلا وأنا لا أريد ألا يعلم بي أحد ،
    قالت : لا بد أن تعلمني
    قال : فاكتميه إذاً
    قالت : سأفعل
    فأخبرها بالقصة على وجهها
    فقالت : قد سكن قلبي .

    ثم أن خزيمة اصبح ، فصالح غرمائه واصلح من حاله ، ثم تجهز قاصدا سليمان بن عبدالملك ، فلما حضره ، أستأذن عليه ، فأذن له سليمان لما يعلم من مروءته ، فأخذ سليمان يسأله عن حاله وسبب إبطاءه عنه ، فأخبره خزيمة بقصة زائر الليل
    فقال سليمان : هل عرفته ؟
    قال : لا والله لأنه كان متنكراً ، وما سمعت منه إلا جابر عثرات الكرام
    فتلهف سليمان على معرفته وقال : لو عرفناه لأعنّاه على مروءته
    ثم قال : على بقناة ، وعقد لخزيمة ولاية الجزيرة وعلى عمل عكرمة الفياض ، واجزل عطاياه ، وأمره بالتوجه إلى الجزيرة .

    فخرج خزيمة إليها ، فلما قرب منها خرج عكرمة وأهل البلدة للقائه ، وسارا جميعاً إلى أن دخلا البلد ، فنزل خزيمة دار الإمارة ، وأمر أن يؤخذ عكرمة ويحاسب ، فحوسب ، ففضل عليه مال كثير ، فطلبه خزيمة بالمال
    قال عكرمة : مالي إلى شيء منه من سبيل
    فأمر بحبسه ، ثم بعث يطالبه
    فأرسل إليه : إني لست ممن يصون ماله بعرضه ، فأصنع ما شئت ، فأمر به فكبِّل بالحديد ، وضيّق عليه ، فأقام على ذلك شهراً ، فأضناه ثقل الحديد وأضر به .

    وبلغ ذلك ابنة عمه ، فدعت جارية لها ذات عقل ، وقالت : امض الساعة إلى باب هذا الأمير ، فقولي عندي نصيحة ، ولا أقولها إلا للأمير نفسه ، فإذا دخلت عليه سليه في الخلوة : ما كان هذا جزاء جابر عثرات الكرام منك في مكافأتك له بالضيق والحبس والحديد ! ففعلت الجارية ذلك
    فلما سمع خزيمة قولها قال : واسوأتاه ! جابر عثرات الكرام غريمي !
    قالت : نعم ، فأمر من وقته بدابته فأسرجت ، وركب إلى وجوه أهل البلد ، فجمعهم وسار بهم إلى باب الحبس ففتح ، ودخل فرأى عكرمة الفياض في قاع الحبس متغيراً ، قد أضناه الضّر . فلما نظر عكرمة إلى خزيمة وإلى الناس احشمه ذلك ، فنكس رأسه . فأقبل خزيمة حتى انكب على رأسه فقبّله ، فرفع رأسه إليه وقال : ما أعقب هذا منك ؟
    قال : كريم فعالك وسوء مكافأتي .
    قال : يغفر الله لنا ولك ، ثم أمر بفك قيوده ، وان توضع في رجليه ، فقال عكرمة : تريد ماذا ؟
    قال : أريد أن ينالني من الضّر مثل ما نالك .
    فقال : اقسم عليك بالله ألا تفعل .
    فخرجا جميعاً إلى أن وصلا إلى دار خزيمة ، فودعه عكرمة ، وأراد الانصراف ، فلم يمكنه من ذلك ، وقال : وما تريد ؟
    قال : أغير من حالك ما أراه ، ثم أمر بالحمام فأخلي ودخلا جميعاً ، ثم قام خزيمة فتولى خدمته بنفسه ، وسأله أن يسير معه إلى أمير المؤمنين ، فأنعم له بذلك .

    فسارا جميعا حتى قدما على سليمان بن عبدالملك ، فراعه قدوم خزيمة بدون أمره مع قرب العهد به ، فأذن لخزيمة ، فلما دخل عليه قال له قبل أن يسلم : ما وراءك يا خزيمة ؟
    قال : خير يا أمير المؤمنين ، ظفرت بجابر عثرات الكرام ، فأحببت أن أسرك لما اعلم من شوقك إلى رؤيته
    قال : ومن هو ؟
    قال : عكرمة الفياض
    فأذن له بالدخول ، فدخل وسلم عليه وأدناه من مجلسه
    وقال : يا عكرمة ، كان خيرك له وبالاً عليك ، ثم قضى حوائجه وأمر له بعشرة آلاف دينار ، ودعا بقناة وعقد له على الجزيرة وأرمينية وأذربيجان ، وقال له : أمر خزيمة بيدك ، أن شئت أبقيته وأن شئت عزلته
    قال : بل أرده إلى عمله يا أمير المؤمنين
    ثم انصرفا جميعاً ، ولم يزالا عاملين لسليمان مدة خلافته (1).



