الموضوع للحق يقال منقول من شبكة ضفاف لعلوم اللغة .
- بقَضّهم وقَضيضهم:

استعمل العرب هذه المسكوكة اللغوية للدلالة على حدوث الفعل بشكل جماعي وشامل. وفي الحديث الشريف :" يؤتى بالدنيا ، بقضها وقضيضها " أي بكل ما فيها . والقَضّ : الحصى الصغار، والقَضيض : الحصى الكبار، أي أنهم جاءوا بالصغير وبالكبير جميعاً.
حَنانَيك:
وهي مسكوكة لغوية تقال في الاستعطاف الرقيق ، عرفها العرب في الجاهلية والإسلام ، واستعملوها في شعرهم ونثرهم ، قال شاعر المعلقات طرفة بن العبد وهو يستعطف أحدهم:
أبا منذرٍ، أفنيتَ، فاستبقِ بعضَنــا … حنانيك ، بعضُ الشر أهونُ من بعض
أي تحنّن علينا واعطف حناناً بعد حنان ، وذكر علماء اللغة أن "حنانيك" مصدر سماعي جاء بصيغة المثنى لفظاً لا معنى ، ولكن أُريد به التكثير ، مثل لبيك، وسعديك ودواليك.