[align=center][/align]
هيفاء المنصور هذه المرة تتحدث عن ظاهرة (( المشجعات السعوديات )) وتُظهر إعجابها الشديد وفرحها العارم بظهور جيل منحرف يشاركها الانحراف والتجرد من القيم والأخلاق.. والتمسك بالأخلاق والقيم هو ما تميزت به بنات هذه البلاد المباركة ولله الحمد والفضل والمنة .. ولنقف وقفات سريعة مع هيفاء نستكشف من خلالها مظاهر الفرح لديها بظهور مجموعة من الفتيات منهم من قال إنهن سعوديات ومنهم من قال إنهن مستأجرات فكيف عبرت عن هذا الفرح !!!
العنوان
المرأة السعودية تتحدى الكاميرا
هيفاء المنصور
نقلت لنا الفضائيات الرياضية تغطية جميلة وغير معتادة لخليجي 18 ورغم أن المنتخب السعودي لم يحالفه الحظ في البطولة إلا أن الحضور المشرف للمشجعات السعوديات كان أجمل عزاء و من أفضل اللحظات في التلفزيون الرياضي. فما أجمل أن المرأة لم تخذل الرياضة الأولى في وطنها واقتحمتها بحضور راق وجميل.
ما يستحق التقدير فعلا هو أن حضورهن يسجل سابقة جديدة في اعتداد المرأة السعودية بهويتها ورفضها للتخفي. فعدم رهبة تلك الفتيات من الكاميرا وشجاعتهن في تسجيل حضورهن والإدلاء بآرائهن والتوقيع بأسمائهن صراحة ودعمهن لمنتخب وطنهن يتحدى خوف المرأة السعودية الأزلي من الكاميرا وحرصها على إخفاء هويتها خوفا من أن ينتقد المجتمع ظهورها علانية.
وأيضا كانت لحظة صدق تدحض تناقض المرأة السعودية أمام عدسات الكاميرا وخلفها. فأنا أتذكر أنه في خلال أحد المهرجانات الأوروبية كنت مع مجموعة من السعوديات وقد أدهشني أنهن كن يسارعن لتغطية شعورهن أمام كاميرات المصورين والتلفزيون وتتغير صورتهن بمجرد أن تتجه عدسة الكاميرا بعيدا عنهن. وكأن الحجاب كان للكاميرا وليس لسبب ديني. وتساءلت أليس هذا رياء بشعا؟!
المشجعات السعوديات كن مثالا للفتيات البسيطات ففي ظهورهن الإعلامي كن بلا مكياج مبالغ به أو ملابس كاشفة وإنما على العكس كن يتمتعن بروح رياضية مرحة ومندفعة للحياة ومحترمة للغاية. لقد أتحفننا بلحظة تلفزيونية رائعة سنظل نتذكرها طويلا بكثير من الاعتزاز والتقدير. فشكرا لهن!.
إنتهى
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
التعليق
قد قيل سابقا (ودت ..... لو كل النساء.......) وأنا أقول (( ودت هيفاء المنصور لو كل النساء متبرجات ومنحرفات )) .. نعم هذا هو لسان حالها
فحضور مجموعة من الفتيات بشكل مبتذل لم يخلو من التراقص أمام ملايين البشر يعتبر في عرفها ((حضور راق وجميل)) وهو الشيء الوحيد ((المشّرف لها )) في دورة الخليج . أما (( ما يستحق التقدير )) لديها فهو ((اعتداد المرأة السعودية بهويتها ورفضها للتخفي)) إذا فمنتهى تفكير هيفاء أن تظهر الفتاة السعودية أمام الكاميرا وفي وسط المدرجات لتهتف وتصرخ وتهز وسطها لتشجع منتخب بلادها .. هذا هو المطلوب حتى تنال المرأة السعودية هويتها الحقيقية وتظهر أمام الجميع ولا تتخفى !!!!
أما خروج الفتاة السعودية المعتزة بدينها وقيمها وأخلاقها كالأخت العالمة الفاضلة ريم الطويرقي فلا يعجب المنحرفة هيفاء ولا يهمها لأن خروجها يخلو من التراقص وهز الوسط والبروز أمام الكاميرا .. ألم اقل سابقا (( ودت هيفاء المنصور لو كان النساء متبرجات ومنحرفات ))
إن قمة الإخلاص والصدق لدى المنحرفة هيفاء بل هو من أفضل لحظات حياتها هو أن تظهر الفتاة السعودية أمام الكاميرا إذا فالواجب على كل فتاة سعودية أن تخرج أمام الكاميرا حتى تنال رِضا هيفاء ومن نحى نحوها
بقي سؤال أخير لم أجد إجابة له ولم أجد تعليقا مناسبا عليه وهو قولها (( يتمتعن بروح رياضية مرحة )) فما هي مقاييس الروح الرياضية المرحة التي استنتجتها هيفاء المنصور من ظهور مجموعة من الفتيات على شاشات التلفزة في وضع أنكره كل عاقل ورفضه المتجمع بأسره إلا الشواذ والشاذ لا حكم له ..
أترك الإجابة لكم
أخوكم
أ0 الأحيــــــــــــاء
هيفاء المنصور هي أول مخرجة سعودية تقتحم عالم السينما