السعادة و فضيلة القناعة




في العالم كثيرون من يبحثون عن السعادة وهم متناسين فضيلة القناعة ، فالقناعة رأس الغنى ،
الحزن لا يرد الغائب الخوف لا يصلح المستقبل و القلق لا يحقق النجاح بل النفس السوية
و القلب الراضي هما جناحا السعادة .
عندما تتمتع برضا النفس فإن أصغر الأشياء تمتعك , أما عندما تفقد ذلك فإن أكبر المتع
تعجز عن إمتاعك ، كثيرون من الناس يعتقدون أن كل سرور زائل ولكنهم يعتقدون
أن كل حزن دائم فهم يؤمنون بموت السرور
و يكفرون بموت الحزن .
ما يجعلنا لانستمتع بالحياة هو عدم الرضا بما لدينا والتطلع دائما للآخرين مهما بلغنا
من نجاحات في الحياة، القناعة والرضى سر السعادة والنجاح ، ذكر الله يرضى الرحمن
، ويسعد الإنسان ، ويخسىء الشيطان ، ويذهب الأحزان ، ويملأ الميزان .
ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل ولكن السعداء هم أولئك الذين
تعلموا كيف يعيشوا مع تلك الأشياء البسيطة التي لديهم ويقتنعوا بها ، أن تكون
سعيداً فهذا لا يعني أن كل شيء مثالي ،
لكن هذا يعني أنك استطعت
تجاهل كل شيء غير مثالي .
اتمناا الكم سعااااااااادة دايمه مقترنه باالقناعة..
تحياتي
اخوكم
قلم عاقل جدا