أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الشهادات في عصرنا مع الأسف الشديد هي المقياس لدي عامة الناس ، ولو جاء الإمام الشافعي رحمه الله في عصرنا لمُنع من التدريس بالجامعات ، لأن عصرنا هو عصر الشهادات والألقاب .

وكم من شهادات يغر جمالها
وقيمتها النقص الذي في إطارها

والشهادات الآن أصبحت مطلبا أساسيا في جميع الدول ، لذلك إذا حصل طالب العلم على شهادة البكالوريس من كليات الشريعة عليه أن لا يستسلم برفع الراية البيضاء ، بل عليه أن يواصل ليحصل على درجة الماجسيتر والدكتوراة للدخول إلى عالم الجامعات والوزارات والمؤسسات ...... إلخ .

وقد أخطات خطئا كبيرا عندما تخرجت من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في العام الدراسي 1412 / 1413 هـ < 1992 / 1993 م > لأنني توقفت عن دراسة الماجستير والدكتوراة ، وقدر الله وما شاء فعل .

فنصيحتي لجميع طلاب العلم بمختلف التخصصات مواصلة الدراسة للحصول على أعلى الشهادات للدخول إلى المؤسسات التعليمية الكبيرة .