أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


القيام عند الأكل والشرب :
ذهب الحنفية إلى كراهة الأكل والشرب قائما تنزيها ، واستثنوا الشرب من زمزم والشرب من ماء الوضوء بعده ، حيث نفوا الكراهة عنهما

وذهب المالكية إلى أنه يباح الأكل والشرب قائما .
وذهب الشافعية إلى أن شرب الشخص قائما بلا عذر خلاف الأولى .
وذهب الحنابلة إلى عدم كراهة الشرب قائما


.، أما الأكل قائما فقد قال البهوتي : وظاهر كلامهم لا يكره أكله قائما ، ويتوجه كشرب .
وفي رواية عندهم أنه يكره الأكل والشرب ، قائما .
وسبب الاختلاف أنه وردت أحاديث متعارضة في الأكل والشرب قائما .
منها : عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر وفي رواية : نهى عن الشرب قائما ، قال قتادة : فقلنا : فالأكل ، فقال : ذاك شر وأخبث " ، ويدل هذا الحديث على منع الأكل والشرب قائما .
وهناك أحاديث أخرى تجيز الأكل والشرب قائما وقاعدا وماشيا .
منها : ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي ، ونشرب ونحن قيام .
ومنها : ما رواه ابن عباس قال : شرب النبي صلى الله عليه وسلم من زمزم وهو قائم .