الزمن وماأقصده الوقت عامل فاصل بين حياة المرء ومماته..تلك الحقبة الزمنية تكون على وتيرتين.
إما أن نغتنمه ( الوقت ) فنغنم ...وإما نهدره فنندم..
فيجب للشخص الحصيف أن يغتنم الوقت بما يعود عليه بالنفع والخير في دينه ودنياه...
فالإنسان السوي هو من يعي تماما أنه محاسب على سويعات عمره..( وشبابه فيما أفناه ) ولعظم أهمية الوقت ..أنزل الله سورة كاملة في القرآن بذلك ..ألآ وهي سورة ( العصر ).
فما أهدف إليه إيضا أن الشباب مرحلة الإنسان مؤتمن عليها ..فيجب أن يستغلها الإستغلال الحسن فيما ينفعه في دينه ودنياه...
لاننسى أن الكفار مدركين لأهمية هذه المرحلة في حياة الإنسان... فحاولوا جاهدين بما أوتوا من قوة عقلية ومالية وتكنلوجية.. لتفويت الفرصة على الشباب المسلم وجعله إمعه لايفقه شيئا في حياته سوى تقليد الغرب بالجانب السيء والإقبال على كل شيء يدمر عقول الشباب وجعلها معطلة ... فقط للإكل والشرب واللهو..لانعمم بل نقول السواد الأعظم من الشباب نسخة من الغير في الجانب السلبي... فبعدوا عن الدين ووكلهم الله إلى أنفسهم فضاعوا في دياجير الظلام..وأصبحوا بلا هوية ولا هدف في الحياة... فهل الى رجعة للدين وأخذ المفيد من التقنية الحديثة بما يعود عليهم بالنفع في دينهم ودنياهم؟ ...اسأل الله ذلك.........