أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


فضل عُمان:
قال الإمام مسلم:
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا مَهْدِىُّ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِى الْوَازِعِ جَابِرِ بْنِ عَمْرٍو الرَّاسِبِىِّ سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ يَقُولُ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاً إِلَى حَىٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَسَبُّوهُ وَضَرَبُوهُ فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:
« لَوْ أَنَّ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ مَا سَبُّوكَ وَلاَ ضَرَبُوكَ ».
بوب النووي على هذا الحديث:
((باب فَضْلِ أَهْلِ عُمَانَ))... ثم قال:
[وفيه الثناء عليهم وفضلهم].
وقال ابن الجوزي في (كشف المشكل) :
[قال بعض العلماء: كان أهل عمان أسرع الناس قبولا للخبر]اهـ.
وقال الحافظ في الفتح:
[وروى أحمد من طريق أبي لبيد قال: خرج رجل منا يقال له بيرح بن أسد ، فرآه عمر فقال : ممن أنت ؟ قال : من أهل عمان ، فأدخله على أبي بكر فقال : هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :
(( إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بناحيتها البحر،لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر))]. وسكت عليه الحافظ،وفيه انقطاع،ويشهد للمرفوع منه حديث أبي برزة السابق.

والله الموفق.