ورد عن العملية التالي:
أكد المتحدث الأمني الرسمي لوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي أن الأجهزة الأمنية ساهمت في عمليات متتالية للقبض على (136) شخصاً من بينها (3) عمليات خلال أسبوع في شهر شوال الماضي
مشيراً إلى أن عمليات القبض التي وقعت على الأشخاص المشتبه بهم تمت في عدة مناطق بالمملكة.
وقال اللواء التركي: إن الإرهاب لا جنسية له، وأن من تم ضبطهم اعتنقوا الفكر المنحرف.
وبيّن المتحدث الأمني أن التحقيقات مع الخلايا التي تم ضبطها تكشف ارتباطهم بعنصر أجنبي مستغلين عناصر سعودية لتهيئة المناخ لهم وللعمليات الإرهابية.
ولم يحدد المتحدث الأمني موقع التدريب التي تدرب فيها خلايا الإرهابيين مستكفيا بأن الانفلات الأمني في بعض الدول ساهم في حصولهم على التدريب والانضمام للفكر الضال.
وامتدح اللواء التركي جهود رجال الأمن في ملاحقة المطلوبين والقبض عليهم قبل تحقيق مطامعهم التي يسعون من خلالها زعزعة الأمن وترويع الآمنين حيث إنهم جعلوا أنفسهم أدوات في أيدي غيرهم للإساءة إلى دينهم ومجتمعهم ووطنهم، واتخذوا من تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والأموال، وعملوا على تأجيج الفتنة والتغرير بحدثاء الاسنان وتجنيدهم للخروج للمناطق المضطربة، إضافة إلى التستر على المطلوبين وتمويل عملياتهم التي تستهدف الوطن في أمنه ومقدراته وقوت أبنائه.
وفي موقع آخر جاء فيه:
وجاء في بيان الوزارة ان الخلية كانت على وشك تنفيذ عملية، وذلك بعد ان حصلت على فتاوى تجيز لها اختطاف الابرياء ومهاجمة المخازن والمصارف.
وقال البيان إن 44 شخصا اعتقلوا في كل من الرياض وحائل والقصيم في السادس والعشرين من الشهر الماضي.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن 115 من المعتقلين يحملون الجنسية السعودية، اما البقية فمن الاجانب.
حفظ الله بلدنا وبلاد المسلمين من كل مكروه