أكثر من مليون مسلم موحد يتحرك باختيار ورضى للمبيت ليلة واحدة في في مساحةِ مزدلفة
يقومون بذلك دون أن يسألوا عن الحكمة من هذا المبيت
فمَن هو المهيمن عليهم الرقيب الذي يراقبهم ويرعاهم فيتقنون أعمالهم له ويحسنون أدبهم وتصرفاتهم من أجله .
لا شك أننا نجد هيمنة مطلقة وواحد أحد قد غفر لهم ذنوبهم وتوجههم الخاطئ فيما مضى بعد أن حوّل أعمارهم من
حال إلى حال ولا يزال يقوم بأعمال في أجسامهم دون اختيارهم
كما منحهم أعمالا واختياراتٍ يختارون منها الصحيح بالحج وفي أمور كثيرة يقومون بها في توحيدهم وعباداتهم ومعاملاتهم
وفي جميع أمورهم إن قاموا بذلك على نور شرعي ونهج سليم
ثم إذا انتهوا من أعمالهم في هذه الدنيا نجوا من نار أهل النار المخالفين وفازوا بمساحة الجنة الفسيحة وماعليها يوم القيامة
وذلك هو الفوز الكبير .
الهيمنة المطلقة هي لله المهيمن سبحانه .
تقبل الله حج الحجاج ويسّر أمورهم .