أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله أما بعد
جاء في ترجمة عبد الملك بن الصباح في ميزان الاعتدال
عبد الملك بن الصباح [خ، م، س، ق] الصنعاني.
عن مالك.
متهم بسرقة الحديث.
قال الخليلى وحده: وهذا هو:عبد الملك المسمعي.
بصري، صدوق.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
قلت: لقى ابن عون، وبقى إلى سنة مائتين.
خرج له صاحبا الصحيح.
وتابعه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان فقال :
عبد الملك " بن الصباح المسمعي أبو محمد الصنعاني ثم البصري عن ابن عون. انتهى
لكن تنبه للفرق بينهما في فتح الباري فقال :
قَوْلُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّباح مَاله فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْمَوْضِعِ وَقَدْ أَوْرَدَ طَرِيقَ مُعَاذٍ عَنْ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَةَ عَقِبَهُ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ وَعَكَسَ مُسْلِمٌ فَصَدَّرَ بِطَرِيقِ مُعَاذٍ ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِطَرِيقِ عَبْدِ الْمَلِكِ هَذَا قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ صَالِحٌ قُلْتُ وَهِيَ مِنْ أَلْفَاظِ التَّوْثِيقِ لَكِنَّهَا مِنَ الرُّتْبَةِ الْأَخِيرَةِ عِنْد بن أَبِي حَاتِمٍ وَقَالَ إِنَّ مَنْ قِيلَ فِيهِ ذَلِكَ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ لِلِاعْتِبَارِ وَعَلَى هَذَا فَلَيْسَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ مِنْ شَرْطِ الصَّحِيحِ لَكِنَّ اتِّفَاقَ الشَّيْخَيْنِ عَلَى التَّخْرِيجِ لَهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ أَرْفَعُ رُتْبَةً مِنْ ذَلِكَ وَلَا سِيَّمَا وَقَدْ تَابَعَهُ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ وَهُوَ مِنَ الْأَثْبَاتِ وَوَقَعَ فِي الْإِرْشَادِ لَلْخَلِيلِيِّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ الصَّنْعَانِيُّ عَنْ مَالِكٍ مُتَّهَمٌ بِسَرِقَةِ الْحَدِيثِ حَكَاهُ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ وَقَالَ هُوَ الْمِسْمَعِيُّ بصْرِيٌّ صَدُوقٌ خَرَّجَ لَهُ صَاحِبُ الصَّحِيحِ انْتَهَى وَالَّذِي يَظْهَرُ لِي أَنَّهُ غَيْرُ الْمِسْمَعِيِّ فَإِنَّ الصَّنْعَانِيَّ إِمَّا مِنْ صَنْعَاءِ الْيَمَنِ أَوْ صَنْعَاءِ دِمَشْقَ وَهَذَا بَصْرِيٌّ قَطْعًا فافترقا انتهى