تَعآلي شوَيّ ،!
ترىَ نآقِص وَطنآ ضّي ،
طفِى نور آلأمآكِن مِن غيآبك،
وِ إشتِقنآ شُويّ ،

تَعَآلي شُويّ ،!
ترىَ مآ عآد جآنآ فَيّ ،
سَكن غيم آلوفَى بِ بآبِك ،
وَ جِفآنآ شُويّ

دَريتي شْصآر ؟
تِغرقنآ قَبِل ليلَة بَرَد وَ أمطآر ،
سِقى دمَع الغيِوم سطوحَنآ و إنهآر ،
تِثآقَل شوق ،
تثآقَل هَمّ ،
تِثآقَل مِن غيآبَك غَم !

تِذكَري أمس ، وحِنآ صغآر ،
قَبل لآ نكبر وَ تكثَر بِنآ الأعذآر ،
قَبل مآ نلتَهي بِ آسِف ،
وَ نتعذَر بشي مَآ صآر
تذكَري كم تِسلينآ ، وَ تهنينآ ،
وكتَمنآ أسرآر ،
عَجَز يتحَمل غيآبِك
وَ فَجأه إنهآر ،



تَعآلي شوَيّ ،!
وإجبري خَآطِر الديرَه ، وذآكآلحَيّ،
وقولي آسِفه عَ الغيبَه ،
وَ طَآري آلبُعد لآ تجِيبَه

وَ رجِعنآ لِ فَرحنآ شُويّ ...