    لعلك تستطيع تعديل بعض سطورها لتتلائم مع عرضها كمسرحية داخل الصف

  4. #4
    | دلوعة لاغنى عنها | الصورة الرمزية أكبر دلوعة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    284
    مشكوووووووووووووووووووووو وووووووووووور

    على المساعد يا بوح 1 جعله الله في موازين أعمالك
    B[mark=FFFF00]r[/mark]B

    [mark=0099FF]يآآآ[/mark]عالم


    :زعلان:


    الاختبارات على [mark=FF6666]الابواب [/mark]وسأنقطع عن [mark=FFFF00]المنتدى[/mark] الى اشعار آخر >> يعني بعد الاختبارات راجعه :مزون:

    آمل من كل [mark=0099FF]قلبي [/mark]ان لاتنسووني



    وأدعووولي أحقق [mark=FF6666]الدرجه [/mark]اللي تفرحني


    أختكم // [mark=FFFF00]أكبر دلوووعة [/mark]

  5. #5
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية همسة الطـيف
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    27,134
    [all1=CC9999][all1=FFFFFF]هلا بك ياعزيزتي ..
    وآآلف شكر لمشرفتنا المميزه ..
    على هذه المعلومات ..
    دمت بحفظ الرحمن ..
    [/all1][/all1]

  6. #6
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    52
    [align=center]رسالةالتعزية :[/align]
    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
    [align=right]لأخي الفاضل / ............................................. وفقه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,وبعد :
    لقد آلـمنا نبأ وفاة والدكم، وفجعنا كما فجعكم ، فعند الله نحتسبه ، . وإنا لله وإنا إليه راجعون .
    أخي،أحسن الله عزاءك ، وعظم الله أجرك ، إن لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل عنده بأجل مسمى ، فلتصبر ولتحتسب . نرجو الله أن يغفر له ، وأن يرحمه ، وأن يسكنه فسيح جناته . وألهمك ووالدتك وإخوتك الصبر والسلوان .[/align][align=left]أخوك /
    / / 142هـ[/align]

