أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(ولا زالت المعاصي تشدني)
حاول ألا تسقط وتفكر في قول ابن القيم
( من أحب شيئا غير الله عذب به )
فعالج قلبك ينصلح حالك

وإن سقطت فتب إلي الله تعالي , واعلم أن التائب محبوب ومحب لله تعالي , وكلما جاهدت نفسك زاد أجرك إن شاء الله , ففطام النفس عن مألوفاتها وعوائدها أشد معالجة من أمر النفس السلسة المنقادة من غير تعب , فيكون الأجر أو القدر عي قدر التعب والمجاهدة .

وتفكر في فضل الله عليك بعد أن أكلك الذنب وافترستك الشهوات والعوائد فغرقت في بحارها وسجنت في سجون ظلماتها , ثم أنقذك منها في ساعة واحدة وذلك لتعرف قدرما من الله به عليك , فتزداد محبةً وشكرًا
(ويعظم الدين عندك محلًا وقدرًا , فتعرف حقه وتصونه)
فهو النور والخير الذي منحك الله إياه , فلا تنكسر أمام فتنة المال أو صوت غانية في هاتف نقال.