[align=center]فضيحة النفاق والتسول في شاعر المليون
أحبتي الكرام
بإختصار طويل ساتطرق لبرنامج شاعر المليون , هذا البرنامج الذي إستحوذ على فكر كثير من المشاهدين عبر القنوات الفضائيه وقد كانت لي ملاحظات على هذا البرنامج وبقيت منتظراُ لحين الوصول ووضع نهاية لمسلسل تفكيري وأكتفيت لما توصلت له من ملاحظات , وقرأت عدة مقالات لاذعه بهذا الخصوص ولكن كانت لي وجهة نظر مختلفه عن ماتطرق له الكثير من الكتاب ومن منطلق هذا الأمر سأبدأ على مراحل وهي الآتي :-
فكرة البرنامج :-
فكرة جميلة وممتازه ومميزه بظهور البرنامج إخراجاُ وإنتاجاُ وتصويراُ ولاتشوب التقنية أي شائبه.
اللجنة المنظمه :-
أولاُ = كان من الأجدر على القائمين بالبرنامج التريث بإختيار أعضاء اللجنه ووضع شروط وضوابط لذلك وكان إختيارهم للبعض غير موفق, ولابد من إختيار شعراء أكثر معرفة وثقافة وغير متحيزين للشعراء بسبب القبلية والعنصريه وهذا ماإتضح للجمهور من خلال الحلقات التي بثت أخيراُ كما أن المسألة أصبحت قبلية بحته فهل التقييم للقبيلة أم للشاعر ومن الأخطاء التي أرتكبت من قبل اللجنه :-
1- السماح بالتصويت عبر رسائل الـsms وترك الشعراء كل منهم ينتخي بقبيلته ولاأعرف هل هم ذاهبون للغزو أم معرضين للإغتيال حتى يسمح لهم بهذه النخوة العلنية والتي لاتمت للشعر بصلة؟
2- ترك اللجنة الشعراء بإلقاء قصائدهم دون قيد أو شرط مما حدا بالبعض من الشعراء بالتعري السياسي والتنقل بأمور ليس من داع لذكرها .
3- السماح بقصائد المدح للقبيلة وهذا أمر يثير حساسية وحزازيات قد تتسبب بالفتنة بين القبائل والشعراء أنفسهم.
4- مجاملة اللجنة للشعراء ووضع النقاط لهم بدافع العاطفة التي تولدت نتيجة تصفيق الجمهور للشاعر وليس بدافع التقييم السليم من قبل اللجنه.
5- التساهل من قبل اللجنه حيال تجاوز بعض الشعراء بالألفاظ والقصائد الغزلية المبطنة والغير محتشمه ودون إبداء أي إحترام للنساء الحضور والمتواجدات في المسرح ولاحتى إحترام للدولة المستضيفة للبرنامج ولاإحترام للدولة التي قدم منها بإعتباره واجهة لدولته .
ثانياُ = تشخيص وملاحظات شخصيات أعضاء اللجنه:-
الشاعر والناقد علي المسعودي معروف لدى الوسط الأدبي بمعرفته الثقافيه ولم أجد مأخذاُ عليه إلا بأمر واحد وهو ( تنزيل العقال لأجل إبن عمه عبدالرحمن عادل ) وهذا أمر لم يكن هناك من داعٍ لإتخاذه , إذ أن هذا التصرف بداية للتعصب .
الشاعر تركي المريخي للأسف شوه صورته الشعريه وأفتضح أمره وضعف ثقافته ووحده يحتاج لشرح النقاط والملاحظات عليه كالتالي:-
أ / بصفته ناقد لم أرى أي داعٍ للحركة السخيفة التي قام بها بعد إنسحاب ياسر التويجري من البرنامج والذي يعد إستحقاراُ للجنة المنظمه بعدما قال (( ياسر قوم نصفق أنا وياك )) ماله داعي ياتركي.
ب/ الفقرة "أ" دليل على العنصرية القبلية كزميله علي المسعودي .
ج/ إعلام الجمهور أن الورد قد أتاه من معجبة أو معجب هذا يعد محاولة منه لإلفات نظر الجنس الناعم تجاهه وشعور بالنقص الداخلي وخارج البرنامج.
د/ عدم وجود خلفية ثقافية لديه خصوصاُ بعد أن وجه سؤاله للشاعر القحطاني بخصوص التعريف بكلمة " الماو " حيث إتضح أن تركي لايعرف هذه الكلمه وتحجج بأن السؤال كان بقصد أن الشباب لايعرفون بتلك الكلمات القديمه ولابد من إيضاح ذلك رغم أن نظراته قد فضحت عدم معرفته وكشفت الخفايا.
الدكتور غسان رغم أنه أردني الجنسيه وليس له علاقة بالشعر الشعبي إلا أنه تخصص بدراسة الشعر الشعبي حتى حصل على شهادة الدكتوراه بالشعر وكان عاقلاُ متزناُ لايجامل ولايستميل لأحد رغم وجود شاعر أردني واحد مشارك إلا أنه قال له القد بصراحة ودون تحفظ وهو يستحق الأحترام وهذا هو المطلوب ليكون عضواُ بتلك اللجان المماثله.
الشاعر حمد السعيد شخص يحاول عدم جرح مشاعر أي شاعر كان ومقدراُ للمشاعر وليس له سوى فاااالك المليون وقد كسب إحترام الجمهور وإحترامه وقد أعتبره مكملاُ للجنه بما معناه شد وإرخاء حتى لاينقطع الحبل بين الشاعر واللجنة والجمهور.