    نموذج المسرحية
    [align=center]النموذج : الإعدام حتى الموت 00 فقط[/align]
    [align=right]المشهد الأول
    الشخصيات :
    1 ــ عمر الـمُختار 2 ــ جرزاني
    3 ــ الضابط 4 ــ أنطونيو
    5 ــ الجندي 1 /2 6 ــ الرقيب
    المنظر: مكتب لضابط كبير في الجيش الإيطالي ، وجنديان مسلحان يرتبان المكتب
    ( يدخل ضابط إيطالي شاب )
    الضابط : ألم ينته ترتيب هذا المكتب أيها الأحمقان ؟
    الجندي 1 : كل شيء جاهز ياسيدي ، المكتب وقاعة الاجتماعات كما طلبت 0
    الضابط : القائد جرزاني يجب النظافة ، لا أريد أن تدخل المكتب ذبابة واحدة 0
    الجندي 1 ( باستعداد ) : حاضر سيدي 0
    الضابط : فليقف كل منكما أمام أحد هذين البابين 0
    الجنديان معًا : أمرك سيدي 0
    الضابط : أوصيكما بالحذر الشديد ، سيصل القائد قريبًا 0
    ( يخرج والجنديان يؤديان التحية ويتجه كل منهما للباب المخصص )
    الجندي 1 : أخشى أن يعاودك كابوس الأمس وتصرخ ( يقلده ) : أنقذوني جاءني عمر المختار 000 النجدة 00
    الجندي 2 : وأنت لا تخاف من عمر المختار ؟
    الجندي 1 : إني استغرب كيف تخاف منه مع أنك لم تصل من إيطاليا إلا أمس !
    الجندي 2 : أخبار المختار تملأ إيطاليا كلها ، هل هو ضخم الجثة ؟ ماذا يلبس ؟
    الجندي 1 : إنه ليس ضخمًا ، يلبس ثيابًا فضفاضة ، سلاحه السيف ، ويركب جوادًا قويًّا
    الجندي2 ( بخوف ) : هل هو بعيد من هذا المكان ؟
    الجندي 1 : إنه في الجبل الأخضر ، لا تخف ، ما رأيك أن نتسلى قليلاً ؟
    الجندي 2 : بماذا نتسلى ؟
    الجندي 1 : افترض أنني القائد جرزاني وأنت عمر المختار ، ما رأيك ؟
    الجندي 2 : عمر المختار ! 000 لا بأس 0
    الجندي 1 : هيا قف لأحاكمك ، ما اسمك ؟
    الجندي 2 : اسمي لينارد ، ألا تعرفني ؟
    الجندي 1 : أيها الغبي قل : اسمي عمر المختار 0 نحن نتسلى 0
    الجندي 2 : آسف 0 اسمي عمر المختار 0
    ( يدخل الضابط 000 يلتقط الجنديان أنفاسهما )
    الضابط : ما هذا ؟ تتمازحان ومركبة القائد تقترب ؟ ! سيكون حسابكما عسيرًا 0
    ( صوت خبط أقدام أثناء التحية العسكرية ، يدخل القائد جرزاني وبيده خريطة ليبيا )
    الضابط ( مذعورًا ) : احترامي سيدي ، يبدو عليك التعب 0
    جرزاني : من يلاحق رجلاً كالمختار لا بد أن يتعب ، إيطاليا كلها تحاربه قبلي دون جدوى0
    الضابط : لكنه لن يصمد أمامنا طويلاً ، إنه رجل طاعن في السن 0
    جرزاني : لقد ألقينا القبض عليه وانتهى أمره ، إنه في الطريق إلينا مكبلاً 0
    الضابط ( غير مصدق ) : عفواً سيدي ، ماذا قلتم ؟!
    جرزاني ( بحماس ) : بعد ما يقارب ألف معركة تمكنا من الإيقاع به ، وسيحاكم هنا ويحكم عليه بالإعدام 0
    ( يتردد صدى الجملة الأخيرة ، ويغلق الستار )
    المشهد الثاني
    ( الأشياء على مكتب جرزاني مرتبة ، والجنديان أمام البابين على أهبة الاستعداد )
    الجندي 1 : يقال إنهم أصابوا جواده فسقط وطارت نظارته وما عاد يرى ، فأمسكوا به0
    الجندي 2 : هسسس ، ها هو القائد جاء 0
    ( يدخل جرزاني ومعه الضابط وبينهما عمر المختار، يؤدي الجنديان التحية ويجلس القائد على مكتبه )
    جرزاني ( للمختار ) : نسمح لك بالجلوس إذا أحببت 0
    المختار : أجل سأجلس ما دامت معركتي انتهت ، ولم يعد ما أفعله 0
    ( يجلس عمر المختار )
    جرزاني : هل أنت قائد المجاهدين ؟
    المختار : أنا واحد منهم وقد ولوني أمرهم 0
    جرزاني ( بغضب ) : إذًا تعترف بحمل السلاح ضد الجيش الإيطالي ؟
    المختار : الحمد لله الذي مكنني من ذلك 0
    جرزاني : لو قلت لك حدد مطالبك منا بأمرين فقط ، فماذا تقول ؟
    المختار : عدم التدخل في شؤون الدين ، والاعتراف باللغة العربية لغة رسمية للبلاد0
    جرزاني : ونبقى في ليبيا ؟!
    المختار : إلى أن يهيئ الله لنا سبيل طردكم 0
    جرزاني : كنت أعتقد أنك ستراعي شيخوختك ويلين جانبك 0
    المختار : هذا أحد الفوارق بيننا ، أنتم تعتمدون على قوة الجسد متى انهارت أنهرتم ، ونحن نعتمد على قوة الروح التي لا تضعف ولا تهزم أبدًا 0
    جرزاني : وماذا تفيدك قوة الروح تلك وأنت تشنق ؟
    المختار : وهذا فارق آخر بيننا ، الموت عندكم نهاية الحياة ، وعندنا بداية حياة أبدية خالدة.
    جرزاني : لن أطيل الحديث معك ، هل لديك ما تقوله قبل إصدار حكمنا عليك ؟
    المختار ( مبتسمًا ) : الإعدام شنقًا حتى الموت ، أعجبتني روح التسامح عندكم ، حتى الموت فقط ! يا له من حكم مخفف !
    جرزاني ( يغضب شديد ) : من أي شيء أنت ؟ ألا تبكي ؟ ألا تطلب الرحمة ؟ ألا تهزم ؟
    المختار : لا يهزم في الحياة من يعرف روح الإسلام ، لا يهزم من له في الآخرة سكينة المؤمن ومثوبة الاستشهاد 0
    جرزاني ( للضابط ) : أعدمه شنقًا ، وتأكد من موته بنفسك هيا 0
    الضابط ( يؤدي التحية ) : أمركم سيدي القائد 0
    ( يأخذ المختار ويخرج به ، ويضع جرزاني رأسه على الطاولة لحظة ، ثم يخرج دفتر مذكراته ، ويسجل فيه بصوت مسموع )
    جرزاني : أعدمت في هذا اليوم أكثر من رجل سبب لي القلق والخوف ، أعدمت أعظم رجل رايته ، ولا أدري سنقضي على المجاهدين في ليبيا بموته أم لا ؟ المهم أنه رحل ، رحل إلى غير رجعة 0
    ( صوت عمر المختار يردد : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله )
    ( يغلق الستار )
    المشهد الثالث
    ( يدخل الضابط أنطونيو مذعوراً ، يؤدي التحية )
    أنطونيو : احترامي سيدي القائد ، جئت من الميدان لطلب النجدة ، النجدة سيدي !
    جرزاني : ما هذا ؟ ماذا حدث ؟
    أنطونيو : عمر المختار 00عمر المختار سيدي 0
    جرزاني : عمر المختار !!
    أنطونيو : نعم سيدي ، ركز هجومه باتجاه قواتي ، وأنت تعرف يا 000
    جرزاني : ( مقاطعًا ) : أعرف ماذا ؟ هل تهذي أيها النقيب ؟ هل يتوقف عقلك عن العمل أحيانًا ؟
    أنطونيو : لا يا سيدي ، ولكن المجاهدين استبسلوا ، وانتشر الذعر بين صفوف جيشنا0
    جرزاني : حسنًا ، حسنًا ادخل واسترح قليلاً 0 ( أنطونيو يؤدي التحية ويخرج ) 0
    جرزاني ( محدثًا نفسه ) : لو لم أرسله إلى الإعدام بنفسي لصدقت 0
    ( يدخل الرقيب يلهث ، ولكن السعادة بادية على وجهه )
    الرقيب ( يؤدي التحية ) : البشرى سيدي ، البشرى 0 ألقينا كمينًا قبضنا فيه على عمر المختار 00 قبضنا عليه منذ ساعة 0
    جرزاني : عمر المختار !! ( يصرخ ) : عمر المختار !!
    الرقيب ( يصرخ فرحًا دون فهم ) : نعم سيدي ، عمر المختار بعينه ، ماذا نفعل به ؟
    جرزاني : اخرج ، اخرج فوراً من هنا ، لا أريد أن أراك ، لا أريد أن أرى أحدًا 0
    ( يخرج الرقيب مندهشًا ، يتعثر وهو ينظر للخلف ، ويعود جرزاني إلى مذكراته ، ويكتب وهو يتحدث بصوت مسموع )
    جرزاني : تأكدت بعد إعدام عمر المختار أنه لن يموت ، لن يموت أبدًا ، فقد جعل من كل مجاهد عمر المختار !
    ( يصمت قليلاً ، ويواصل بانكسار ) : يبدو أن بقاءنا هنا لن يستمر طويلاً 0
    ( يغلق الدفتر )
    ظلام تدريجي ، ثم يغلق الستار[/align]
    للتواصل
    [email protected]

