أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :

باب إذا أبصر الراعي أو الوكيل شاة تموت أو شيئا يفسد ذبح وأصلح ما يخاف عليه الفساد

2181 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم سمع المعتمر أنبأنا عبيد الله عن نافع أنه سمع ابن كعب بن مالك يحدث عن أبيه
: أنه كانت لهم غنم ترعى بسلع فأبصرت جارية لنا بشاة من غنمنا موتا فكسرت حجرا فذبحتها به فقال لهم لا تأكلوا حتى أساأل النبي صلى الله عليه و سلم أو أرسل إلى النبي صلى الله عليه و سلم من يسأله وأنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن ذاك أو أرسل فأمره بأكلها
قال عبيد الله فيعجبني أنها أمة وأنها ذبحت . تابعه عبدة عن عبيد الله اهـ .

[ تعليقات الدكتور مصطفى ديب البغا ]
[ ش ( بسلع ) جبل في المدينة . ( جارية ) خادمة . ( موتا ) إشرافا على الموت . ( فيعجبني . . ) ما جاء في الحديث أنها كذلك أي فيؤخذ منه جواز الذبح الأمة ]

وقال الإمام البخاري في موضع ىخر من صحيحه :

باب ذبيحة المرأة والأمة

قلت : لا بأس بذلك لكن بشرط أن تحسن الذبح .

وقال الإمام القسطلاني في إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري :

وفيه دليل لما ترجم له وهو جواز أكل ما ذبحته المرأة سواء كانت حرّة أو أمة كبيرة أو صغيرة طاهرة أو غير طاهرة لأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أكل ما ذبحته ولم يستفصل نص عليه الشافعي، وهو قول الجمهور ونقل محمد بن عبد الحكم كراهته عن مالك، وفي المدوّنة جوازه.