[align=center][align=center]سلخيـر .. يمين .. سلخيـر .. يسـار
سلخير لكم جميعاً ..
حكايتي مع متاهات الأرقام .. كانت حصرياً ..
أصبحت لكل القنوات ..
السنه إللي طافت .. قصدي إللي بتطوف ..
وإللي قبلها .. كنت أكتب بمقاس أربعه ..
وكان يازيني عاقله وكلي ركاده ..
وفي ليله من ليالي فاتونا .. عيني لو صحيح نسيونا ..
وأنا أتجرع مرّ الفراق .. وقف لي شي في بلعومي ..
شربت تنكر ماي .. وماشي فايده ..
وتغير صوتي .. جته بحه غريبه ..
مثل فحيح الأفاعي على كركرة الدجاج ..
طبعاً ماكان فيه مجال للتفكير ..
ركبت طيارتنا الخاصه إلى سويسرا ..
وحاروا الدخاتره هناك ..
ماعرفوا شو الأسباب .. لكن قرروا يشرحوني ..
ويقطعوا صوتي من لغاليغه .. :زعلان:
قعدت أفكر وافكر .. وقلت وش هالمصيبه إللي جتني .. :بفكر:
وأقول يارررررررربي من إللي دعي عليه ..
عشان انتقم منه إذا صحيت ..
وكان الجو بارد .. موت ..
وانا انتفض مثل ديايه ينزل عليها المطر .. ريشها مبلول .. وطريقها مسدود .. ياولدي ..
المهم كان نفسي في بلاليط ( شعيريه ) بالهيل والزعفران ..
واكتشفت انه ماجبنا معانا العدّه ..
قمت ودرت في حواري جنيف وشوارعها ..
ولفيت المطاعم الهنديه والعربيه .. ومالقيت ..
وفي طريق اليأس ..
شفت واحد شيبه لابس كندوره صوف لونها بني وشال بيج وبني
وحذاء ماركة بوصبع ..
وعليه بشت صوف لاسي .. أنيق جدا ..
حسيت انه من خليجنا العربي الأغر .. هيئته إماراتيه ..
تقدّمت منه بحياء .. بس مارمست .. خفته يزيغ ..
الشغاله الفلبينيه .. لزوم البريستيج .. قالت له بابا ..
قال مرحبا .. مرحبا الساع .. بج وبعمتج ..
اقربوا .. اقربوا .. بنسوارين .. يعرف فرنسي الوالد ..
قالت له الشغاله بابا فيه عندك هيل وزئفران ..
زكر - أي نادى بصوته الجهوري الذي لم تغيره السنين - السايق قال واش تقول هذي ..
المهم جاب لنا الهندي الهيل والزعفران ..
وعطانا الشيبه أرقامه .. وطلب رقمنا في الامارات ..
عطيناه رقم الوالد .. يمكن يخطبني لواحد من عياله .. قولوا آمين ..
المهم سوينا البلاليط وحليب بالزعفران ..
وفتحت النت .. إلا أشوف أمنية أحد الأخوه في تغيير خطي ..
غيرت الخط إلى مقاس سته وأكملت دلة الحليب المزعفر بالزعفران ..
وناديت الشغاله تجيب لي كاكاو .. لزوم الريجيم ..
يتني الشغاله تصارخ وتقول ..
الهمدلله .. الهمدلله ..
وتصيح .. ودموعها مغرقه ثيابها ..
عشان تعرفون اشكثر انا طيبه مع الشغالين ..
صوت مال إنتي رجع ..
فزيت من مكاني مثل الأسد إللي شاف فريسه ..
رحت عند المرايه وفتحت فمي .. شفت لسان الموت عاد لطبيعته وصوتي عاد لقواعده ..
صرخت وقلت جملتي المأثوره ..
ويلك ياللي تعادينا .. ياويلك ويل ..
السؤال ..
ماهو السبب في رجوع صوتي حليب بالزعفران أو مقاس سته ؟!
أنتظر إجاباتكم ..
عاش سته عاش .[/align].[/align]