[motr1][align=center][fot1]أَشْواقُ ابْن زيْدون[/fot1][/align][/motr1]
[align=center]
ضَمَّ القَصيدَ
على الأشْواق أشْواقا
كأنَّه
العَاشِقُ المَسْبيّ
أخلاقا
العُدوتَان
بِساط ٌ للهَوى عَبقٌ
فالرَّوحُ
يَمرحُ
والرَّيْحانُ قدْ راقا
نُورٌ سميٌّ
على الآفاقِ أغْنية
تكادُ
تُشرقُ منه الرُّوحُ
آفاقا
[align=center] والقافيَاتُ [/align]
تمدّ الطرفَ غَافيةً
على يديْهِ
اندفاقا ثمَّ إفلاقا
والعُدوتان
إلى الدنيا حِكايتُها
أوَّاه
ولادةٌ مالتْ بها ..
ساقا
لا ماءَ .. يا
يا ابنَ زيدونٍ
ولا لغةٌ
والهُدهدُ
السَّافرُ الرائيُّ
أحْداقا
ما قالَ لي
والزوايا شِبهُ مِروحةٍ
لشَهْرزادَ
اسْتباقا كانَ إطباقا
قالتْ
فما
قالَ
لي
ذاكَ الذي اصْطبحتْ
بكأسِه
عن مِزاجٍ كانَ
أحْداقا
العُدوتان
إلى رُؤيايَ أجْنِحَةٌ
لي
يا ابْنَ زَيْدُونَ
قُلْ :
مَنْ
ماتَ أشْواقا ؟ [/align]