قولوا لعبدالله يطوّي شراعه
يرتاح دام الوقت ماهوب طايع
من لاخذا الدنيا بفكر وقناعه
يلوعه من احداث الايام لايع
محدٍ ضمن عمره ولو ربع ساعه
اعمارنا ياعبيد مثل الودايع
هذي هي الدنيا طمان ورفاعه
ملويّة ٍ مابين شاري وبايع
توقفت ماعاد فيها طماعه
واختلفت سلوم العرب والطبايع
وهذا زمان ٍ مخمرات ٍ سباعه
تقدّمت فيه النفوس الدنايع
كم واحد ٍ ينفخ وقلبه رعاع
ماتفرقه لاصار بين الربايع
ضحكت له الدنيا بسمع ٍ وطاعه
والاّ من اولّ ميّت النار سايع
وكم واحد ٍ وقته غدر به وباعه
لولا الزمان الشين سوّى الفنايع
إعمل وتلقى والجمايل بضاعه
عند النشاما ماتبور البضايع
لاصار مالك فالحمول استطاعه؟؟
اهل الوفا مايجحدون الصنايع
لاتزرع المعروف في غير قاعه
الطيب في بعض الرجاجيل ضايع

الشاعر مشعل بن عوض