بسم الله الرحمن الرحيم
الفتايات والشرير
كانت الفتيات فلسطين والعراق ولبنان غارقين في اللعب والمرح حول البيت القديم ، هذا البيت الذي يقف صامدا بأقواسه ومأذنه الشامخة ، كان يرون مستقبلهم القادم ناصع البياضكبياض الثلج وكانو يتراكضون تارة ويلعبن تارة ويلعبون ألعابا تسعدهم وتحلم كل منها أن تصبح عروس مشتقلة يوما ما !!!
وبينما هم منهمكون في اللعب والمرح حتى إقترب منهم الشرير المعروف بعداوته للعرب والمسلمين والذي يرغم الكل وبقوته بأخد الاراضي وتدمير الباقي ،فقال الشرير للفتيات وهو ينظر لهم بعينيه البغيضتين : ( لقد حذرتكم من اللعب حول هذا البيت ولم تسمعو كلامي ، ردت عليه فلسطين كونها أكبر المختصبات من الفتيات ولكنه بيتنا ولن نتخلى عنه أبدا .
قال الشرير بخبث: ( أعلم هذا ، ولكني أخاف عليكم من الاسود الكبيرة جدا المخيفة وقد رأيتهم بأم عيني وهم يسكونون في جنوب بيتك يالبنان وفي غزة فيكي يا فلسطين وكل بيوتك يا عراق .
تبادل الفتيات النظرات كأنهم تفطنو الى كذبته التي يقصد منها إبعادهم عن طريقه كيف لا وهم الوحيدون الذين جعلو العالم يسمع عويل كيانه الاصهيوني .
واستمر الشرير على بث الرعب في قلوب الفتيات بقوله انهم أسود لهم سبعة أنياب وطول الاسد الواحد سبعة أمتار وبإمكانه أن يهلك شعب بأكمله ولم يكمل الشرير كذبته حتى انطلق الفتيات حول البيت يتسابقون كأنهم خيول تصهل واتجهت لبنان الى الجنوب وفلسطين الى غزة والعراق الى الفلوجة فصرخت لبنان نعم انني أسمع زئير أسد فردت عليها فلسطين أنا أسمع زئير أسد أيضا يبدو أنه زئير إسماعيل هنية .
وبينما هم مشغولين بهذا الامر حتي رآهم ذلك الرجل الذي لا فائدة مرجوه منه الان إنه الضمير العربي الذي لا يزال يمشي وهو سباته العظيم علما بأنه بدأ قيلولته قبل ما يزيد على نصف قرن اقترب الضمير من الفتيات وقال لهم : ماذا تفعلةن يا حبيباتي ؟؟؟
قالت لبنان إن الشرير قال لنا أن هناك أسود ضخمة جدا داخل بيوتنا !!!
أقترب الضمير وطبع قبله ملئها الحصره على جبين فلسطين لانه وقف عاجرا طوال النصف قرن الماضي وقال لهم : الكذب عند الاشرار سجيه يكذبون عليكم لينالو مرادهم إبتعدو يا حبيباتي !!!
قالت لبنا ولكني سمعت صوت زئير ، رد الضمير مبتسما إن ما سمعتيه يا حبيبتي هو الصوت الناجم عن إختلاف وزراء الخارجية العرب من مقر الجامهة العربية إنه مثل الهواء الذي يتخلل فروع الاشجار دون فائدة مرجوه منها ولكنكي إذا ذهبت وأصغيتي إلى الصوت الصادر من ديننا السمح العدل دين الاسلام لن تسمعي صوت ولا صوت النصر وإرادة وقوة .
فقالت فلسطين وما الفرق أفيدنا أيها الضمير ولو لمرة ؟؟؟
فقال الضمير : لان الصوت الصادر من ديننا الاسلامي عبارة عن نصف الصوت الصادر من شجر الزيتون حيث أنه لا يوجد صوت لاشجار الزيتون هل تعلمون لماذا ؟؟
لان أغصار شجرة الزيتون متناسقة ومتكاتفة وملتفه مع بعضها لذا حاول الشرير أن يستغل الصوت الصادر من الهواء لكي تخافو ولكي يسيطر هو على ما يريد عرفتم الان !!
ترد فلسطين ومتى نكون مثل شجرة الزيتو ؟؟؟؟
أجاب الضمير عندما نغرس شجرة زيتون في بيت كل مواطن عربي وفي كل نفس تشعر بالمسؤلية لما يحدث وقتها نصل الى ما نريد ونعيش بأمان وإطمئنان !!
تري هل سيوافق مجلس الامن على غرس اشجار الزيتون أم انها محرمة دوليا وأنها تساعد على الارهاب ويجب اتخاد قرار يمنع التفكير بالغرس لانه ضد الشرعية الدولية ؟؟؟؟
رد مع اقتباس