الشاعر سلطان من الأمارات ينقد دون أي إدراك لما ينقده ولايعرف تشاعيب الشعر وقبل أن يصله الدور للنقد يسأل حمد السعيد وقد تلاحظون هذا الأمر وأطلق عليه الشاعر المنصوري الرادار رغم أن رصده ليس دقيقاُ ولا يستفاد منه بشئ.
الشعراء :-
لن أذكرهم كلهم ولكن ماتابعته من خلال الصدف التي تجعلني أتابع مع الأصدقاء وجدت أن الأدب والحياء أصبح نادر الوجود في زمننا هذا وإليكم الآتي:-
= ياسر التويجري
أولا قال أن والدته أجبرته على المشاركة في البرنامج أثناء إجراء اللقاء معه من قبل قناة الواحه.
ثانياُ بعد ظهوره على كرسي الشعراء ذكر أمام الشيخ محمد بن زايد ومباشرة أنه لولا سموه لما شارك في المسابقه.
تناقض عجيب بين أولاُ وثانياُ
ثالثاُ هو مرافق للشيخ محمد منذ أربع سنوات ومن الأخوياء وشمله خير الشيخ محمد .
رابعاُ حديثه علناُ وأمام الجمهور العربي ككل ومد يده للتسول لإنهاء إجراءات زواجه مع العلم أنه تزوج قبل البرنامج بثلاثة أسابيع .
خامساُ إستهتاره وعدم إحترامه للجنة وإنسحابه وعدم الرد عليهم عند مناداته وتجاهلهم كارثة تستوجب العقاب مما جعل الشيخ محمد بن زايد يقوم ليقدم إعتذاره للجنة عن هذا التصرف الأرعن ووضع حد لغضب اللجنه ومع ذلك حاول التنصل تركي المريخي من الإحراج بطلب التصفيق للشيخ ولكن ...!
= عبدالرحمن عادل الشمري
أولاُ تبين عدم إحترامه لمشاعر الجمهور النسائي وذلك برده على مقدمة البرنامج بكلمة يحسبها حسب نظريته جرأة وهي خيبة له.
ثانياُ التغزل الغير محتشم والمبطن دون أدنى مراعاة للمشاعر سواء كانت مشاعر وكرامة الرجال أو النساء إذ أن قصائده لاتعد غزلاُ أبيضاُ إن لم تكن غزلاُ جنسياُ حداثياُ .
ثالثاُ تجاوزه بإلقاء القصائد المبطنة والسياسية التي تلقي الضوء على حكام الخليج على أنهم موالون للدول الأجنبيه وحرموا الشعب من حقوقهم.
رابعاُ الإلقاء الشعري المصطنع والذي يميل للميوعه لإستجداء الجمهور النسائي له للتمكن من زيادة الأصوات.
أما باقي الشعراء فيلاحظ إستعطاف الجمهور بقصائدهم عن وفاة الوالد ومحاولة كسر حواجز قلوبهم للوصول للمبتغى المطلوب ومنهم من يستعطف الجمهور من خلال معاناة الشعب العراقي والفلسطيني وهذا ماأعتبره عيوب الشعراء وإستغلال للعواطف .
المسألة الأخيرة بالنسبة للشعراء هي أن الغالبية نسيوا أنهم يمثلون دولتهم وواجهة لها ولكن مشكلة عدم تجنبهم لأمور الشحذه ( التسول ) وحب اليد أفلا ينظر للمدح في الوجه على أنه مذمه فكيف يذمون الحكام بعقر دارهم وكيف تجاوز الحكام ذلك , وما يؤرقني هو المدح المصطنع وهذا مايسمى بالنفاق فهل ذهبتهم للتسول أم للأدب , فهل تعلمون أنكم شوهتم صوركم الأدبيه وصورة بلادكم " لاحول ولاقوة إلا بالله " كان يجدر بكم أن تذهبوا لولاة أمركم ليساعدوكم لاأن تظهروا علناُ للتسول , فأي شعر وأدب هذا الذي تنسبونه لأنفسكم.
الجمهور :-
بلا تحفظ هو جمهور متقلب عنصري تارة وعاطفي تارة ومتذوق تاره وجاهل تارة ونسائي يبحث عن الوسامه في الشعر وطبعاُ هذا الجمهور المتواجد في المسرح وأما بالنسبة للجمهور الخارجي فيسرني أن أعلن غباء كل من قام بإرسال رسالة عبر sms لترشيح أحد الشعراء هل تعلمون لماذا ؟ سأجيبكم :
لأن فكرة البرنامج تعود لبنت الرويني وعائد تلك الرسائل لها كاملاُ دون شروط وهي المستفيدة الوحيده من هذا البرنامج كما إستفادت من فكرة من يربح المليون والجماهير مندفعة بغباء دون إستدراك لما خلف الكواليس والبرنامج جائزته وإقامة الشعراء فقط من قبل الشيخ محمد ,, إذا أصبحت الرويني ذات ذكاء إستنفذته للعب على ذقون المندفعين وإصحى يانايم ....
فهل تعلمون أن في يوم واحد تم إحصاء عدد الرسائل والبالغ قيمة الرسالة الواحده حسب العملة السعوديه 3 ريال ووصل إجمالي المبلغ لذلك اليوم خمسة عشر مليون ريال .. والله أن في بلاد المسلمين أيتام تستطيع بمائة ريال أن تضمن تعليمه لعام دراسي فأين نحن عنهم وأين من يدفع تلك الملايين لم يزكي بها إبتغاء جنة الله ولكن لاأذن لمن تنادي ..
عموما تركت أموراُ خطيرة جداُ لم أتطرق لها ولست مجازفاُ بها رغم مصداقيتها
عادل الظفيري وريث الجرح[/align]