أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
وجــع الــهــمــوم بــرابــعـــة
================
مُرْسِي رَئِيسِي وَخِبْتَ اليَوْمَ يَا سِيسِي = صَوْتٌ بِرَابِعَةٍ يَعْلُو لِتَأْسِيسِ
بَحَّتْ بِتَرْدَادِهِ مِلْيُونُ حَنْجَرَةٍ = مَعَ الـمَلاَيِينِ لَمْ تَعْبَأْ بِتَيْئِيسِ
صَاحُوا وَقَدْ وَأَدَ البَاغُونَ ثَوْرَتَهُمْ = مُحَرِّضِينَ الـمَلاَ مِنْ جُنْدِ إِبْلِيسِ
وَاسْتَنْفَرُوا قَنَوَاتِ الزُّورِ تَلْحَقُهُمْ = وَتَنْشُرُ الـخُبْثَ فِي إِفْكٍ وَتَضْلِيلِ
بَلْ خَانَهُمْ مِنْ ذَوِي الأَلْبَابِ شِرْذِمَةٌ = صَارَتْ تُدَاهِنُ فِي بَاغٍ وَقِسِّيسِ
أَبْنَاءُ حُرِّيَّةِ الآرَاءِ أَرَّقَهُمْ = صَوْتُ الـمَنَابِرِ فَاسْتَجْدَوا بِتَحْبِيسِ
شَتَّانَ بَيْنَ هُتَافٍ مِنْ مُحَجَّبَةٍ = وَمِنْ مُصَلٍّ وَمِنْ دَاعٍ لِتَنْفِيسِ
وَبَيْنَ صَيْحَاتِ مَأْجُورٍ وَغَاوِيَةٍ = وَبَلْطَجِيٍّ بِسَيْفِ الـجَيْشِ مَحْرُوسِ
كُلِمْتِ يَا مِصْرُ بِالأَوْجَاعِ وَائْتَمَرَتْ = أَطْمَاعُ كُلِّ مَرِيضِ القَلْبِ مَدْسُوسِ
بَلْ سَامَكِ الطَّعْنَ مَنْ أَعْمَى بَصِيرَتَهُ = حِقْدُ الأَكَابِرِ مَفْتُونًا بِتَلْبِيسِ
كَفَاكِ رَبُّكِ كَيْدَ الكَائِدِينَ وَمَنْ = نَحَّى بَنِيكِ بِلاَ شَرْعٍ وَنَامُوسِ
جِيلَ التَّمَرُّدِ قَدْ آلَتْ عِصَابَتُكُمْ = أَنْ تَنْخَرَ الـجَمْعَ بَعْدَ الشَّمْلِ كَالسُّوسِ
جَفَّتْ لِدَعْمِكَ آبَارٌ وَآزَرَكُمْ = مَنْ أَخْلَصُوا حُبَّهُمْ لِلكَاسِ وَالكِيسِ
إِذَا احْتَمَى البَغْيُ بِالبَاغِينَ أُسْوَتُنَا = أَنْ نَحْتَمِي بِمُجِيرِ الـخَلْقِ قُدُّوسِ
شعر|| عبد المجيد أيت عبو
منقولة من صفحته على الفايس