بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وبعد
هناك سؤال ونصف محيرنى جدا اريد الاجابه من الشيعه فقط
وهو عصمة الائمه الاثنى عشريه والشى الوحيد الذى لا يستعمل فيها الشيعه التقيه هو عقيدة العصمه اى ان الامام لا يخطا ولا ياتى الباطل من بين يديه وخلفه وليس له اى ذنب فى الدنيا حين تقرا فى كتب الشيعه تجد ان مسالة العصمه لاجدال فيها تجدها فى كل كتب الشيعه امر مقدس بديهى وتكلم عنها كل علماء الشيعه الكبار حتى ان المجلسى فى اكثر من عشرين باب وتجد فى كل باب اكثر من عشرين حديث على الاقل حتى انهم قال عنهم انهم يعرفون الناس بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وعندهم كتاب فيه اسماء اهل الجنه واهل النار
وانهم اذا شاءوا علموا وانهم يعلموا متى سوف يموتون وهم يموتون بختير منهم
انهم لايحجب عنهم شى انهم يعلمون ما يحدث لهم من المصائب ولكن يصبرون عليه
انهم لا يحجب عنهم علم السماء والارض والجنه والنار وانهم عرض عليهم علم السموات والارض ويعرفون ما كان وما سيكون الى يوم القيامه
كل هذا فى كتاب\\ بحار الانوار فى كتاب النبى والائمه الاطهار\\ وقد طلب الخمينى من الشيعه اخذ العلم الصحيح من المجلسى
وليس هو فقط الكثير والكثير من علماء الشيعه و الصحيح كل علماء الشيعه
نفس هذا الكلام ذكروا الكلينى صاحب كتاب الكافى وهو عندهم بمنزلة البخارى عند اهل السنه
والمامقانى صاحب كتاب \\تنقح المقال فى احوال الرجال \\ هو امام الجرح والتعديل عندهم
واية الله الخمينى فى كتاب كشف الاسرار وكتاب الحكومه الاسلاميه
المهم فى كل هذا انهم يقولون ان النبى صلى الله عليه وسلم قد نص على امامة على من بعده نصا ظاهرا يوم غدير خم
لابد لكل امام ان ينص على الامام الذى بعده اذا يجب ان ينص الامام السابق على الامام الاحق بالعين لا بالوصف و الامامه من الاموار الهامه التى لا يجوز ان يفارق النبى الامه يتركها هملا يرى كل واحدمنهم رايا بل يجب ان يعين شخصا هوالمرجوع اليه والمعول عليه
وكل الائمه معصومون عن الخطا والنسيان وعن اقترف الكبائر والصغائر هذا المهم
اننى احب التاريخ جدا واحب القراء فيه حتى من كتب الشيعه
اقر التاريخ اذا فيه العبر ---------------- ضل قوم ليس يدرون الخبر
\\ القصه او ما اذكروا وسوف تجدها فى كل كتب التاريخ بدون تحريف هناك اجماع عليه
1---
لقد تنازل الحسن بن على لمعاويه وسالمه فى وقت كان يجتمع عنده من الانصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال وذكر ابن كثير ان جيش الحسن رضى الله عنه كان ضعف جيش معاويه رضى الله عنه ثلاثة مرات
2--
يخرج الحسين بن على فى قله من اصحاب فى وقت كان يمكنه فيه الموادعه والمسالمه
اعتقد وكل عاقل على هذا الاعتقد ان هناك تناقض بين الاثنين ولاخلاف فى هذا
لايخل ان يكون احدهما على الحق والاخر على باطل
لانه ان كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب \\حقا \\ وكان خروج الحسين مجردا من القوه مع تمكنه من المسالمه \\باطل \\ وان كان خروج الحسين مع الضعف \\حقا\\ كانت تنازل الحسن مع قوته \\باطلا \\
وهذا يضع من يقول بالعصمه فى موقف لا يحسد عليه
1-- ان قال انهما جميعا على حق جمعتم بين النقيضين وهذا يهد م اصولكم
2-- ةان قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم ان تقولوا ببطلان امامته وهذا يبطل امامة ابيه وعصمته لانه اوصى اليه والامام المعصوم لا يوصى الا الى امام معصوم مثله
3-- وان قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم ان تقولوا ببطلان امامته وعصمته وبطلان امامته وعصمته يبطل امامة وعصمة جميع ابنائها وذريته لانه اصل امامتهم عن طريقة تسلسل الامامه
لان اذا بطل الاصل بطل ما يتفرع عنه
وهذا يبطل الامام الموجود الان فى السرداب ونفسى اعرف لماذا لا يخرج من السرداب منذ اكثر من الف عام اكيد فيها شى حلو فيه
اما النص سؤال هو
مع كل مساؤى عمر بن الخطاب رضى الله عنه كما تقولون عنه نصف السؤال هو ماذا قبل ثلاثه من الائمه الذين لا يرتكبون الصغائر ان يتزوج هذا الشخص من ام كلثوم بنت سيدنا علي رضى الله عنه وكيف قبل الامام الثانى الحسن رضى الله عنه وكيف رضى الحسين رضى الله عنه
ماذا تقول انت فى رجل عادى يزوج بنته الى رجل كافر عربد فاسق
ارجو الاجابه من انسان رشيد \\ يا قوم اليس فيكم رجل رشيد\\
الاجابه على كل هذه الاشياء من منظور اهل السنه والجماعه فى مقال اخر ان شاء الله
رد مع اقتباس
icon_evil
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤمن بالله
