[rams]http://naif9122.********************************************/frans.swf[/rams]
مساءُ الـ شموخٌ بسعادةٍ تـُـ عانقُ أروقة قلوبكم الطاهرة ..
صباحُ الإبتسامة الحلوة .. على شفاهكم العذّبــة ..
باختصار ...!
هي رسالةٌ اليها :
سيدتي الراقية ....!
لستُ في مقام القسم والحلف من أجل التصديق..!
فليس هناك شيءٌ يستحق من أجل ذلك ..!
ولكن ..!
للمعلومية أحببت الإشارة ...!
جراحٌ لن تُغتفر مدى الدهر..!
ولكنني سأغفرُها بقلبٍ كبير..!
حتى أغض الطرف عن ذلكـ الحب الكبير..!
بالرغم من تلكـ الــ جراح التي تُمارِسُ لسعاتِ الفؤاد..!
عبر مشاعِرٌ ملؤُها المساوامات الباخسة..!
إغتيالاتٌ لأحلامٍ جميلة كانت في نظري بريقُ أمل..!
أحلامٌ توصفُ بالضياع..!
حتى أصبحت مجموعة أحلامٍ لا تُستحقُ من أجلِها..!
أحلامٌ عانقت الجراح ..!
حتى أزِفت مسارب الضوء بالرحيل ومُخالفة طريق الوميض..!
نعم أحببتك حد الجنون من كل (قلبي)..!
من أجلكِـ عانقت المستحيل..!
وأرتمى قلبكـ بـــ (قلبي) رغم الظروف ..!
فكان عشقي يوصفُ بكل الجنون ..!
تمحورتُ في سماءِكـ ..!
وأحتضنتكـِ مملكتي ..! وموطني........ وطنُ الإحتمالات ..!
اي وربي ...
احتمالات الرحيل ....
البقاء .....
السعادة.....
الألم .......
الفرح .....
الحزن .......
فظننت بأنني دونكـ لن أكون..!
أُوهِمَ قلبي بحب الأساطير.. عبر رؤيتكـ وإحتواء أركانكـ الدافئة ..!
حتى أيقنت أن لا يصل عشقُ ليلى بقيسٍ في كل الأمور..!
أبدعتُ في رسم أجمل لوحاتِ حُبي لكـِ وكأنني له رسامٌ وحيد!..!
كُـ نت أهيمُ من أجلكـ..!
وأرقبُ همسـ كـ..!
وأفــ رحُ لــفرحِكـ ..!
يـ تقطعُ قلبي لحزنكـ..!
حتى أنني كنتُ أخشى عليكـ من النسمة أن تُلامس جسدُكـِ الطاهر..!
بالرغم من مقابلة الصــ ـدّ والــ جحود ..!
رجوتكـ كثيراً ... وكثيراً ..!
وتوسلتُ اليكـ أكثر ..!
وتجاوزت الأكثر..!
.
ولكن ...!
اضطراباتٌ هاتكة ....!
وأمرٌُ مُفجعٌ ...!
لم يكنّ في الحُسبان ..!
أو حتى مجرد أن يطري على البال ..!
هل تذكرين حينما قُلتُ لكـِ من أعماقِ قلبي :
ماللــ وفاء عندكـ على الحُبِ مرســى ...... أدري .. ولكن فيكـ روحي شقيّة..!
مشكلتي إني طيـب القلب وأنســـــى ..... أردّ وأرضى وإنت راعي الخطية..!
وبالرغم من ذلكـ ..!
فواعجباً منكـ ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تمارِسِين معيّ كُل الظنون ...!
وأغضُ طرفي عنها ... من باب : لعلَّ وعســى ..!
وأمارسُ معكـ كُل الـــ فنون..! برفقة الصبر الجميل ..! واللهمّس اللطيف ..!
لم أكن أشعر بأنّ ذلكـ .. كان حِلمٌ كنتُ أعيشُه ..!
وسرابٌ كُنت أنظرُ اليه في كل لحظة كُنت أعيشها معكـ..!
وروحٌ لم تكّنّ في الحسبان أن تكون موؤدةً تحت التُراب ..!
ولم أشعرُ بما يُحاكـ ..!
وأمرٌ قد خُطط لهُ في ليلة وتفشــى أمرُهُ نهاراً ..!
باختصار يامن لها كانت أجمل المساحات في القلب الكبير ..!
