.
.
.
.
حنين الشوق في روحي ينادي...
وروح الشوق في قلبي كــ شادي..
فؤادي مابالُك اليوم فؤادي!!
لستَ أنتَ أنت ولستُ أنا أنت..
أين أنا من بين ذاك الحنين يومَ أن كُنت!!
هبْني ذاتي ولترحل حيثُما شئت..
خذ بقايا شوقٍ في القلبِ باتت..
خذ أماني على شفير القلب ماتت..
خذ وخذ وخذ فأنا لم أعُد فتاتُك بلْ فُتَاتَك..
لم أعتد أن أكون كالأخريات
لن أعتد أن أكون كسائر الفتيات..
أنتَ منْ أنتَ دون شوقي وحبي !!
لم تكُن أنت إلا حينما كان حبي لك مهاد
لم يعرِفُك الكون ويقبل بِك كائناً من يكون إلا حينما أشرقت شمس شوقي في سمائِك..فكنتَ وكانت أسماؤُك..
يعاودني الأمل أن أهبُ لمحبيكَ شيئاً من كياني
فبَعْـــدِي لن يرْسُو على شفاه قلبك معاني
حالما يعلِن قلبي الرحيل
وينادي وجدي صادِحاً أزِفَ الفراق..
.
.
سيقرأُك الكون بلاعذوبة
سيلفظك الحب من كل جِنانِه بل سيبخلُ عليك حتى بــ الصحاري
حينها ستعلم أنني كنتُ لك الضوء الذي منه تعلَّمت كيف تناجي
كيف تسطر عبير الحب فيقول قارِئُك ( ياااه من يُلْهِمُــــه!!))
من هي التى غرست الأزاهير في عبيره!!
من هي التى كانت هجير قلبه وأمانه!!
من هي التى سكنَت على ضِفاف قلبِها أهاتِه!!
من هي القاطِنَه في حنين قلبِه ومشرقة سويعاتِه!!
.
.
هل رأيت!!
أنتَ أنت لأنني أنا من عشِقَها قلبُك ومِنْ نزفِ ولهَهِا عُرِِفت..
سأبقي لك في هذا النزف حنين
سأزُفُ لسفيـــر الشكِ قلبٌ أمين
كان يحيا في ظِلال روحِه مستكِين
لكن لم يلبث وقتاً إلا وقد خرَج
وفي دياجير الحب ولَج
وهاهو اليوم يعلن الفراق
سيرفع أكُف الضراعة لك بكل صدق واشتياق
أن تهنأ بعالمٍ في ربا سواها
أن تعشق ليلاً بلا نغماتٍ عانقتها روحك من شفاها
أن تبدأ عمراً كلُه عبير ولكن من غير شذاها...
.
.
سكنتَ الشوق ياقلبي دهوراً..ملأت الكون حباً وزهوراً
رميت الخوف جنباً باقتدارٍ..وصغت الحب والوجد سطوراً
سقيت الورد حبَّــاً وعذوبة..وأنتَ اليوم تنزِفُهُ عطوراً
أنخت ركاب شوقِك في شعوري...وصغت الآه والحزن سروراً
.
.
.
تحية قلبية لكل من عبرَ قلبي هنا....
.