  7. #7

  8. #8
    ~ [ مستشار إداري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    7,511
    الله يعطيك العافية
    لك تحياتي

  9. #9
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    بالمقلط وناوي أشد للمجلس لين أتزوج
    المشاركات
    59
    [align=center]
    يعطيك العافية تراي استفدت من النماذج جعل في موازين حسناتك[/align]
    [blink][align=center] كثيراً ما تنتهي الصداقة بالحب ولكن لا يمكن للحب أن ينتهي بصداقة[/align][/blink]

    [align=center][/align]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مصر انوا يقرأ الكتاب متل ما عطوه اياه ما في فايدة ((القراءه بالمقلوب ))
    بواسطة عطر طيبه في المنتدى منتدى الصور والسياحة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24-06-2008, 10:43 PM
  2. للي ما شاف فندق برج العرب... ادخل اوريك اياه....
    بواسطة ،’،’الخزامى،’،’ في المنتدى منتدى الصور والسياحة
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 26-09-2006, 02:34 PM
  3. هذا بوش اليوم اعطيكم اياه هديه الي بقلبه حقد لا وصيكم
    بواسطة معجب بغرابيل في المنتدى منتدى الفكاهة والغربلة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-08-2006, 07:09 AM
  4. Smile كيف نستقبل شهر رمضان نسأل الله ان يبلغنا اياه
    بواسطة هلالي^الشرقية في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-10-2005, 04:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •