سحابة لاتريد الذهاب من العذاب
*******************************************
كتبت رسالة ولم أكتب عنوانها
فسمعت أصوات لا تريد أن تحكي عن الزمان
لكن الصراخ يقترب اكثر
لقد رايتها ... رأيت السحابة و هي تتألم
لكن فوجئت بتلك السحابة التي كتب عليها العذاب ...
و فوجئت بدموعها التي لا أعرف لها أسباب ...
و فوجئت بقلبها الذي يشتعل حباً مثل ألسنة اللهب ...
فذهبت وتركتها تقاوم دموعا لم تترك لي جواب ...