هـــو : حُبٌّ كان ....!
وإنتهى....!
فعانق الرحيل..!
وسوءُ ظنٍ وأنتشى ...!
فـأحـــ رق الشموع..!
وشموخ أنثى بكبرياءٍ جانب الطريق ..!
كان ضريبَتُهُ الرحيل بكل معاني الرحيل..!
كان القلبُُ لا ينبضُ الا ّ إخلاصاً ووفاءً لها ومن أجلِها ..!
فأصبح اليوم ينبض نبضاً بشموخٍ وتجاهلِ لــ كُل تلكـ السنين ..!
بشموخ ِ قلبٍ كبير وُلِدت في أحضانه الدافئه..!
حتى تمرّست في فنون الحب وعشقه..!
وأنتهى الحرف من ذلكـ القلب الذي لا يستحق..!
الذي يتربعُ عليه حياةٌ ... ملؤُها المساوامات الباخسة..!
الحبُ يامن كانت سيادتُكـ ِ لها كُل المساحات ...!
ياصاحبة الوفاء والمبدأُ الأنيق ..!
ليس للمساومات في عالميّ أي طريق او نصيب..!
لقد كان القلبُ منكـِ واليكـِ .. أما هذه اللحظة..!
فقد إختلفت مشاعرهُ تجاهكـ ..!
فابتعدي بـربكـ عني ..!
وأفسحي لي طريقاً ..! كي أنير بصيرتي ..!
أُقسِمُ بربي أن قلبي لـن يكون لكـ ..!
ولقد عاهدني قلبي على ذلكـ ..!
وقلبي أقسم بالله في صلاته ..!
فأقطعي جذور الأمــل إن كان في ظنكـ ذلكـ الــرجوع ..!
إننـي أكبِّرُ أربعاً على قلبكـ ولا أُبالي ..!
بلا تردُّدٍ ولا خشية ...!
وأقولُها ... بكـ لِ شموخي ورجولتي ..!
سقط حرُفكـِ من عرش قلبي ...!
ســقط ..!
وآفِـلَ نجمُكـِ من سماءي
فــ هوى ..!
هـــ وى .. وتلاشــى ..!
زال حبٌ كان يعيش وأعيش من أجله ..!
اي وربي .... زال ...
فلم يتبقى لهُ الا بصيص أمل
هو عبارةٌ عن ذكرياتُ أحلامٍ طائشــة بصبغةٍ وردية ..!
ذلكـ ... السقوط / التلاشــي / الزوال ..!
كل تلكـ العوامل ضريبةً لمن يُنكرُ نعمةً كان يُحّسدُ عليها..!
إني راحلٌ وليس كماهو ذلكـ الرحيل ..!
بل هو رحيلٌ قلبٍ استمات من أجلكـِ ..!
حتى استطاع أن يزرع بين أركانكـ أزهاراً شامخةً عَطِرة..!
ولكنكِـ لم تشعرين بها ..!
كُلُ ما في الأمر يا صاحبة الوفاء الذي تهتفين به دوماً ..!
إني راحلٌ بلا دموعٍ ...!
بلا وجع ...!
برفقة ابتسامة القلب ..!وسلامة الضمير..!
عبر تأشيرةَ خروجٍ نهائي ..!
حتى أُفسِح الطريق لذلكـ الحب الجديد بكل الرضى ..!
رسالتي الأخيرة اليكـِ من الأعماق ..!
هي بالنسبة ليّ : القرار الأخير..!
بل هي الحرف الأخير...!
سقط حرفُكـ من عرش قلبي
هي دعوةٌ لكـِ من القلب الكبير ... اليكـِ ...على ما بدر منكـِ ..!
هذا هو القرار الأخير..! ياسيدتي..!
فكوني بكل خيرٍ وسعادة في حياتكـ...!
وهنيئاً لكـِ من الأعماق بحبُكِـ الجديد ..!
.
.
وأنتهى المشوار...! في هذه اللحظة ..!بالرحيل ..!
بِكُلِ الودّ ولا وجع..!
برفقة ابتسامة القلب ..!
وسلامة الضمير..!
وبكل أصدق الدعوات لكـِ في ظهر الغيب
بالتوفيق ومصاحبة العمر السعيد..
إحتراماتٍ صادقة برفقةِ إبتسامةٍ صادقة ..!